تقدمت نقابة خبراء التخمين في لبنان، ممثلةً بالنقيب بول اسطفان، وبوكالة المحامي هشام شبيب، باعتراض في قلم مديرية شؤون القضاة والموظفين في وزارة العدل تحت الرقم 3087/ق بتاريخ 18/12/2024 على القرار الصادر عن وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال القاضي هنري خوري والقاضي بتنظيم دورات تدريبية للخبراء المحلفين كافة لدى المحاكم من فروع الخبرة كافة، وعلى القرار الصادر عن رئيس معهد الدروس القضائية القاضية ندى دكروب بتنظيم هذه الدورات بدءاً من خبراء التخمين.


وفي ما يلي نص الاعتراض:

الطلب:

"لا بد في المستهل من ابداء نقابة خبراء التخمين في لبنان رغبتها الصادقة بالتعاون مع معاليكم ومع وزارة العدل والقضاء في كل ما يعود بالخير العام على مرفق العدالة بشكل عام وعلى الخبراء المحلفين لدى المحاكم بشكل خاص، ولأن هذه النقابة تثمن نوايا معاليكم البناءة من خلال قراركم باخضاع الخبراء المحلفين لدى المحاكم لدورات تدريبية، وبهدف الوصول الى المبتغى، رأت النقابة بعد اجتماع مجلسها وتداوله بكل المجريات، بأن ما رافق قرار معاليكم من خطوات سابقة له كما ما تلاه من خطوات تنفيذية له كانت محل العديد من التناقضات والشوائب، ما دفعها للتقدّم بالاعتراض الحاضر.
 

ولذلك فاننا نعرض على معاليكم ما يلي:

 

بتاريخ 19\11\2024 صدر عن معاليكم القرار رقم 1398 والذي قررتم بموجبه اخضاع جميع الخبراء المحلفين لدى المحاكم من كافة الاختصاصات لدورات تدريبية ينظمها معهد الدروس القضائية بحسب الاختصاص،

 

وبعد صدور قرار معاليكم هذا، تبين لنقابتنا وجود العديد من الشوائب والتناقضات حيال ما رافق صدور هذا القرار كما حيال ما تلاه من خطوات تنفيذية له، والتي سنفندها على الشكل التالي:

1-قبل اتخاذ معاليكم للقرار 1398 المعترض عليه، تم التنسيق والاجتماع بخصوص هذه الدورات مع نقابة وحيدة من بين كل نقابات الخبراء المحلفين لدى المحاكم على اختلاف فروعها،

وهذه النقابة التي نسقتم معها هي نقابة لفرع من فروع خبراء التخمين فقط، وهي نقابة خبراء التخمين العقاري في لبنان،

في هذا الصدد نلفت عناية معاليكم بأن نقابتنا المعترضة هي نقابة خبراء التخمين في لبنان والتي ينضوي تحتها كافة فروع التخمين، وذلك بحسب التسمية المعتمدة من قبل وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى، وتأكيداً على ذلك نبرز لمعاليكم افادة صادرة عن مدير شؤون القضاة والموظفين في وزارة العدل تؤكد أن التسمية المعتمدة هي تحديداً "فرع التخمين" دون أية عبارة اضافية أخرى كالتخمين العقاري أو غير ذلك من المصطلحات.

(ربطاً صورة عن الافادة مستند رقم - 2 -)

كما أن نقابة خبراء التخمين العقاري في لبنان التي اجتمعتم ونسقتم معها، كانت قد تقدّمت بتاريخ 21\10\2015 بطلب من وزارة العدل لاستحداث فرع للتخمين العقاري، وقد أحيل طلبها الى مجلس القضاء الأعلى الذي قرر " عدم وجود حاجة الى تخصيص فرع خاص بخبراء التخمين العقاري في لبنان لعدم وجود أي منفعة من التفريع، وذلك عملاً بمحضر مجلس القضاء الأعلى رقم 843 تاريخ 17\2\2015"

(ربطاً صورة عن الطلب وقرار مجلس القضاء الأعلى مستند رقم - 3 -)

 

لذلك كان لا بد لنا من التأكيد على أن نقابتنا هي النقابة الوحيدة لخبراء التخمين في لبنان بحسب جدول وزارة العدل، ولذلك فقد اعتمدها مجلس النواب في قانون موازنة سنة 2022 حيث نصت المادة الثلاثون منه الفقرة 1-أ- أنه :" تجري عملية اعادة التقييم بواسطة أحد الخبراء المحلفين للتخمين في لبنان..."

