طلب إحاطة بشأن خطة جهاز تنمية المشروعات مع الدولة للنهوض بالصناعات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النائبة ايفلين متى ، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب بطلب إحاطة للجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب بشأن استيضاح خطة القائمين علي جهاز تنمية المشروعات المتوسطة و الصغيرة ومتناهية الصغر مع الدولة للنهوض بالصناعات في الجمهورية الجديدة.
وأكدت “متى” في بيان صحفي لها، ضرروة أن توضح لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب الرؤى المستقبلية لدعم المشروعات ، مع العلم بتخصيص أكثر من مليار جنيه من موازنة الدولة لدعم المشروعات الصغيرة.
وأشارت عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب إلى ضرورة أن يكون جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر داعم لأفكار الشباب في جميع المجالات مثل الفنون والأشغال التراثية وصناعة الأخشاب والحياكة والتريكو والمجسمات والصور والرسم الخاصة بالهدايا التذكارية والسياحية والموسمية والرسم علي الجلود والمشغولات الجلدية مثل الشنط والأحزمة وخلافه ، مؤكدة أنها كلها مشروعات كثيرة مكملة للمشروعات الكبيرة وستكون إضافة للمدن الصناعية الجديدة.
وطالبت بألا تقتصر المشروعات الصغيرة على عربات الشاي والمأكولات التي انتشرت بشكل كبير ، بالإضافة إلى أماكن الفود كورت في كل المحافظات، الأمر الذي أصبح مكرر بدون أفكار ولا استيعاب لمشروعات اخرى ، داعية لمناقشة طلب الإحاطة باللجنة المختصة بمجلس النواب لمعرفة الخطة الاستراتيجية لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لاستخدام الأفكار وتوزيع الموازنة عليها في ظل الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة ايفلين متى المشروعات الصغيرة الجمهورية الجديدة بمجلس النواب
إقرأ أيضاً:
غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب التغير المناخي في طلب إحاطة أمام النواب
تقدم النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب عن محافظة الإسكندرية، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزيرتي التنمية المحلية والبيئة، للرد على تحذيرات علمية دولية من خطر غرق أجزاء من مدينة الإسكندرية بسبب تداعيات التغير المناخي.
وجاء في طلب الإحاطة، الذي تقدم به النائب محمود عصام، أن دراستين صادرتين عن جامعتي "ميونخ التقنية" الألمانية و"نانيانغ التكنولوجية" السنغافورية حذرتا من تسارع تآكل سواحل الإسكندرية وانهيار مئات المباني، بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وتسرُّب المياه المالحة إلى أساسات المنشآت. وأشارت البيانات إلى تدمير 280 مبنى خلال العقدين الماضيين، مع تعرُّض 7 آلاف مبنى لخطر الانهيار، في ظل تراجع السواحل بمعدل 3.6 متر سنويًّا ببعض المناطق، ووصول التآكل إلى 31 مترًا سنويًّا في غرب المدينة وحي الجمرك.
ونقل عصام في طلبه طلب عن العلماء المشاركين في الدراستين تأكيدهم أن "البنية التحتية للمدينة، التي صمدت آلاف السنين أمام الكوارث، قد تنهار خلال عقود"، محذرين من أن ارتفاع مستوى البحر العالمي 1.9 متر بحلول 2100 سيهدد بغمر أحياء ساحلية كاملة.
ومن ناحيته أكد النائب محمود عصام أن "الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل إرثٌ إنساني وتاريخي"، مُطالبًا الحكومة بالكشف عن خطط عاجلة لمواجهة الخطر، خاصة مع التوسع العمراني غير المدروس على الساحل الشمالي. وتساءل: "هل رصدت الجهات المعنية زيادة الانهيارات؟ وكيف سيتم حماية قلعة قايتباي والمكتبة من الغرق؟".
وأوضح النائب أنه رغم تأكيد الدراسات العلمية، شكك بعض الخبراء المصريين في دقة النتائج، واعتبروها "مبالغًا فيها"، بينما اتهم آخرون جهات أجنبية بـ"استغلال الملف سياسيًّا". في المقابل، دعا خبراء بيئيون إلى إنشاء حواجز بحرية عاجلة وتعزيز البنية التحتية.
كما أشار النائب محمود عصام إلى أن الإسكندرية، التي تأسست عام 331 ق.م، تُعتبر أحد أهم الوجهات السياحية العالمية، حيث تستقبل ملايين الزوار سنويًّا. محذرًا من أن "التأخير في التحرك سيحوِّل المدينة إلى ضحية للتغير المناخي"، مُطالبًا بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة لمناقشته مع الوزراء المعنيين.