وزير الشئون النيابية: اللغة العربية صنعت معاجم الفكر وكتبت تاريخ الإنسانية بأحرف من نور
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي إنه في اليوم العالمي للغة العربية، نحتفل بلغة الضاد، لغة الهوية والثقافة، التي صنعت معاجم الفكر، وكتبت تاريخ الإنسانية بأحرف من نور، وكانت ولا تزال منبرًا للعلم والفنون والأدب، اللغة التي جمعت بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، احتضنت العلوم، وشكّلت وجدان الحضارة، ونسجت قصص الإنسانية بحروفها الخالدة.
وأضاف الوزير محمود فوزي في بيان صحفي له، أن اللغة العربية ليست مجرد لغة، بل هي لغة الإبداع والابتكار، قادرة على التطور، ومواكبة مستجدات الحياة، كما كانت حاضرة في ميادين الثقافة والعلوم عبر أمجاد التاريخ. اختصها الله بشرف عظيم فجعلها لغة القرآن الكريم: "إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ".
وأكد :في هذا اليوم، نجدد اعتزازنا بلغتنا التي هي مصدر فخر وهوية لنا، ونتعهد بحمايتها وتعزيز دورها عالميًا، فاللغة العربية ليست فقط تراثًا يُحتفى به، بل أمانة يجب أن نصونها ومستقبلًا يجب أن نحمله للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغة العربية القرآن الكريم لغة الضاد وزير الشئون النيابية والقانونية المستشار محمود فوزي المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة القاسمية تنظم «تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها»
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يشهد حفل تخريج طلبة الدراسات العليا بجامعة الشارقة اكسبوجر 2025.. احتفاء عالمي بالفنون البصرية 26 فبراير المقبلبرعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلقت أمس، فعاليات مؤتمر الجامعة القاسمية الدولي تحت عنوان «تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها: المنهج والخصوصية»، بمشاركة واسعة من خبراء تعليم اللغة العربية والمختصين شملت 59 باحثاً وباحثة يمثلون 40 مؤسّسة علميّة وتعليميّة ينتمون إلى 20 جنسية من حول العالم.
ويستمر المؤتمر، الذي افتتحه الأستاذ جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية، يومين، وذلك بتنظيم الجامعة وبالتعاون مع مجمع اللغة العربية في الشارقة.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أحدث المناهج والآليات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، مع التركيز على خصوصيتها الثقافية وأهميتها كجسر للتواصل الحضاري بين الشعوب بمشاركة أكاديمية واسعة من جامعات محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وسلامنكا الإسبانية، وكالياري الإيطالية، وبلغراد الصربية، والمركز التربوي للغة العربيّة لدول الخليج.