كما في الفقرة ب :" تجري عملية اعادة التقييم بواسطة أحد الخبراء المنتسبين الى نقابة خبراء التخمين في لبنان"، أي المنتسبين الى نقابتنا حصراً

(ربطاً صورة عنه مستند رقم - 4 -)

وبما أنه لكل ذلك تكون نقابتنا هي الوحيدة المخولة قانوناً للتنسيق مع وزارة العدل ومجلس القضاء الأعلى ومعهد الدروس القضائية بشأن هذه الدورات التدريبية،

وقد حاولت النقابة اصلاح الأمر عبر ايفاد أمين سرها الى وزارة العدل لوضع كل هذه المعطيات بين أيدي معاليكم ، حيث التقى من قبلكم بحضرة الرئيس ايلي الحلو، وأبلغه بكل هذه الأمور، الا أن الوزارة على الرغم من كل ذلك أصرّت على السير بما بدأت به وبالطريقة ذاتها التي بدأتها.

 

ولأن الوزارة قد أصرّت على المضي بما بدأت به مستثنيةً الجهة الوحيدة المخولة قانوناً التنسيق لهذه الدورات، فقد استمر مسلسل الوقوع في هفوات كان آخرها اجتماع معاليكم بهذا الخصوص مع ما يسمون أنفسهم نقابة الخبراء المحلفين الشماليين (حتى لا نقول منتحلي صفة) ، اذ ان هؤلاء لا وجود قانوني لهم، اذ ان مجلس شورى الدولة قد أبطل قرار وزير العمل بانشاء تلك النقابة بموجب القرار رقم 266\2021-2022، والذي أصبح نافذاً بموجب قرار حضرة رئيس مجلس شورى الدولة رقم 95 تاريخ 28\5\2024 موجهاً لجانب الدولة- وزارة العمل لاجراء المقتضى مع الصورة الصالحة للتنفيذ عن قرار المجلس رقم 266\2021- 2022، وقد سجل في قلم وزارة العمل تحت رقم 914\3 تاريخ 12\6\2024، الأمر الذي يجعل من اجتماعهم مع معاليكم بمثابة الاجتماع مع من لا صفة ولا شرعية لوجوده، (وقد وضع هؤلاء على صفحتهم على الفايسبوك خبراً عن هذا اللقاء، كما وضعت الوزارة خبر الاجتماع معهم في الوكالة الوطنية للاعلام تحت هذا المسمى وهذه الصفة الباطلة).

(ربطاً صورة عن قرار مجلس شورى الدولة وعن الصيغة التنفيذية مستند رقم -5-).

 

2- أما ما تلى قرار معاليكم القاضي باجراء هذه الدورات التدريبية فهو الأخطر، وبالفعل،

فقد جاء في قراركم المعترض عليه في المادة الثانية منه أن:" تقدّم الطلبات ورقياً لدى صندوق تعاضد القضاة وذلك اعتباراً من 2\12\2024".

بالمقابل فقد أعلنت نقابة خبراء التخمين العقاري التي نسّقت مع معاليكم أنه :" تقدّم الطلبات لخبراء التخمين المحلفين المنتسبين لنقابة خبراء التخمين العقاري في لبنان، والخبراء الغير منتسبين لأي نقابة في مركز النقابة الكائن في بيروت العدلية – متفرع من سامي الصلح- بناية القزي- الطابق الأول ( أي في مركز تلك النقابة) .... وذلك بعد وضع اللمسات الأخيرة مع جانب وزارة العدل ومعهد الدروس القضائية".

الأمر الذي يناقض قرار معاليكم القاضي بتقديم الطلبات لدى صندوق تعاضد القضاة.

