اليمن يخوض خليجي 26 بآمال جديدة تحت قيادة مدربه ولد علي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
حتى عام 2003، لم يكن منتخب اليمن يشارك في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، لكنه حينما تنطلق منافسات النسخة 26 في الكويت يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ستكون تلك المشاركة الـ11 له في المسابقة.
ومنذ عام 2003 حتى الآن، لم يفلح منتخب اليمن في تحقيق ما هو أفضل من الخروج من دور المجموعات من البطولة، وتبدو المهمة معقدة في نسخة الكويت 2024، حيث يقع الفريق في مجموعة صعبة.
ويلعب منتخب اليمن في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبات البحرين والعراق والسعودية، وتبدو المهمة صعبة بل شبه مستحيلة في تحقيق نتيجة إيجابية أو الوصول إلى الدور قبل النهائي، بالنظر إلى السجل السيء للفريق في تاريخ المسابقة.
ويبدأ المنتخب اليمني مشواره في المسابقة بمواجهة العراق يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، قبل أن يواجه السعودية يوم 25 من الشهر ذاته، وبعد ذلك بثلاثة أيام يلعب مع منتخب البحرين في ختام دور المجموعات.
والملفت للنظر في إحصائيات منتخب اليمن في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، ليس فقط أنه المنتخب الوحيد المشارك في تلك النسخة ولم يسبق له أبداً الفوز بالبطولة، بل أنه لم يحقق أي فوز في تاريخ مشاركاته بالمسابقة.
ولعب المنتخب اليمني 33 مباراة، تعادل في 6 مباريات منها وخسر 27 مباراة، ولم يحقق الفوز مطلقاً في أي نسخة، وسجل لاعبوه 12 هدفاً على مدار 10 مشاركات سابقة، وتلقت شباكهم 84 هدفاً.
ويعود المنتخب اليمني للكويت مجدداً، بعدما كانت مشاركته الأولى في خليجي 16 على الأراضي الكويتية، وأقيمت تلك النسخة بنظام الدوري، حيث خاض منتخب اليمن 6 مباريات خسر 5 منهم وتعادل في واحدة.
ويتولى الجزائري نور الدين ولد علي، مهمة تدريب منتخب اليمن منذ بداية العام الجاري، وسبق له قيادة منتخب فلسطين ومنتخب الجزائر لأقل من 23 عاماً، ويعد المنتخب اليمني هو ثالث فريق يتولى فيه مسؤولية الرجل الأول، بعدما سبق له العمل كمساعد في منتخب البحرين وفريق مولودية الجزائر.
ويهدف ولد علي إلى تبديل الواقع اليمني في البطولة الخليجية، ويأمل في أن ينجح في تحقيق أول انتصار في تاريخ البطولة.
ومع وجود قائد الفريق عبد الواسع المطري، لاعب سترة البحريني، قد يبدو الأمل قريباً في ظل الخبرة التي يتمتع بها اللاعب، لكن المهمة أصعب وأعمق من مجرد تحقيق فوز في المسابقة.
فالمجموعة تضم ثلاثة منتخبات جميعهم يوجدون في الدور الثالث بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، ولذلك قد تكون المشاركة فرصة جيدة لاكتساب خبرات قد تفيد الفريق اليمني في قادم المواعيد الخليجية والآسيوية والعربية.
وتأسس الاتحاد اليمني لكرة القدم عام 1962، وانضم للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عام 1980، والاتحاد الآسيوي للعبة في نفس العام.
ويعود أكبر فوز للمنتخب اليمني في تاريخه إلى عام 2000 حينما اكتسح نظيره منتخب بوتان 11-2، بينما جاءت أكبر خسارة بنتيجة 0-14 أمام كوريا الشمالية في عام 1966.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المسابقة خليجي 26 المنتخب الیمنی منتخب الیمن لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
خليجي 26.. "الكويت" عملاق تاريخي يبدأ مشوار الخروج من النفق المظلم
يخوض منتخب الكويت منافسات بطولة خليجي 26 التي يستضيفها خلال الفترة من 21 ديسمبرالجاري إلى الثالث من يناير المقبل بدوافع عديدة، وإرث تاريخي لا يمكن إنكاره.
