توقيف أوزبكستاني بتهمة اغتيال ضابط روسي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت روسيا الأربعاء توقيف مواطن أوزبكستاني يشتبه بضلوعه في اغتيال الجنرال الروسي إيغور كيريلوف الثلاثاء في موسكو في عملية تفجير تبنتها أوكرانيا ووصفها الكرملين بأنها “هجوم إرهابي”.
وقُتل قائد قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف (54 عاما) صباح الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة وضعت على دراجة سكوتر كهربائية مركونة قرب مبنى يقيم فيه كيريلوف في شارع ريازانسكي في موسكو.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين بعد أكثر من 24 ساعة من الهجوم الذي تبنّته كييف “بات واضحا الآن من أمر بهذا الهجوم الإرهابي. يظهر ذلك مجددا أن نظام كييف لا يتردد في استخدام الأساليب الإرهابية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مقتل مسؤول عسكري روسي بهجوم في موسكو تبنته كييف
دينا محمود (لندن، موسكو)
أخبار ذات صلة الصين: بكين وواشنطن قادرتان على تحقيق أمور عظيمة بتعاونهما الاتحاد الأوروبي يعتزم إعادة فتح بعثته في سورياقُتل مسؤول كبير في الجيش الروسي صباح أمس، بانفجار قرب مبنى سكني في جنوب شرق موسكو، في هجوم تبنته كييف.
وقالت لجنة التحقيق الروسية المكلّفة التحقيقات الرئيسية في البلاد في بيان «انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة في دراجة سكوتر متوقفة قرب مدخل مبنى سكني في شارع ريازانسكي في موسكو»، مضيفة «قُتل قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي الروسية إيغور كيريلوف ومساعده» في الانفجار، مشيرة إلى أن «تحقيقاً جنائياً فتح في اغتيال العسكريَين في موسكو». من جهتها، أعلنت أجهزة الأمن الأوكرانية مسؤوليتها عن اغتيال كيريلوف.
في غضون ذلك، اعتبرت دوائر سياسية وتحليلية في واشنطن، أن الأزمة الأوكرانية وتحقيق تقدم على صعيدها، يمثلان فرصة واختباراً في الوقت نفسه، للرئيس المنتخب دونالد ترامب، مؤكدة أن النهج الذي ستتبعه الإدارة الجمهورية المقبلة حيال ذلك الملف، ربما سيحدد طبيعة سياستها الخارجية، على مدار السنوات الأربع القادمة.
وبحسب هذه الأوساط، يمكن أن تستند أي صفقة تتوسط فيها إدارة ترامب على ذلك الصعيد، إلى قبول حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي تقديم تنازلات إقليمية، مقابل حصولها من الغرب على ضمانات أمنية، تكفل حصول كييف على عضوية حلف شمال الأطلسي «الناتو»، والاتحاد الأوروبي كذلك.
وأشار المحللون، إلى أن إعراب زيلنيسكي مؤخراً عن استعداد حكومته، لتقديم مثل هذه التنازلات بجانب المعطيات الحالية في ميدان المعارك، يتيحان الفرصة لترامب لاغتنام الفرصة السانحة له، لطي صفحة الأزمة التي أدت لاندلاع القتال الأعنف من نوعه في القارة الأوروبية، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945.
ومن شأن ذلك، تمكين الرئيس المنتخب من تحقيق اختراق على الساحة الدولية، قد يفيده لا في ترسيخ أقدام إدارته على الصعيد الخارجي فحسب، وإنما أيضاً في تعزيز موقفه في مواجهة منتقديه في الداخل.
ولكن المحللين أكدوا، في تصريحات نشرتها مؤسسة «أتلانتيك كاونسيل» الأميركية المرموقة للأبحاث على موقعها الإلكتروني، ضرورة ألا يتصور ترامب أن بوسعه تحقيق هدفه المتفائل المتمثل في إنهاء المعارك بين موسكو وكييف بين عشية وضحاها، كما سبق له أن صرح خلال حملته الانتخابية.
فوسط توقعات بأن يكون عام 2025 حاسماً، فيما يتعلق بجهود إحلال السلام في أوكرانيا، أكد المتابعون لهذا الملف، أن أي مفاوضات مرتقبة لطي صفحته، ستكون على الأغلب متوترة ومحفوفة بالمخاطر، مشددين على أهمية أن يكون الهدف من عودة الجانبين الروسي والأوكراني إلى طاولة التفاوض، بحث التوصل إلى حل دائم لا هدنة مؤقتة.
وأشار هؤلاء، حسب تقرير نشرته مجلة «ذا أتلانتيك» الأميركية، إلى أنه بمقدور إدارة ترامب أن تضع نصب عينيها إيجاد وقف لإطلاق النار اعتباراً من مارس المقبل، مؤكدين أن ذلك يبدو هدفاً واقعياً في الوقت الحاضر.
واعتبر متابعو الملف الأوكراني، أن التحدي الأكبر الذي ستواجهه الإدارة الأميركية المقبلة، لا يتمثل في مجرد نجاحها في حمل طرفيْ الأزمة، على العودة إلى طاولة المفاوضات، وإنما أن يتسنى لها إقناعهما بالبقاء هناك كذلك، مع ضمان أن أي وقف محتمل لإطلاق النار بينهما، لن يمثل مجرد وقفة تكتيكية بالنسبة لأيْ منهما.