أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، الثلاثاء، “أن واشنطن تواصل إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع تركيا فيما يتعلق بالوضع في سوريا”.

ونقلت وكالة “الأناضول” عن المتحدث باسم الوزارة باتريك رايدر، قوله، “نقبل أن الوضع في سوريا هش حاليا، وتعمل القوات الأمريكية بشكل وثيق مع “واي بي جي” (وحدات حماية الشعب الكردية) منذ سنوات في مهمة مكافحة تنظيم “داعش”، خاصة في مرحلة ما بعد الأسد، ويظل هذا هو تركيزنا الآن”.

وأضاف: “لن أتطرق إلى السياسة الداخلية في سوريا، ولن أتحدث نيابة عن قوات “واي بي جي” أو السكان المحليين في المنطقة”.

وردا على سؤال مفاده “لماذا لا تتعاون الولايات المتحدة مع تركيا حليفتها في الناتو في مكافحة “داعش”؟ أجاب رايدر بأن “تركيا حليف مهم جدا في الناتو، ونحن نواصل إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة فيما يتعلق بالوضع في سوريا والمصالح الأمنية الإقليمية”.

وأكد أنه لا يوجد أي تغيير لموقف الولايات المتحدة في المنطقة أو كيفية تعاملها مع مهمتها في هزيمة “داعش”. وأردف: “نحن نجتمع مع نظرائنا الأتراك وغيرهم في المنطقة بشأن التحديات المتعلقة بداعش وواي بي جي”.

الأردن يسمح بدخول شاحناته إلى سوريا.. دمشق تلغي الرسوم على معبر نصيب
وأعلن وزير الصناعة الأردني يعرب القضاة، الثلاثاء، السماح بدخول شاحنات المملكة إلى سوريا اعتبارا من صباح الأربعاء عن طريق معبر جابر الحدودي بين البلدين.

وقال الوزير لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”: “سيتم السماح للشاحنات الأردنية بالدخول إلى الأراضي السورية، اعتبارا من صباح يوم غد الأربعاء عبر معبر جابر الحدودي”.

أضاف أن “قرار دخول الشاحنات للأراضي السورية سيساعد في انسياب البضائع وحركة الشحن بين الأردن وسوريا”.
اقرأ أيضا:

وتابع بأنه سيزور الخميس المعبر والمنطقة الحرة السورية الأردنية المشتركة؛ “للاطلاع على سير العمل، والإجراءات والترتيبات المتعلقة بعملية التبادل التجاري بين البلدين”.

وفي 6 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قرر الأردن إغلاق المعبر إثر التطورات التي مر بها الجنوب السوري آنذاك.

وقال وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية، حينها إنه تم “إغلاق معبر جابر الحدودي المقابل لمعبر نصيب السوري، بسبب الظروف الأمنية المحيطة في الجنوب السوري”.

ومنذ بدء الثورة في سوريا عام 2011، أُغلق المعبر أكثر من مرة، كان أولها في أبريل 2015، واستمر إغلاقه حينها 3 أعوام، وأُعيد فتحه في أكتوبر 2018.

ويرتبط البلدان بمعبرين رئيسيين، هما “الجمرك القديم” الذي يقابله “الرمثا” من الجانب الأردني، وخرج عن الخدمة منذ سنوات؛ بسبب تداعيات الأزمة في سوريا، و”نصيب” الذي يقابله “جابر” الأردني.

من جهته، قال رئيس غرفة صناعة الأردن وعمّان، فتحي الجغبير، إن القرار سيساهم في رفع حجم البضائع الأردنية التي تدخل سوريا خلال الفترة القادمة.

وأضاف الجغبير، أن الصناعيين الأردنيين بمقدرهم تصدير منتجاتهم إلى سوريا اعتبارا من صباح الأربعاء.

وأشار إلى أن القرار السوري بإلغاء جميع أنواع الرسوم والطوابع التي كانت تدفع سابقا على معبر جابر “نصيب”، سيسهل من عملية التبادل التجاري بين البلدين.

وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام، وفر بشار الأسد رفقة عائلته إلى روسيا التي منحته “لجوء إنسانيا”، لينتهي 61 عاما من حكم حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الأردن البنتاغون تركيا سقوط نظام بشار الأسد سوريا حرة معبر نصيب السوري معبر جابر فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام للإدارة الجديدة بدمشق

كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، عن توجيه أنقرة للفصائل المنضوية ضمن الجيش الوطني السوري المدعوم تركيا بالانضمام إلى وزارة الدفاع في الحكومة السورية، وذلك في ظل تواصل مساعي الإدارة الجديدة في دمشق لحل الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة.