(ربطاً صورة عن الاعلان مستند رقم - 6 -)

 

أما الأخطر من كل ذلك فهو رسم الدورة الذي تم تحديده من قبل رئيس صندوق تعاضد القضاة القاضي علي ابراهيم بمبلغ 500 د.أ.:
بدايةً يقتضي التساؤل عن شرعية فرض هذا الرسم، وفي حال الايجاب، ما هي الأسس التي اعتمدت لتحديده؟؟

ومن ناحية أخرى نجد أن النقابة التي نسقت مع معاليكم أعلنت أن رسم الدورة 400 د.أ. خلافاً لما حدّده رئيس صندوق تعاضد القضاة بمبلغ 500 د.أ. حيث جاء في اعلانها حرفياً:" كلفة الدورة 400 دولار تدفع في النقابة لصالح صندوق التعاضد بحيث يصدر وصل بقيمة المبلغ من الصندوق باسم الخبير...".

وهنا نجد التناقض فاضحاً، ويثير العديد من التساؤلات، التي نسأل بعضها:

هل هذه النقابة لها رسم خاص للخبراء المنتمين اليها أقل من الرسم المفروض على غيرهم من الخبراء؟؟؟ وفي حال الايجاب ألا يعتبر ذلك اخلالاً بمبدأ المساواة سيما وأن الدولة اللبنانية هي من تقيم هذه الدورات؟؟؟ وما هي المصلحة العامة المتوخاة من ذلك؟؟

وبما أن هذه النقابة تنسق مع وزارة العدل وأعلنت عن رسم مختلف، أي رسم يتوجب علينا تسديده 500 أو 400 دولار؟؟؟  وهل يجوز لأي جهة خاصة أن تستوفي الرسوم لصالح شخص من أشخاص القانون العام، لا سيما وأن صندوق تعاضد القضاة له صندوقه وماليته ومحاسبته، ويرأسه المدعي العام المالي؟؟؟

وغيرها الكثير من الأسئلة التي وجهت الينا عبر ما تم تناقله من أن جزءاً من الرسم سيقتطع لصالح نقابة خبراء التخمين العقاري لأن رئيس تلك النقابة قام بترميم واصلاح معهد الدروس القضائية والتي نحيلها الى معاليكم.

 

3- ان هذه الدورات التدريبية قد جاءت في ظروف غير عادية يمر بها لبنان، من الناحية الاقتصادية أولاً والوضع المعيشي للخبراء، ومن ناحية ثانية ما تركه العدوان الاسرائيلي من تداعيات كبيرة على العدد الكبير من الخبراء وخاصة أبناء الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، من تهديم لمنازلهم ومصالحهم، وهم في الوقت الحاضر منكبون على اعادة بناء واصلاح وترميم منازلهم وممتلكاتهم ومصادر رزقهم، مع التذكير بأن هذه الظروف قد حدت بالمشترع الى اقرار قانون تعليق المهل،

وفي مطلق الأحوال كان بالحري البحث عن مصادر للتمويل وفقاً للأصول من الجهات المانحة  وما أكثرها.

 

4- لقد حدد قرار معاليكم تاريخ بدء التسجيل لهذه الدورات دون تحديد مهلة، وبالتالي هل المهلة مفتوحة؟

كما لم تحدد الفترة الزمنية التي يجب خلالها على الخبير أن يخضع للدورة، وبالتالي فان ذلك يضع الخبير في حال من الضياع لا سيما على صعيد تنظيم أعماله وأوقاته.

 

5- لا بد من التذكير بأنه يجب تصنيف الخبراء بحسب سنين ادراجهم في جدول وزارة العدل، والتفريق بين من لديه سنوات طوال من العمل في هذا المجال، وبين الخبراء الجدد، كما التفريق بين الفئات العمرية للخبراء.

بالاضافة الى التفريق بين الخبراء الذين خضعوا لدورات سابقة وبين من لم يخضعوا لها ، اذ أن العديد من الخبراء المنتسبين لنقابتنا قد خضعوا لدورة تأهيلية في علم التخمين في جامعة University C&E والتي كان معاليكم أحد القضاة الذين أعطوا الدروس فيها سنة 2001، وقد تم منح الخاضعين لهذه الدورة شهادة بذلك.

