حلم عمره 35 عامًا.. سبعيني ينشئ بيتًا فوق شجرة فيكس بالقليوبية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
في قلب قرية كفر على التابعة لمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية قرر محي سعيد الذى شارف السبعين من العمر أن يعيش ما تبقى من حياته أو ما وصفه بتعبير لسانه ((شباب العمر)) بطريقة مختلفة.
قرر محي سعيد أن يكمل حلم بدأه منذ 35 عاما وهو أن يبنى بيتا فوق الشجرة ليعيش حياته كالعصافير والطيور.
قال محي سعيد إنه بالمعاش وبدأ حلمه في إنشاء بيت فوق شجرة فيكس بالحديقة الواقعة بقطعة الأرض التي يعيش فيها منذ سنوات طوال.
حيث بدأ في تطويع فروع الأشجار وفردها بواسطة عمل ثقل لتنمو بوضع أفقى بدلا من الوضع الرأسي لتكون بمثابة فروع تصلح لوضع سقف من الألواح الخشبية عليها.
وكبرت الشجرة وكبر معها حلمه الذى بدأه وهو صغير حيث بدأ بمعاونه أبنائه في وضع الألواح الخشبية إلى جوار بعضها ليصنع سقفا ثم يجمع البوص الأفرنجى ويصنع به سورا جميلا يقف أمامه ليشاهد النيل والمراكب ذات المشهد الرائع .
أسوار طبيعية وسقف طبيعى من أوراق الأشجارويترك بعض الفروع لتصنع أسوارا طبيعية وسقف طبيعى من أوراق الأشجار مع عمل فتحات شبابيك للتهوية وسلم للصعود لبيت الشجرة.
وأضاف محى سعيد أنه يجلس في امان تام وينام فوق بيته الشجرة الذى استوحاه من التجربة الألمانية حيث ان بيوت الأشجار تنتشر في الغابات الألمانية حيث لا يخشى من أى حيوانات أو أى أمور أخرى فالمكان رائع يجلس فوقع ليشاهد أيضا المباريات في مركز الشباب وجمال الطبيعة واشجار الفواكه التي زرعها حوله.
بيت الشجرة IMG20230715172605 IMG20230715172610 IMG20230715172643 IMG20230715182620 IMG20230715182622 IMG20230715182627 IMG20230715182629 IMG20230715182633المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القليوبية
إقرأ أيضاً:
تحليل معجمي بالإنجليزية لروايتي عمار علي حسن «جبل الطير» و«شجرة العابد»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نوقشت بقسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب جامعة السويس رسالة الماجستير المقدمة من الباحث مصطفى محمد عبادي بعنوان "تحليل معجمي أسلوبي للواقعية السحرية في روايات مختارة لـعمار علي حسن"، والتي أعدها تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد مازن الباجوري أستاذ اللغويات والترجمة الإنجليزية وعميد الكلية وساعده في الإشراف د. محمود سيد أحمد مدرس الأدب بالكلية.
تناولت الدراسة تحليلًا معجميًا أسلوبيًا للواقعية السحرية في روايتي عمار علي حسن "شجرة العابد" و"جبل الطير"؛ وذلك لإعطاء نظرة عميقة لمفهوم الواقعية السحرية من خلال اختيار الكاتب للألفاظ.
واستندت الدراسة في عملية التحليل على نموذج لييتش وشورت (2007)؛ ذلك النموذج الذي ينقسم إلي أربع فئات؛ وهي: الفئات المعجمية، والفئات النحوية، والبنيات المجازية والواقعية وعلاقاتها الدلالية، والسياق والتماسك النصي.
ركزالباحث في تحليله علي فئة واحدة فقط ألا وهي الفئة المعجمية التي تطرح مجموعة تساؤلات عامة ومجموعة تساؤلات خاصة تدور حول طبيعة مفردات النص؛ ذلك النص الذي يسعى الباحث إلى تحليله وذلك من خلال تفكيكه إلى أسماء وأفعال وصفات وأحوال، محاولًا بذلك وضع أجزاء الكلام السابق ذكرها في تصنيفات لييتش وشورت المعجمية.