خليجي 26.. "الكويت" عملاق تاريخي يبدأ مشوار الخروج من النفق المظلميبقى منتخب الكويت الأكثر تتويجا بلقب البطولة الخليجية برصيد 10 مرات في أعوام 1970 و1972 و1974 و1976 و1982 و1986 و1990 و1996 و1998 و2010 وبفارق شاسع عن أقرب منافسيه، العراق الذي توج باللقب 4 مرات ومنتخبي قطر والسعودية برصيد 3 ألقاب لكل منهما.
5 نجوم يتطلعون لأول لقب عالمي مع الريال أوراق أنشيلوتي الرابحة تمنح الأفضلية للريال في نهائي كأس إنتر كونتيننتالويبقى الأزرق الكويتي رفقة البحرين وقطر هم المنتخبات الوحيدة التي شاركت في جميع النسخ السابقة لبطولات الخليج منذ انطلاق البطولة عام 1970 في البحرين.
كما يعد المنتخب الكويتي الأكثر استضافة للمونديال الخليجي برصيد 5 مرات حيث حقق اللقب وسط جماهيره في عامي 1974 و1990 بينما خرج من الدور الأول في 2003 و2017.
وبخلاف إرثه الخليجي، فقد كان منتخب الكويت قوة كروية لا يستهان بها على المستوى الآسيوي خلال آخر 30 عاما من القرن الماضي حيث تأهل لكأس العالم 1982 في إسبانيا، وتوج بكأس آسيا في أراضيه عام 1980 وكان وصيفا للنسخة السابقة 1976 في إيران، كما حل رابعا في نسخة 1996 بالإمارات، وشارك أيضا في أولمبياد موسكو 1980.
وفاز المنتخب الكويتي أيضا بفضية دورة الألعاب الآسيوية مرتين في 1982 و1998 إضافة إلى البرونزية مرتين في 1986 و1994، وكان ثالثا في كأس العرب مرتين في 1992 و1998.
لكن بريق المنتخب الكويتي انطفأ تدريجيا منذ عام 2010 حيث جمع بين لقبي كأس الخليج وكأس غرب آسيا، وابتعد تماما عن المشهد بسبب أكثر من عقوبة أدت لتجميده من المشاركة في البطولات الدولية بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا بداعي التدخل الحكومي.
تراجع تصنيف المنتخب الكويتي ومستواه قاريا وخليجيا، وحرم من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018 وكأس أمم آسيا 2019.
وامتد تأثير هذا الارتباك بعدم تأهل منتخب الكويت لكأس آسيا في 2007 و2023 بينما خرج من الدور الأول في آخر مشاركتين بعامي 2011 و2015، وواجه العملاق الكويتي نفس المصير بخروجه من الدور الأول في آخر أربع نسخ من كأس الخليج.
وبقيادة المدرب الإسباني خوان أنطونيو بيتزي يأمل المنتخب الكويتي في الخروج من النفق المظلم تدريجيا وبناء فريق جديد استعدادا للمشاركة في كأس آسيا وإحياء آماله في المنافسة على التأهل لكأس العالم 2026.
ويملك بيتزي شخصية البطل ويدرك جيدا كيفية الوصول إلى منصات التتويج، حيث سبق أن قاد منتخب تشيلي للفوز بالنسخة المئوية من بطولة كوبا أمريكا في عام 2016 على حساب المنتخب الأرجنتيني بقيادة نجمه ليونيل ميسي.
وتاريخيا فقد لعب منتخب الكويت 115 مباراة في بطولات كأس الخليج، حقق خلالها 57 فوزا مقابل 24 تعادلا و34 خسارة، وسجل لاعبوه 200 هدف بينما استقبل 115 هدفا في مرماه.
كما يعتلي الأسطورة الكويتي جاسم يعقوب قائمة الهداف التاريخي لكأس الخليج بتسجيله 18 هدفا، ويبقى الأزرق أيضا صاحب أكبر فوز في تاريخ بطولات الخليج بتغلبه على سلطنة عمان بنتيجة 8 / صفر في نسخة عام 1978.