فلسطينيون يقاضون بلينكن والخارجية الأمريكية لدعمهم الجيش الإسرائيلي بغزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الولايات المتحدة – رفع عدد من الفلسطينيين دعوى قضائية على وزارة الخارجية الأمريكية امس الثلاثاء، بسبب دعم واشنطن للجيش الإسرائيلي وسط حربه في غزة التي قتلت عشرات الآلاف وتسببت في أزمة إنسانية.
وجاء في الدعوى المرفوعة بالمحكمة الجزئية الأمريكية لمقاطعة كولومبيا أن وزارة الخارجية تحت قيادة أنتوني بلينكن تحايلت عمدا على قانون حقوق الإنسان الأمريكي لمواصلة تمويل ودعم الوحدات العسكرية الإسرائيلية المتهمة بارتكاب فظائع في غزة والضفة الغربية.
ويحظر قانون “ليهي” تقديم المساعدة العسكرية الأمريكية للأفراد أو وحدات قوات الأمن التي ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولم تقدم للعدالة.
وقالت الدعوى القضائية إن “عدم تطبيق وزارة الخارجية قانون ليهي صادم للغاية في مواجهة التصعيد غير المسبوق للانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة لحقوق الإنسان منذ اندلاع حرب غزة في السابع من أكتوبر 2023”.
ورفع الدعوى خمسة فلسطينيين في غزة والضفة الغربية والولايات المتحدة. وتقول الدعوى إن المدعي الرئيسي كان مدرسا في غزة نزح سبع مرات في الحرب الحالية وفقد 20 من أفراد أسرته.
وكانت وزارة الصحة في غزة قالت في آخر تحديث لها أمس الثلاثاء، إن “حصيلة العدوان ارتفعت إلى 45,059 شهيدا و107,041 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023″، فيما تسبب الهجوم الإسرائيلي في نزوح نحو 2.3 مليون نسمة من سكان غزة وفي أزمة جوع غير مسبوقة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
جلال برجس في «معزوفة اليوم السابع».. لغة رمزية وسرد استشرافي
سعد عبد الراضي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «حصاد السنين».. تأملات بصرية على خامات صلبة معرض «روح الخزف».. يجسد مواجهة الفقد بالفن والإبداعأعلنت دار الشروق المصرية صدور رواية جديدة بعنوان «معزوفة اليوم السابع»، للروائي الأردني الحائز جائزة البوكر العربية 2021، جلال برجس. وتحمل الرواية التي جاءت في 318 صفحة من القطع المتوسط، رمزية عميقة، وتتناول مصير البشرية في ظل التحولات الكبرى والتراجع المقلق للقيمة الإنسانية.
وتدور أحداث «معزوفة اليوم السابع»، في مدينة متخيلة مكونة من سبعة أحياء، جنوبها مخيم كبير لغجر تم طردهم منها. تواجه المدينة وباءً نادراً يدفع المصابين به إلى الوقوع في غرام الموت، ما يجعل المدينة على حافة الفناء، في انتظار الخلاص الذي يأتي من مصدر غير متوقع.
تتميز الرواية بلغتها الرمزية وأسلوبها السلس الذي يترك للقارئ مجالاً واسعاً للتأويل. كما تجمع بين عناصر التشويق والسرد الاستشرافي، لتناقش أزمات الإنسان على مر الأزمنة: الماضي البعيد، الحاضر الملتبس، والمستقبل الغامض.
وأكد جلال برجس أن الرواية تتعمق في تناقضات النفس البشرية وتسعى لاستشراف ما قد يواجهه الإنسان في المستقبل. وأكد أن العمل يأتي في سياق مشروعه الأدبي الذي يستهدف القضايا الإنسانية وما يهددها. يُذكر أن جلال برجس هو روائي وشاعر أردني بارز، حصل على العديد من الجوائز الأدبية المرموقة، من بينها جائزة كتارا للرواية العربية 2015 وجائزة رفقة دودين للإبداع السردي 2013.
كما وصلت أعماله إلى قوائم الجوائز العالمية مثل جائزة الشيخ زايد للكتاب. وترجمت رواياته إلى لغات عالمية عدة، ما يعكس حضوره الأدبي الكبير على الساحة الدولية.