الفاتيكان – كشف البابا فرنسيس رئيس الفاتيكان عن أنه نجا من محاولتي اغتيال خلال زيارته للعراق عام 2021.

جاء ذلك في كتاب السيرة الذاتية بعنوان “سبيرا” (الأمل) الذي يجمع ذكريات البابا من طفولته حتى وقت قريب والمتوقع نشره العام القادم، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، امس الثلاثاء.

وكان من أبرز ذكرياته الحديثة الواردة في الكتاب، نجاته من محاولتي اغتيال أثناء زيارته للعراق بين 5 و8 مارس/آذار 2021.

وأشار البابا إلى تحذير أجهزة الاستخبارات البريطانية قوات الدرك في الفاتيكان أثناء زيارته للعراق.

وجاء في كتابه: “كانت امرأة شابة انتحارية تحمل متفجرات في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها”.

وأضاف: “وكانت هناك أيضا حافلة صغيرة تسير بسرعة للغرض نفسه، ومع ذلك استمرت الزيارة”.

وأوضح أن الشرطة العراقية اعترضت المهاجمَين وقتلتهما.

وأردف: “أثرت فيّ هاتان الحادثتان، كانت إحدى ثمار الحرب السامة”.

جدير بالذكر أن البابا فرنسيس كان أول بابا يزور العراق.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، عن نجاته من هجوم انتحاري مزدوج خلال زيارته إلى العراق في مارس 2021، وذلك في كتابه الجديد بعنوان "ارْجُ"، الذي يصدر في 14 يناير المقبل، ويروي البابا تفاصيل تهديدات انتحارية كانت تستهدفه أثناء وجوده في مدينة الموصل، إحدى أبرز المدن العراقية.

بحسب ما ذكرته صحيفة كوريير ديلا سيرا الإيطالية، قال البابا إنه تلقى العديد من النصائح بعدم السفر إلى العراق، خاصةً في ظل الوضع الأمني المتوتر بسبب العنف والتطرف، وكذلك في ظل جائحة "كورونا" التي لم تكن قد انتهت بعد، ورغم هذه التحذيرات، أكد البابا فرنسيس أنه كان مصممًا على إتمام الزيارة: "لكنني أردتُ الذهاب حتى الأخير، شعرتُ بأنّ عليّ فعل ذلك"، مضيفًا أن زيارته كانت بمثابة خطوة للقاء "جدنا إبراهيم"، الذي يُعتبر رمزًا مشتركًا بين اليهود والمسيحيين والمسلمين.

 وأكد البابا أنه لم يكن ليقبل بتخييب أمل العراقيين، مشيرًا إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني لم يتمكن من زيارة العراق قبل 20 عامًا بسبب رفض الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، للزيارة، واصفًا الموصل بأنها "جرح في القلب"، مشيرًا إلى التأثير الكبير الذي تركته المدينة في نفسه بعد أن رآها من الطائرة الهليكوبتر، فقد تحولت المدينة القديمة، التي كانت مركزًا للتعايش بين الأديان والحضارات، إلى أنقاض نتيجة حكم تنظيم داعش لعدة سنوات، مضيفًا أن المدينة بدت وكأنها "صورة بالأشعة السينية لماهيّة الكره"، مؤكدًا أن هذا المنظر ترك فيه أثرًا مشابهًا "لتلقيه لكمة".

وكشف البابا أيضًا أن المخابرات البريطانية أبلغت الحرس الفاتيكاني قبل وصوله إلى بغداد بأن امرأة انتحارية كانت في طريقها إلى الموصل لتفجير نفسها خلال زيارة البابا، كما كانت هناك شاحنة تسير بسرعة متجهة إلى نفس الهدف، لكن الرحلة لم تتوقف بسبب هذه التهديدات، كما اشار إلى أنلقائه مع آية الله السيد علي الحسيني السيستاني كان "أسعد نفسه وشرّفه"، موضحًا أن استقبال السيستاني له في منزله كان أكثر تعبيرًا عن الصداقة والانتماء للعائلة الإنسانية من أي كلمات أو وثائق. كما حمل البابا معه "كنعمة ثمينة" قول السيستاني: "البشر إمّا إخوة في الدين أو متساوون في الخلق".

وفي اليوم التالي لزيارة السيستاني، سأل البابا الحرس الفاتيكاني عن الوضع الأمني فأجاب القائد باختصار: "الهجومان لم يعودا موجودين"، وقد أثر هذا الجواب في البابا، مؤكدًا أن هذين الهجومين كانا نتيجة الحرب المسمومة، لكنهما تلاشيَا في النهاية.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يكشف عن محاولتين لاغتياله أثناء زيارته إلى العراق في 2021
  • البابا فرنسيس يكشف تفاصيل نجاته من هجوم انتحاري في العراق
  • بابا الفاتيكان يكشف عن تعرضه لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
  • البابا: تعرضت لمحاولة اغتيال بالعراق العام 2021
  • البابا فرنسيس يكشف عن تعرضه لمحاولتي اغتيال خلال زيارته للعراق
  • على يد شابة انتحارية..بابا الفاتيكان يكشف نجاته من محاولة تفجيره في العراق
  • بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021
  • لأول مرة.. الكشف عن تفاصيل محاولة اغتيال البابا في العراق عام 2021
  • البابا فرنسيس يكشف سراً عن زيارته للعراق: كدت اقتل بتفجير انتحاري