أمين «البحوث الإسلامية» يشارك في مؤتمر «تحديات اللُّغة العربية في أفريقيا» بتشاد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شارك الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، صباح اليوم، في المؤتمر العِلمي الدولي الذي ينظمه المجلس الأعلى للُّغة العربية في أفريقيا، بالتعاون مع الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد، وجامعة الملك فيصل بتشاد، بعنوان: (تحديات اللغة العربية في أفريقيا وآفاق التواصل الحضاري)، بمناسبة اليوم العالمي للُّغة العربية، الذي يوافق 18 من ديسمبر كل عام.
ويهدف المؤتمر الذي يُعقد في الفترة 18- 20 ديسمبر، تحت رعاية رئيس جمهورية تشاد، وبرئاسة شرفية لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى إبراز دَور مؤسَّسات اللُّغة العربية في أفريقيا في ترسيخ التواصل الحضاري، وتكاثف الجهود وتبادل الخبرات والتجارِب والمبادرات في مجال في قضايا اللُّغة العربية وآفاقها في أفريقيا، مع التعريف بمرجعيات وأُسُس إعداد مناهج تعليم اللُّغة العربية في أفريقيا في مختلِف المراحل التعليمية، إلى جانب التعريف بالمناهج المعتمدة في مؤسَّسات تعليم اللُّغة العربية لأغراض دِينية وتحدياتها وآفاق تطويرها، وتسليط الضوء على مقاربات جديدة تستجيب للمعايير الدولية في تعليم اللُّغة العربية للناطقين بغيرها وتعلُّمها، إضافةً إلى تشخيص واقع برامج تكوين معلِّمي اللُّغة العربية في أفريقيا بين المعايير والتحديات ومواصفات معلِّم اللُّغة العربية في السياق الرَّقْمي، والتحديات التي تواجه تعليم اللُّغة العربية وتعلُّمها في أفريقيا والفُرَص المتاحة له.
ويناقش المؤتمر الذي يترأَّس الدكتور محمد الجندي إحدى جلساته، عددًا من المحاور، هي: مؤسسات دعم اللُّغة العربية في أفريقيا، واللُّغة العربية والتواصل الحضاري بين أفريقيا، واقع تعليم اللُّغة العربية وتعلُّمها في أفريقيا وتحدياته، وتدريس اللُّغة العربية للنَّاطقين بغيرها في أفريقيا، والآفاق المستقبلية للُّغة العربية في أفريقيا.
وصرَّح الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأنَّ هذا المؤتمر يُعدُّ محطةً بارزة لتعزيز دَور اللُّغة العربية في مواجهة التحديات التي تعترض انتشارها وتعليمها في القارة الأفريقية، خاصَّةً في ظلِّ ما تمثِّله اللُّغة العربية من قيمة حضاريَّة وثقافيَّة وإنسانيَّة، مشيرًا إلى أنَّ انعقاد هذا المؤتمر تحت رعاية رئيس جمهورية تشاد، وبرئاسة شرفية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشَّريف، يعكس مدى الاهتمام العالمي والإقليمي بتعزيز مكانة اللُّغة العربية ودَعم مؤسَّساتها التعليميَّة والثقافيَّة.
وأوضح دكتور الجندي أنَّ هذا التجمُّع العِلمي فرصة لتبادل الخبرات والمبادرات، وتسليط الضوء على قضايا حيويَّة تشمل تطوير المناهج، وتأهيل المعلِّمين، وابتكار مقاربات تعليميَّة حديثة تلبِّي معايير العصر الرَّقْمي، إلى جانب تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب، مؤكِّدًا أنه على يقين بأنَّ هذا المؤتمر سيسهم في ترسيخ الجهود المشتركة واستشراف آفاق أرحب للنهوض باللُّغة العربية، بوصفها أداةً للتواصل وبناء المستقبل في أفريقيا.
اقرأ أيضاًأمين البحوث الإسلامية: العقل البشري أصبح تقنيًا ويحتاج إلى برمجة مضادة للفيروسات
أمين البحوث الإسلامية: دليل الفطرة راسخ في نفوس البَشَر ولا يحتاج إلى استدلال آخر
أمين “البحوث الإسلامية” يجري جولة تفقدية بوعظ الغربية ويناقش معهم خطط تكثيف اللقاءات الميدانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية اليوم العالمي للغة العربية الدكتور محمد الجندي البحوث الإسلامیة تعلیم الل
إقرأ أيضاً:
"النسيج مهنة الماضي وأمل المستقبل".. مؤتمر بفنون تطبيقية حلوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم قسم الغزل والنسيج بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان مؤتمراً علمياً تحت عنوان "النسيج مهنة الماضي وأمل المستقبل بين النظرية والتطبيق"، بالتزامن مع معرض لأعمال طلاب البكالوريوس من مختلف الفرق الدراسية.
أقيمت الفعالية تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، وشهد المؤتمر حضور الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور شريف حسن عميد كلية الفنون التطبيقية، بالإضافة إلى وكلاء الكلية، الدكتورة إيمان أبو طالب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا، الدكتورة مروة خفاجي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نهلة عبد المحسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب. وأشرف على تنظيم المؤتمر الدكتور طارق عبد الرحمن رئيس قسم الغزل والنسيج.
كما حظي المؤتمر بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في المجال الأكاديمي، منهم الدكتورة أماني شاكر نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة سلوى الغريب أمين المجلس الأعلى للجامعات الأسبق، إلى جانب عمداء كليات الفنون التطبيقية بالجامعات المختلفة ورؤساء الأقسام المعنية.
وأكد رئيس جامعة حلوان على أهمية صناعة النسيج كرافد أساسي للاقتصاد المصري وتراث حضاري عريق، مشيراً إلى أن "الجامعة تولي اهتماماً كبيراً بربط المخرجات التعليمية باحتياجات سوق العمل، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلاب في هذا المجال الحيوي.
من جانبه، أشار الدكتور شريف حسن عبد السلام عميد كلية الفنون التطبيقية إلى أن "المؤتمر يمثل فرصة مثالية للتواصل بين الأكاديميين والصناعيين لتبادل الخبرات والتجارب، واستشراف آفاق جديدة لتطوير صناعة النسيج في مصر، التي تشهد تحولات كبيرة في ظل التطورات التكنولوجية الحديثة."
وهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث التطورات في صناعة النسيج، واستعراض تاريخها العريق، مع التركيز على استشراف مستقبلها في ظل التحديات الراهنة والتطورات التكنولوجية المتسارعة. وتضمنت محاور المؤتمر الرئيسية: تاريخ صناعة النسيج ودورها في تشكيل الحضارات، والتقنيات الحديثة في صناعة النسيج، وفرص الابتكار وريادة الأعمال في مجال النسيج والتصميمات الحديثة، بالإضافة إلى سبل تحقيق التكامل بين الصناعة والجانب الأكاديمي لتعزيز جودة الإنتاج وتطوير المهارات.
وتميز المؤتمر بعرض إبداعات طلاب قسم الغزل والنسيج من مختلف الفرق الدراسية، مما أتاح للحضور الاطلاع على مستوى الإبداع والابتكار الذي وصل إليه طلاب الكلية، وقدرتهم على تقديم رؤى جديدة في مجال تصميم وإنتاج المنسوجات.