وجاءت نقابة خبراء التخمين في لبنان المحلفين لدى المحاكم باعتراضها الحاضر، تطلب من معاليكم الغاء هذه الدورة برمتها للأسباب المنوه عنها في متن الكتاب الحاضر، مع التأكيد على أن نقابتنا هي من أولى الداعمين لاجراء هكذا دورات تدريبية ولكن وفقاً للآليات القانونية والأصول الواجب اتباعها".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: مجلس القضاء الأعلى هذه النقابة وزارة العدل هذه الدورات العدید من صورة عن أن هذه

إقرأ أيضاً:

خبراء: قرار محكمة العدل الدولية المرتقب بشأن فلسطين سيختبر النظام العالمي

في حين يترقب العالم قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على قطاع غزة، يقول خبراء إن إسرائيل لم تعد تبالي بالقانون الدولي ولا بالقرارات الصادرة عن هذه المؤسسات، في حين يقول آخرون إن هذه القرارات ستؤثر على السردية الإسرائيلية، مؤكدين أنها ستكون أكثر تأثيرا لو تحرك العالم لتطبيقها.

واستجابة لطلب قدمته الجمعية العامة للأمم المتحدة أواخر العام الماضي، بدأت محكمة العدل في لاهاي اليوم الاثنين جلسات علنية للنظر في التزامات تل أبيب القانونية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يوما على فرضها حصارا شاملا على دخول المساعدات إلى غزة.

ومن المقرر أن تستعرض المحكمة على مدى أسبوع مرافعات خطية وشفوية، تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية، بشأن مدى احترام إسرائيل للمعاهدات الدولية.

تطبيق القرارات

ورغم أهمية القرار المرتقب من أهم محكمة في العالم، فإن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي يرى أن تطبيق الدول لقرار المحكمة هو المهم وليس مجرد صدوره.

وخلال مشاركته في برنامج "مسار الأحداث"، لفت البرغوثي إلى أن محكمة العدل أدلت برأي استشاري سابق قالت فيه إن الاحتلال القائم لفلسطين لا بد أن ينتهي، ودعت لإنهاء ما يتعرض له الفلسطينيون على يد إسرائيل، غير أن الدول لم تطبق هذا الرأي.

إعلان

كما أن الموقف الدولي الحالي لا يعكس استعدادا من الدول الغربية تحديدا لتطبيق أي قرارات جديدة تصدر عن المؤسسات الدولية، برأي البرغوثي، الذي أكد أن كل القرارات "لن تحدث أثرا دون تطبيق الدول لها".

واتفق المدعي العام السابق بالمحكمة الجنائية الدولية جيفري نايس، مع رأي البرغوثي، بقوله إن قرار المحكمة سيكون مهما من الناحية الأخلاقية لكن الدول هي المخولة بتنفيذه وليست المحكمة.

محكمة العدل الدولية ستنظر في مرافعات خطية وشفوية تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية (الجزيرة) اختبار للمنظومة الدولية

ويعتقد نايس أن القانون الدولي "يخضع لاختبار حقيقي لأنه مطالب بإصدار قرار يدين إسرائيل بقوة لإجبار الدول على تطبيقه، وإلا فلن يكون هناك قانون وستفعل الدول ما تريده بطريقة إجرامية".

لذلك، يقول نايس إن العدالة البطيئة محبطة وإن العالم ينتظر قرارات ستنقسم الدول بشأنها لأن الولايات المتحدة والمجر مثلا تريدان عالما بلا قانون.

ومع ذلك، فإن سلوك الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الـ100 يوم الأولى من حكمه، "كان منفرا بشكل كبير بحيث أدرك العالم أن عليه التحرك بعيدا عنه"، كما يقول نايس.

ومن هذا المنطلق، فإن الأمل حاليا -برأي نايس- يكمن في قدرة الدول على مواجهة الولايات المتحدة بحقيقة أنها مخطئة في موقفها من قرارات المؤسسات الدولية المتعلقة بحقوق الفلسطينيين، لكن السؤال المهم حاليا، كما يقول المتحدث، هو: "هل بلد مثل بريطانيا التي عرفت تاريخيا بتبعيتها السياسية لأميركا تمتلك شجاعة القيام بهذا الأمر؟".

وخلص المدعي العام السابق بالمحكمة الجنائية الدولية، إلى أن هناك بارقة أمل في أن القوة المنحدرة لأميركا "ستدفع الدول الأخرى لاتخاذ مواقف أفضل لعزل الموقف الأميركي المجري".

