موسكو تعتقل مواطنا أوزبكيا في اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت هيئة التحقيق الروسية، اليوم الأربعاء، عن توقيف مواطن أوزبكي في موسكو للاشتباه بتورطه في اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في الجيش الروسي، في عملية تفجير وقعت يوم الثلاثاء. وأسفرت العملية عن مقتل الجنرال ومساعده إيليا بوليكاربوف.
وبحسب البيان، اعترف المشتبه به أثناء الاستجواب بأن الاستخبارات الأوكرانية جندته لتنفيذ العملية.
وتم تصوير العملية بواسطة كاميرا مراقبة مثبتة في سيارة مستأجرة كان المشتبه به قد ركنها بالقرب من الموقع، وتم نقل اللقطات مباشرة إلى منفذي الهجوم في مدينة دنيبرو الأوكرانية. ووُعد المشتبه به بمبلغ 100 ألف دولار وإمكانية الانتقال إلى دولة أوروبية بعد تنفيذ المهمة.
ويعد الجنرال كيريلوف من أبرز الشخصيات العسكرية الروسية، وتم فرض عقوبات دولية عليه من قبل المملكة المتحدة بسبب اتهامه باستخدام أسلحة كيميائية ضد القوات الأوكرانية. وتبنت أوكرانيا مسؤولية اغتياله، حيث وصفته بأنه مجرم حرب، مشيرة إلى أنه كان مسؤولا عن استخدام أسلحة محظورة ضد المدنيين الأوكرانيين في إطار الغزو الروسي.
إعلانفي المقابل، نفت روسيا استخدام أي أسلحة كيميائية في حربها المستمرة في أوكرانيا، وأعلنت عن "الانتقام الحتمي" من الهجوم الذي استهدف أعلى ضابط عسكري روسي يتم اغتياله داخل الأراضي الروسية. واعتبر ديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن الهجوم كان محاولة من أوكرانيا لتحويل الأنظار عن فشلها العسكري في الحرب.
ولا تزال السلطات الروسية تحقق في جريمة القتل، مع استمرار التحقيقات في دوافع المشتبه فيه الذي كان يعاني من إصابة في الظهر، وهي إصابة تقول الشرطة إنها ربما ساهمت في ضعفه النفسي.
وفي الوقت ذاته، تكثف وسائل الإعلام الروسية التحقيقات في محاولة تحديد ما إذا كانت الولايات المتحدة متورطة في الهجوم، وهو ما نفته وزارة الخارجية الأميركية بشدة. ومن المتوقع أن تؤدي عملية الاغتيال إلى تغييرات كبيرة في إجراءات الأمن التي تتبعها القيادات العسكرية الروسية، في ظل التصعيد العسكري المستمر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد الهجوم على خط نفط..بوتين يتهم الغرب بالتورط في هجوم أوكرانيا
رجح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الذي شنته أوكرانيا بطائرات دون طيار، على محطة لضخ النفط لتحالف خط أنابيب بحر قزوين في جنوب روسيا، كان بالتنسيق مع حلفاء غربيين.
وقال بوتين إنه يعتقد أن أوكرانيا لا تستطيع تدبير مثل هذا الهجوم بمفردها، وأنها حصلت على الأرجح على معلومات من أجهزة مخابرات غربية.وأضاف بوتين "الهجمات من هذا النوع مستحيلة دون استطلاع من الفضاء. تحصل أوكرانيا على بيانات عالية الدقة عن مثل تلك الأهداف من مصدر واحد فقط.. من حلفائها الغربيين".
وتعرضت محطة ضخ النفط للقصف في هجوم يوم الإثنين، ما أدى إلى تقلص التدفقات التي تضخها شركات غربية، مثل شيفرون وإكسون موبيل، من كازاخستان إلى الأسواق العالمية.
وقال بوتين إن الواقعة ستؤثر على أسواق النفط العالمية وإن إعادة المنشأة للعمل بسرعة يشكل تحدياً.
وتابع أن "الضربة لمثل تلك المنشأة سيكون لها تأثير على أسواق الطاقة العالمية، لأن من المستحيل للأسف إعادة عمل هذه المنشأة بسرعة لأن معدات غربية موجودة هناك وتعرضت للضرر".