كندية دبي تطلق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت الجامعة الكندية دبي عن إطلاق برنامج ماجستير العلوم في الذكاء الاصطناعي لمواكبة الطلب المتزايد على المهارات المتقدمة في هذا المجال المتطور بسرعة والذي تم اعتماده من قبل وزارة التربية والتعليم الإماراتية.
وتم تطوير البرنامج المهني بالتعاون مع شركائها الكنديين، ويتماشى مع الدور القيادي لكندا في تطوير الذكاء الاصطناعي عالميًا.
ويدعم المنهج رؤية دولة الإمارات الطموحة لتحقيق الريادة العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك تماشياً مع استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031. كما يعكس التزام الجامعة بمواكبة التوجهات العالمية الواردة في تقرير “مستقبل الوظائف” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يبرز الذكاء الاصطناعي كعامل محوري في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز التحول الرقمي في سوق العمل.
ويقدم البرنامج، الذي يُطرح ضمن كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي، رؤية متقدمة لاستكشاف أحدث التقنيات مثل التعلم الآلي، التعلم العميق، معالجة اللغة الطبيعية، الرؤية الحاسوبية، الروبوتات، وعلوم البيانات.
ويتم تصميم المنهج بالتعاون مع قادة الصناعة المحليين وخبراء أكاديميين عالميين لضمان توافقه مع المتطلبات الإقليمية الناشئة في مجال المهارات، ومقارنته بأفضل البرامج الأكاديمية في كندا وعلى مستوى العالم سيتم تقديم الدورات بواسطة نخبة من أعضاء هيئة التدريس.
ومع التركيز الكبير على الاعتبارات الأخلاقية في تطوير الذكاء الاصطناعي، سيكون خريجو برنامج MScAI مستعدين لتطبيق مهاراتهم ومعارفهم لدعم التقدم الاجتماعي والاقتصادي المسؤول.
ومع أولوية دولة الإمارات للاستثمار في الكوادر البشرية لدفع عجلة الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات، تتزايد حاجة الشركات إلى الخبرة في هذا المجال مع التركيز على توظيف الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتعليم، والتصنيع.
وسيتضمن برنامج الذكاء الاصطناعي مكونًا قويًا للتعلم التجريبي، مصممًا لتزويد الطلاب بفهم شامل للمفاهيم النظرية والتطبيقات العملية، وتعزيز التفكير الابتكاري وحل المشكلات الإبداعي. من خلال مشاريع جماعية وأطروحات بحثية وشراكات مع الشركات المحلية، سيكتسب الطلاب خبرة واقعية وفرصًا للتواصل. في الفصل الدراسي الأول من البرنامج، ستفتتح الجامعة مختبرًا حديثًا عالي الأداء للحوسبة، ليكون بمثابة مركز للمبادرات متعددة التخصصات عبر البرامج ومع الصناعة.
وقال الدكتور شريف موسى، عميد كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا في الجامعة الكندية دبي: “إن إطلاق برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي يمثل علامة فارقة للجامعة الكندية دبي حيث نلبي الحاجة الملحة إلى محترفين ذوي مهارات عالية في الذكاء الاصطناعي داخل الإمارات وعلى مستوى العالم. يزود هذا البرنامج الطلاب بأساس قوي في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلى جانب المهارات العملية والوعي الأخلاقي، لضمان استعدادهم لقيادة الابتكار في الصناعات المختلفة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی الکندیة دبی
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تغير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
قررت شركة "أوبن إيه آي" تغيير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي للوصول إلى ما وصفتها بـ"الحرية الفكرية" بغض النظر عن الأخطار أو التحديات التي يثيرها هذا الموضوع، إذ سيصبح "شات جي بي تي" قادرا على تقديم إجابات ووجهات نظر كانت محظورة في السابق، وستقل المواضيع التي لن يتحدث عنها الروبوت الدردشة الذكي، وفقا لتقرير نشره موقع "تيك كرانش".
ويرى محللون أن هذا القرار يُعد جزءا من جهود "أوبن إيه آي" في كسب رضا إدارة ترامب الجديدة، ومن جهة أخرى تشير إلى توسع كبير في وادي السيليكون فيما يخص سلامة الذكاء الاصطناعي.
وقد أعلنت "أوبن إيه آي" عن تحديث مواصفات نماذجها من خلال وثيقة تتكون من 187 صفحة، حددت فيها طريقة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على التصرف، كما كشفت عن مبدأ توجيهي جديد وهو "لا تكذب، سواء من خلال تقديم بيانات غير صحيحة أو من خلال حذف سياق مهم".
وفي قسم جديد يسمى "لنبحث عن الحقيقة معا"، تقول الشركة إنها لا تريد من "شات جي بي تي" أن يتخذ موقفا تحريريا أو رأيا محددا حتى لو اعتبر بعض المستخدمين ذلك غير أخلاقي أو مسيئا، وهذا يعني أن روبوت الدردشة سيقدم وجهات نظر متعددة حول المواضيع المثيرة للجدل، بشكل يكون فيه محايدا وغير منحاز إلى طرف معين، على سبيل المثال يجب أن يذكر أن "حياة السود مهمة" ويتابع أن "حياة الجميع مهمة أيضا"، بدلا من رفض الإجابة أو اتخاذ جانب سياسي في الإجابة، فالشركة تريد أن يؤكد حبه للبشرية جمعاء، ثم يُقدم سياقا حول كل قضية.
إعلانوتقول الشركة في الوثيقة: "قد يكون هذا المبدأ مثيرا للجدل، لأنه يشير إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي قد يبقى محايدا في مواضيع يعتبرها البعض غير أخلاقية أو مسيئة، ومع ذلك فإن الهدف من روبوت الدردشة هو مساعدة الإنسانية وليس تشكيلها".
وأوضحت "أوبن إيه آي" أن هذا التكتيك الجديد لا يعني أن "شات جي بي تي" أصبح منفتحا بشكل كامل، بل سيظل يرفض الإجابة عن الأسئلة غير الأخلاقية، التي تحرض على الخطأ ويرفض الرد بطريقة تدعم الأكاذيب الواضحة.
ويمكن اعتبار هذه التغييرات ردا على الانتقادات بشأن تدابير الأمان في "شات جي بي تي"، التي بدت منحازة نحو اليسار المعتدل، ومع ذلك رفض المتحدث باسم "أوبن إيه آي" فكرة أن الشركة أجرت هذه التغييرات لإرضاء ترامب، وأوضح أن تبني الحرية الفكرية يعكس اعتقادات الشركة في منح المستخدمين مزيدا من السيطرة، ولكن ليس الجميع يرى الأمر بهذه الطريقة.