وربما يعطي إطلاق سراح بقية الأسرى الإسرائيليين -برأي نايس- مبررا لبعض الدول كي تحاسب إسرائيل على أي فعل تقوم به بعد استعادة أسراها، وقد يصل الأمر لطردها من الأمم المتحدة.

إعلان

قلق وغطرسة إسرائيلية

في المقابل، يرى الخبير في الشأن الإسرائيلي الدكتور مهند مصطفى أن إسرائيل تقلق من تداعيات ما يجري في المؤسسات القانونية الدولية لأنه ينال من سمعتها وقد ينهي سردية الضحية التي استفادت منها على مدار عقود، لكنها في الوقت نفسه تعيش حالة غير مسبوقة من الغطرسة واحتقار القوانين الدولية.

والدليل على ذلك برأي مصطفى أنها حضرت أمام الجنائية الدولية قبل عام ولم تحضر اليوم أمام محكمة العدل، مما يعني أنها لا تتعامل مع أي قرار سيصدر عنها بجدية.

والأخطر من هذا برأي المتحدث، أن المحكمة العليا الإسرائيلية التي تعتبر حامية لليبرالية أصدت قرارا في مارس/آذار الماضي، يقر عدم إدخال المساعدات لقطاع غزة، مما يعني أننا إزاء دولة تعاند القانون الدولي بكل مؤسساتها العسكرية والسياسية والقضائية.

وإلى جانب ذلك، فإن إسرائيل بشكل عام تقف صفا واحدا عندما تكون في مواجهة مؤسسة دولية وهو ما حدث عندما أصدرت الجنائية الدولية قرارات اعتقال بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، كما يقول مصطفى.

وليس أدل على هذا من أن التحريض على إبادة سكان القطاع أصبح أكبر مما كان عليه قبل عام من الآن عندما طالبت الجنائية الدولية حكومة إسرائيل بمنع كل هذه الدعوات، حسب مصطفى.

فقد أكد المتحدث أن عضو الكنيست عن حزب الليكود موشي سعدة قال مؤخرا إن تجويع أهل غزة أمر أخلاقي، كما طالب كوبي بيرتس -وهو أحد أشهر المغنين في إسرائيل- بقتل كل سكان غزة من الطفل إلى العجوز، وتم وضع هذا التصريح في واجهة يديعوت أحرونوت كخبر عادي، كما يقول مصطفى.

ومع ذلك، يعتقد البرغوثي أن صدور قرار من العدل الدولية باعتبار ما يحدث في غزة إبادة جماعية سيؤثر بشكل ما على هذه الغطرسة الإسرائيلية، خصوصا وأن آخر الاستطلاعات "تظهر تأييد غالبية الأميركيين للفلسطينيين لأول مرة في التاريخ".

إعلان

وخلص المتحدث إلى أن الأمم المتحدة هي التي طلبت رأي "العدل الدولية"، مما يعني أنه سيكون رأيا له قوة القانون، ويجب على الأمم المتحدة ومجلس الأمن تنفيذه، وإلا فسيتم تدمير المنظومة الدولية التي أنشئت بعد الحرب العالمية الثانية بشكل كامل.

وتأتي جلسات محكمة العدل الدولية في وقت يشرف فيه نظام المساعدات الإنسانية في غزة على الانهيار، بعد أن حظرت إسرائيل دخول الغذاء والوقود والدواء وسائر الإمدادات الإنسانية منذ مطلع مارس/آذار الماضي.

مقالات مشابهة

  • نقابة أطباء مصر تختار 4 من أطباء قنا ضمن الأطباء المثاليين لعام 2025
  • جمال عبدالرحيم يعلن تقرير النشاط لمجلس نقابة الصحفيين
  • أبو بكر القاضي: فائض تاريخي في ميزانية نقابة الأطباء لعام 2024
  • نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن المياحي وتحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء
  • من مارس 2024 حتى مارس 2025.. تقرير النشاط السنوي لمجلس نقابة الصحفيين
  • خبراء: قرار محكمة العدل الدولية المرتقب بشأن فلسطين سيختبر النظام العالمي
  • إحالة رضا البحراوي للتحقيق في نقابة الموسيقيين
  • نقابة المجوهرات الأردنية تحذر من شراء الذهب عبر الأنترنت
  • انطلاق اجتماع الخبراء العرب لدراسة مشروع القانون الاسترشادي لمنع خطاب الكراهية