توقيف أوزبكستاني بتهمة اغتيال ضابط روسي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت روسيا الأربعاء توقيف مواطن أوزبكستاني يشتبه بضلوعه في اغتيال الجنرال الروسي إيغور كيريلوف الثلاثاء في موسكو في عملية تفجير تبنتها أوكرانيا ووصفها الكرملين بأنها “هجوم إرهابي”.
وقُتل قائد قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية الروسية إيغور كيريلوف (54 عاما) صباح الثلاثاء في انفجار عبوة ناسفة وضعت على دراجة سكوتر كهربائية مركونة قرب مبنى يقيم فيه كيريلوف في شارع ريازانسكي في موسكو.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين بعد أكثر من 24 ساعة من الهجوم الذي تبنّته كييف “بات واضحا الآن من أمر بهذا الهجوم الإرهابي. يظهر ذلك مجددا أن نظام كييف لا يتردد في استخدام الأساليب الإرهابية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
150 ضابطًا في جيش العدو ينضمّون للمطالبين بوقف الحرب على غزة
متابعات ـ يمانيون
وقّع 150 ضابطاً في سلاح بحرية العدو الإسرائيلي، رسالة إلى رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي مجرم الحرب بنيامين نتنياهو ووزير حربه يسرائيل كاتس وأعضاء “الكنيست” وقيادة جيش العدو، تطالب بوقف الحرب على غزة.
وجاء في نص الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام صهيونية، أنّ 59 أسيرًا ما زالوا في أنفاق “حماس”، فيما تتراجع الحكومة عن التزامها بإعادتهم.
وجاءت الرسالة ضمن سيل من الرسائل والعرائض التي وقعها آلاف العسكريين والدبلوماسيين والأكاديميين من مختلف التوجهات في الكيان الإسرائيلي، تركز على ذات المطلب بوقف الحرب وإعادة الأسرى، باعتبار استمرارها يخدم مصالح سياسية فئوية ويقود الكيان للانهيار.
وفي وقت سابق، وقع نحو 3500 أكاديمي صهيوني، وأكثر من 3 آلاف من العاملين في قطاع التعليم، عرائض تطالب حكومة الكيان “الإسرائيلي” بالسعي الفوري لاستعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، حتى وإن تطلّب ذلك وقف الحرب.
وتكشف الخطوة التي أوردتها صحيفة يديعوت أحرونوت، عن تزايد التصدعات بين الجمهور “الإسرائيلي” حيال استمرار الحرب على قطاع غزة، وتضع مزيدًا من الضغط على حكومة الكيان الإسرائيلي في ظل تزايد الخسائر والضغوط الدولية.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية، في وقت سابق اليوم، بأن أكثر من 1600 من قدامى الجنود في لواءي المظليين والمشاة بجيش العدو، وقعوا رسالةً تدعو إلى إعادة جميع الأسرى من غزة، “حتى لو كلّف ذلك وقف الحرب”.
وفي سياق متصل، قالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي، إن نحو 170 خريجًا من برنامج “تلبيوت” التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية “أمان” وقّعوا رسالة طالبوا فيها بإطلاق سراح الأسرى عبر إنهاء الحرب.
وفي 11 أبريل الجاري، وقّع نحو 1000 من جنود الاحتياط والمتقاعدين في سلاح الجو “الإسرائيلي” رسالة تدعو إلى وقف الحرب لتحرير الأسرى بغزة، وتبعهم في خطوتهم 150 ضابطا سابقا في سلاح البحرية وعشرات العسكريين في سلاح المدرعات.
وفي 12 أبريل، انضم إليهم نحو 100 طبيب عسكري من قوات الاحتياط ومئات من جنود الاحتياط في الوحدة 8200 الاستخبارية و2000 من أعضاء هيئات التدريس في مؤسسات التعليم العالي الإسرائيلية، فيما توعد مجرم الحرب نتنياهو ووزراء بحكومته بفصل موقعي هذه العرائض، معتبرين أنها “تقوي الأعداء في زمن الحرب”، ناعتين إياها بـ “التمرد” و”العصيان”.
ووفقًا لتقديرات “إسرائيلية”، فإن 59 أسيرًا “إسرائيليًا” ما زالوا في قطاع غزة؛ بينهم 24 أحياء.
ارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 51,000، والإصابات إلى 116,343 منذ 7 أكتوبر 2023.