ورغم تعدد الدراسات الأسلوبية التي أجُريت في الحقل الروائي؛ إلا أن هذه الدراسات لم تتناول في تحليلها أيًا من روايات عمار علي حسن من الناحية اللغوية؛ برغم كون الكاتب ساهم في تأصيل جذور واقعية سحرية عربية تُضاهي في براعتها وبلاغتها أدب أمريكا اللاتينية ولا تُقلده، حسبما قال عنه الناقد الكبير الراحل د. صلاح فضل،
وتبدو الواقعية السحرية جلية في أغلب أعماله الفنية ولكنها تبدو أكثر إشراقا في روايتي: "شجرة العابد" و"جبل الطير" ولذلك وقع اختيار الباحث عليهما ليكونا نموذجًا للتحليل يكشف من خلاله الباحث السمات الأدبية والقيم الفنية الدفينة في أعماق النص والمختبئة خلف جدران الألفاظ.
يطرح الباحث مجموعة من التساؤلات في بداية الدراسة ويمضي طيلة الرسالة المقترحة في سبيل الإجابة عن هذه التساؤلات مُعتمِدًا علي دراساتٍ سابقةٍ موثقة توثيقًا علميًا مُستندًا على نظام (APA) في طبعته السابعة، ومستخدمًا المنهج الوصفي والتحليلي في صياغة أطروحته وتحليلها تحليلًا كميًا وكيفيًا.
وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها الأولى من نوعها التي تتناول تحليل روايتين لم يسبق تحليلهما من قبل من زاوية لغوية. وكذا لم يسبق لأحد من الباحثين استخدام نموذج تحليل إنجليزي كـنموذج لييتش وشورت في تحليل أعمال عربية كـأعمال عمار علي حسن.
وضعت الرسالة عمل روائي عربي ثري على بوابة مهمة بغية إثراء أدبنا العربي وإعلاء لشأن الكلمة العربية ودعوة للتنقيب حول الكنوز اللغوية العربية الساحرة.
يزاوج المعجم اللغوي في هاتين الروايتين بين عالم التصوف الإسلامي الرحب والواقعية السحرية العجائبية والأسطورية، وهي ليست واقعية سحرية مُجنحة بل هي تسير علي خُطي ثابتة، وهذا ما سيكشفه لنا الباحث من خلال تحليله للعملين الروائيين.
وزع الباحث أطروحته على ستة فصول: تأتي المقدمة في الفصل الأول لتشتمل على مشكلة الدراسة وأسئلتها وأهدافها وأهميتها. أما الفصل الثاني فهو يتضمن الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع الدراسة. أما الفصل الثالث فهو يتناول الإطار النظري للدراسة. وفي الفصل الرابع يتناول الباحث رواية "شجرة العابد" بالتحليل والمناقشة. وفي الفصل الخامس يقوم الباحث بتحليل رواية "جبل الطير" ومناقشتها. ويعد الفصل السادس هو الفصل الأخير في الرسالة وفيه يعرض الباحث نتائج الدراسة والخاتمة وأبرز التوصيات والمقترحات.
يذكر أن الروايتين كانت أيضا ضمن عينة اختارها الباحث والناقد د. أشرف عبد الكريم تمثل نماذج درسها في أطروحته للدكتواره، التي نوقشت قبل أيام في كلية الآداب، جامعة القاهرة، عن "الرواية الصوفية" والتي كان قد سجلها مع د. جابر عصفور، وأكمل المهمة د. خيري دومة ومعه د. عادل عمار، وشارك في مناقشتها بكلية الآداب جامعة القاهرة قبل أيام د. سعيد الوكيل، ود. محمود عبد الغفار.
يشار إلى أن أطروحة مصطفى عبادي هي الحادية والعشرين في رسائل جامعية للماجستير والدكتواره داخل مصر وخارجها تناولت روايات عمار علي حسن ومجموعاته القصصية، الذي صدر له أكثر من ثلاثين عملًا في الأدب تشمل روايات ومجموعات قصصية وديواني شعر ومسرحية وسيرة ذاتية وثلاث كتب تضم نصوصًا عابرة للأنواع إلى جانب ثلاثة آخرى في النقد الثقافي، إلى جانب كتب في التصوف والاجتماع السياسي.
bcf1fc58-410b-41d1-aa3f-e4952880184d 82564ab6-92b5-41fe-a27a-6a705ec9911d