الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل العال
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وأنهى تساي شيو تشه وسونغ لينغدونغ، عضوا طاقم رحلة الفضاء شنتشو-19، النشاط خارج المركبة الذي استمر تسع ساعات، والمعروف باسم السير في الفضاء، قبل الساعة العاشرة مساء بقليل، بتوقيت بكين، بحسب وكالة الفضاء الصينية.
وكان الرقم القياسي السابق البالغ ثماني ساعات و56 دقيقة قد سجله رائدا الفضاء الأمريكيان جيمس فوس وسوزان هيلمز في 12 مارس 2001، وفقا لوكالة ناسا.
وبذلت الصين جهوداً كبيرة لترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في مجال الفضاء، وهو المجال الذي تتطلع إليه الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، على نحو متزايد ليس من أجل المنفعة العلمية فحسب، بل أيضاً مع مراعاة الموارد والأمن القومي.
ونفذت إدارة الفضاء الوطنية الصينية في السنوات الأخيرة سلسلة من المهام القمرية الآلية المتزايدة في تعقيدها، بما في ذلك أول عودة على الإطلاق لعينات قمرية من الجانب البعيد (الجانب المظلم) للقمر في وقت سابق من هذا العام.
وتسعى أيضًا لأن تصبح الدولة الثانية، بعد الولايات المتحدة، التي تهبط على سطح القمر، وكشفت النقاب عن بدلة فضائية مصممة خصيصًا للمهمة، المقرر تنفيذها بحلول عام 2030.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الدولة اللبنانية تربح دعوى تحكيمية أمام مركز تابع للبنك الدولي.. إليكم التفاصيل
صدر عن مكتب وزير العدل القاضي هنري خوري البيان الآتي:
" في غمرة المآسي التي يعيشها الشعب اللبناني، تعلن وزارة العدل عن صدور قرار بتاريخ 5/12/2024 عن المركز الدولي لتسوية منازعات الإستثمار( ICSID) التابع للبنك الدولي في واشنطن، في دعوى الإبطال المقدمة أمامه طعناً بالقرار الصادر عنه بتاريخ 14/1/21، بنتيجة الدعوى التحكيمية المقدمة بوجه الدولة اللبنانية من قبل السيد عبد الجاعوني وشركة Imperial Holding ش.م.ل (No case ICSID 15/3/ARB) البالغة قيمة المطالبات فيها ابتداءً من حوالي المليار وثلاثماية مليون دولار أميركي، والذي صدر في حينه لصالح الدولة اللبنانية.
وأضاف البيان: تلك القضية التي شغلت الرأي العام لسنوات والتي تلازمت مع محاولات حثيثة لتضليله وتشويه الحقائق توازياً مع السعي لاستباحة المال العام من خلال مشروع عقد مصالحة بقيمة /148,335,147/ دولار أميركي لتحصيل حقوق تزعم الجهة المدعية المذكورة آنفاً توجبها لها بذمة الدولة اللبنانية والذي جرى التصدي له في حينه لما يختزنه من مساس بهيبة الدولة وبالمال العام، فجاء القرار الحاضر ليكرس أحقية وصوابية الحكم الصادر عن ثلاثة محكمين دوليين أجانب ينتمون الى مؤسسة تحكيمية مرتبطة بالبنك الدولي، وذلك بعد أن ردت المحكمة إدلاءات الجهة المستدعية كافة وقضت بتضمينها الرسوم والمصاريف والأتعاب القانونية، ما يعني إلزام الجهة المستدعية بأن تسدد للدولة اللبنانية ما يقارب الأربعمئة وخمسين ألف دولار أميركي مع الفائدة البالغة 5,22% من تاريخ صدور القرار وحتى تاريخ التسديد الفعلي.
وتابع: غنيٌ عن البيان أن القرار الحاضر والحكم الصادر بتاريخ 14/1/2021 يشكلان ثمرة الجهود المبذولة بتفانٍ وإخلاص ومهنية عالية من قبل:
-فريق عمل مكتب المحاماة الفرنسي BREDIN PRAT--AARPI بقيادة المحامي اللبناني رائد فتح الله الذي وقع الاختيار عليه لمعاونة رئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل للدفاع عن الدولة اللبنانية في الدعوى التحكيمية المشار اليها، علماً أن مكتب المحاماة المذكور قد حقق نجاحاً إضافياً في دعوى تحكيمية أخرى لصالح الدولة اللبنانية وأمام المركز عينه.
-القاضي المكلف بمتابعة الملف في وزارة العدل وبالتنسيق مع رئيسة هيئة القضايا.
-الخبراء الماليون (MAZARS) وسائر الخبراء والشهود، كل ذلك بمتابعة وإشراف وزراء العدل المتعاقبين".