وتدعم تركيا فصائل الجيش الوطني السوري في شمال غربي سوريا والتي تضم ما يقرب من 80 ألف عنصر مسلح. وقد شاركت هذه الفصائل في عمليات أنقرة العسكرية داخل الأراضي السورية خلال السنوات الماضية.

وقال فيدان في لقاء مع قناة "الشرق" التي تتخذ من السعودية مركزا لها، الاثنين، "قلنا لهم دون تردد: اذهبوا وانضموا إلى الجيش الوطني، وكونوا جزءا منه ولا تسمحوا بحدوث أي اضطرابات في البلاد. وأتمنى أن يحدث نفس الشيء مع فصائل الجنوب، في السويداء ودرعا".


وأضاف أنه "من أهم الملفات المطروحة أمام الإدارة الجديدة في سوريا حاليا. هو توحيد جميع الفصائل المسلحة تحت مظلة جيش واحد، بحيث يكون هناك جهاز دولة شرعي واحد فقط مخول بحمل السلاح واستخدام القوة"، وفقا لوكالة الأناضول.

ولفت الوزير التركي إلى أن "هذا هو الأمر الطبيعي في جميع الدول الحديثة"، موضحا أن "وجود أكثر من مجموعة مسلحة أو عناصر مسلحة تابعة لسلطات مختلفة يعني وجود أرضية لحرب أهلية، وهذا أمر غير مقبول".

وتابع فيدان "الفصائل المسلحة كانت تعارض نظام الأسد باستثناء مجموعة واحدة، وهي تنظيم واي بي جي الإرهابي، الذي أصبح صديقا لبشار الأسد ورفض الانضمام إلى المعارضة. أما بقية الفصائل، سواء المجموعات المدعومة من تركيا في الشمال، أو هيئة تحرير الشام، أو الفصائل في الجنوب، فقد أظهرت جميعها موقفا معارضا لبشار الأسد".

يشار إلى أن وزارة الدفاع ضمن حكومة تصريف الأعمال السورية أجرت خلال الأسابيع الماضية عشرات اللقاءات مع قادة فصائل مسلحة من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلة الوزارة.

ولا تبدي قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تعتبرها تركيا تهديدا على أمنها القومي، تعاونا في هذا الملف، حيث شددت على مطلبها الدخول إلى القوات المسلحة ضمن وزارة الدفاع مع الاحتفاظ على كتلتها، وهو ما ترفضه الإدارة الجديدة.

وفي السياق، تطرق وزير الخارجية التركي إلى الجوانب المنتظرة من الإدارة السورية الجديدة في دمشق بقيادة أحمد الشرع، مشيرا إلى أنها "يجب أن لا تشكل تهديدا للمنطقة بعد الآن، ولا ينبغي التسامح مع الإرهاب أبدًا، ويجب معاملة الأقليات في البلاد بشكل جيد، ويجب إنشاء حكومة شاملة، والحفاظ على السلامة الإقليمية والسياسية وينبغي ضمان سيادة البلاد بشكل كامل".


وقال "نحن كمجتمع دولي ودول إقليمية وافقنا على هذه المطالب ونقلناها للإدارة السورية. وفي الوقت الراهن، بغض النظر عمّن يذهب إلى دمشق، فإننا نتحدث عن نفس الأمور. وهذا ما نتوقعه من سوريا. وقلنا لا يجوز لأي دولة أن تملي مطالبها الخاصة. ليس لدينا أي طلبات خاصة. ونتوقع إدارة تضمن رفاهة الشعب السوري وتساهم في استقرار وأمن دول المنطقة".

وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

مقالات مشابهة

  • الأردن يسمح بإصدار تصريح عمل لأول مرة للمصريين من مواليد المملكة
  • "ثقافتنا في الأردن".. ندوة تستعرض أواصر الثقافة المصرية الأردنية بمعرض الكتاب
  • النواب الأردني: صلابة موقف مصر والأردن وصمود شعب فلسطين سيفشل مٌخططات التهجير
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام إلى الإدارة الجديدة بدمشق
  • تركيا توجه فصائل الجيش الوطني السوري للانضمام للإدارة الجديدة بدمشق
  • الاردن يسمح لمستثمرين سوريين وعائلاتهم بالمغادرة والعودة بمركباتهم الأردنية
  • ألبانيا تنفي وجود خطة لتهجير 100 ألف فلسطيني إليها
  • سوريا.. فرنسا ترفع بعض العقوبات والأردن يعلن اسئناف عمل «معبر نصيب»
  • النواب الأردني يرفض محاولات تهجير الفلسطينيين
  • وزير الاتصالات الأردني السابق: لن نساوم على القضية الفلسطينية.. وموقفنا واضح