السودان يضع شروط للتفاوض مع أبو ظبي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
في مقابلة مع موقع “المحقق” السوداني قال يوسف: “هناك محددات يجب الاتفاق عليها قبل موافقة القيادة السودانية على الدخول في مفاوضات مع الإمارات”،
متابعات – تاق برس
قال وزير الخارجية السوداني علي يوسف، إنه يجب على أبوظبي تنفيذ مطالب تتضمن وقف تمويل قوات “الدعم السريع” ودفع تعويضات مالية قبل الدخول في حوار معها.
جاء ذلك في رد للحكومة السودانية على إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعداده للتوسط بين الخرطوم وأبوظبي لإنهاء خلافاتهما.
وفي مقابلة مع موقع “المحقق” السوداني قال يوسف: “هناك محددات يجب الاتفاق عليها قبل موافقة القيادة السودانية على الدخول في مفاوضات مع الإمارات”، من بينها “وقف الدعم العسكري واللوجستي لقوات الدعم السريع على رأس تلك المحددات”.
وأضاف: “عقب ذلك يجب التزام أبوظبي بالحفاظ على وحدة وسيادة ومؤسسات السودان، ومن ضمن ذلك القوات المسلحة، علاوة على دفع تعويضات مالية للشعب السوداني”.
واعتبر الوزير السوداني مبادرة الرئيس التركي إيجابية “لامتلاكه قدرات وعلاقات كبيرة مع الدول العربية والأفريقية”، مضيفاً أن المبادرة “وجدت ترحيباً من السودان والإمارات قبل أن يعلنها”.
لكنه استدرك بالقول إن الوضع في السودان “معقد جداً”، متابعاً: “الصراع المبني على دعم أبوظبي الواضح والمؤكد والمثبت بإمدادها الدعم السريع بالسلاح والعتاد يحتاج إلى أن تكون المعالجة مختلفة عن قضايا أخرى مثل مشكلة إثيوبيا والصومال”.
وأكد أن تفعيل “إعلان جدة” حول السودان يعتمد على تنفيذ قوات “الدعم السريع” لبنود الاتفاق الموقع، في 11 مايو 2023.
ويوم الجمعة الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استعداده للتوسط بين الخرطوم وأبوظبي لإنهاء خلافاتهما، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، في أعقاب نجاحه في نزع فتيل الأزمة بين الصومال وإثيوبيا.
أبوظبيالدعم السريعحرب السودانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: أبوظبي الدعم السريع حرب السودان الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: ارتفاع ضحايا الهجوم على الفاشر وتدمير مركبات عسكرية للدعم السريع
بلغت حصيلة انتهاكات الدعم السريع أكثر من 150 قتيلاً وقرابة 90 جريحًا خلال الأسبوع الجاري، بحسب بيان للجيش.
متابعات – تاق برس
أعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور عن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع بصاروخين أطلقتهما طائرة مسيّرة مساء السبت على سوق حي أولاد الريف.
وأوضحت أن الهجوم أسفر عن مقتل 40 شخصًا بينهم أطفال، وإصابة 25 آخرين. وذكرت أن الضحايا هم من الباعة الجائلين وبائعات الشاي وتجار المواد الغذائية الذين يتوافدون إلى السوق ليلاً لتجنب القصف الذي تشهده المنطقة خلال النهار.
وأكدت الفرقة في بيان أن ما تم ترويجه عبر وسائل الإعلام التابعة لقوات الدعم السريع بشأن استهداف مواقع عسكرية للجيش عارٍ من الصحة، مشيرة إلى أن هذا الادعاء محاولة للتغطية على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها تلك القوات بحق المدنيين في مدينة الفاشر، والتي بلغت حصيلتها أكثر من 150 قتيلاً وقرابة 90 جريحًا خلال الأسبوع الجاري.
وعلى الصعيد العسكري، أفادت القوات المسلحة والقوات المشتركة تمكنت يوم الأحد من تدمير 13 مركبة قتالية لقوات الدعم السريع عبر المدفعية وسلاح الجو، إضافة إلى تكبيدها خسائر بشرية كبيرة شمال شرق المدينة.
كما أكدت التصدي لمحاولة تسلل من محور الجنوب الشرقي، ما أجبر قوات الدعم السريع على التراجع بعد مناوشات استمرت لأكثر من ساعة.
وأشارت الفرقة إلى استمرار الانشقاقات في صفوف قوات الدعم السريع، حيث شهدت الأيام الماضية هروب عدد من العناصر وتسليم أنفسهم وأسلحتهم للقوات المسلحة، نتيجة تصاعد الخلافات الإثنية وعمليات التصفية الجسدية داخل تلك القوات.
ودعت الفرقة مواطني مدينة الفاشر إلى أخذ الحيطة والحذر، خصوصاً من الطائرات المسيّرة التي تستهدف التجمعات والأسواق الليلية، مشددة على ضرورة الالتزام بتوقيتات آمنة لتجنب المخاطر.
فيما أشادت بجنودها المنتشرين في جميع أنحاء المدينة، مؤكدة استقرار الأوضاع الأمنية واستعدادها لمواجهة أي تهديدات جديدة.
الجيش السودانيالفاشرالفرقة السادسة مشاة