"أسود الرافدين" يسعى للاحتفاظ بلقبه في خليجي 26
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يأمل المنتخب العراقي في الحفاظ على لقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، وذلك بعدما توج بالنسخة السابقة التي أقيمت في بلاده في عام 2023.
ويدخل منتخب العراق النسخة الحالية كحامل للقب ويوجد في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات البحرين والسعودية واليمن.
وسيخوض "أسود الرافدين" أولى مبارياته في البطولة بمواجهة منتخب اليمن يوم 22 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، على أن يواجه بعد ذلك منتخب البحرين يوم 25 من الشهر ذاته، ويختتم دور المجموعات بمواجهة السعودية يوم 28.
وعلى مدار عام مضى قدم المنتخب العراقي أداء متبايناً في كافة البطولات والمسابقات التي خاضها، حيث توج بلقب كأس الخليج 25 على أرضه في يناير (كانون الثاني) 2023، قبل أن يخرج من دور الـ16 أمام الأردن في بطولة كأس أمم آسيا في قطر أوائل العام الجاري، وأهدر الكثير من النقاط في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، لكنه يحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية بالتصفيات خلف منتخب كوريا الجنوبية برصيد 11 نقطة.
ويتسلح المنتخب العراقي، الذي يقوده المدرب الإسباني خيسوس كاساس، صاحب إنجاز الفوز باللقب في النسخة الماضية، بخبرة مهاجمه أيمن حسين لاعب الخور القطري، بالإضافة إلى زيدان إقبال، لاعب وسط أوتريخت الهولندي، والذي يقدم موسماً جيداً توجه تألق فريقه باحتلال المركز الثالث حتى الآن في ترتيب الدوري.
وسبق لكاساس، الذي تولى تدريب منتخب العراق عام 2022، أن تولى تدريب الفريق الثاني بنادي قادش وأندية أخرى في الدرجات الثالثة والرابعة في إسبانيا مثل روتا وكونيل، كما عمل في الجهاز الفني للمنتخب الإسباني بين عامي 2018 و2022.
ويضم المنتخب العراقي نخبة من المحترفين في بعض الأندية الأوروبية، مثل علي جاسم لاعب كومو الإيطالي، وأمين الحماوي، مهاجم ساندفيكن السويدي، ولاعبين في بعض الأندية العربية مثل إبراهيم بايش لاعب الرياض السعودي ويوسف أمين لاعب الوحدة السعودي وغيرهم.
وتشهد قائمة المنتخب العراقي في خليجي 26، وجود 6 لاعبين لم يسبق لهم المشاركة مع المنتخب العراقي في أي مباراة دولية من قبل، وهم ثنائي حراسة المرمى كميل الركابي، لاعب ليجانيس الإسباني، ومحمد حسن، لاعب إيشوي الدنماركي، وهلو فائق، لاعب أربيل، وأدم رشيد مدافع ماريبور السلوفيني، وماركو فرجي، مهاجم ستروزجودست النرويجي، وبيتر كوركيس مهاجم دهوك.
وسبق للمنتخب العراقي أن حقق لقب كأس الخليج 4 مرات من قبل أعوام 1979 التي أقيمت على أرضه، ونسخة 1985 في عمان و1988 في السعودية، بينما فاز بالأخيرة على أرضه مجدداً.
وسبق للمنتخب العراقي أن حصل على المركز الثاني مرتين في البطولة في نسختي 1976 بقطر و2013 في البحرين، ووصل لقبل النهائي ثلاث مرات 2010 و2018 و2019.
وعلى المستوى القاري، يفتخر المنتخب العراقي كثيراً بفوزه بلقب كأس أمم آسيا 2007 التي أقيمت في فيتنام وماليزيا وإندونيسيا وتايلاند، وذلك حينما خطف اللقب برأسية يونس محمود الشهيرة في شباك السعودية في النهائي.
وبمعنوياته العالية، يهدف المنتخب العراقي إلى إضافة لقب خليجي آخر لخزانة ألقابه، مؤكداً مسيرته القوية ودافعاً له من أجل خطف بطاقة العبور المباشر إلى مونديال 2026 في أمريكا والمكسيك وكندا.
وتأسس الاتحاد العراقي عام 1948، وانضم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 1950، وبعد ذلك بعشرين عاماً انضم إلى الاتحاد الآسيوي.
وفي أغسطس (آب) عام 1992، حقق المنتخب العراقي أكبر فوز في تاريخه حينما سحق منتخب إثيوبيا 13-0 في مباراة دولية ودية، بينما جاءت الهزيمة الأكبر أمام تركيا في ديسمبر (كانون الأول) عام 1959 بـ7 أهداف مقابل هدف واحد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب العراق البطولة منتخب العراق خليجي 26 المنتخب العراقی
إقرأ أيضاً:
شغال في قهوة .. قصة مفاجأة عن لاعب منتخب مصر الأسبق
يعيش العديد من نجوم كرة القدم المصرية السابقين أوضاعًا صعبة بعد ابتعادهم عن الملاعب، حيث أدت الأزمات المالية والظروف الشخصية إلى ابتعادهم عن المشهد الرياضي ودفعتهم إلى العمل في مجالات أخرى بعيدة عن كرة القدم.
من بين هؤلاء اللاعبين، يبرز اسم محمد صبحي، لاعب خط وسط منتخب مصر الأولمبي السابق ونادي إنبي، الذي كان محط أنظار الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك، لكنه واجه تحديات كبيرة قادته إلى العمل في وظائف بسيطة.
قصة محمد صبحي:
في تصريحات صحفية"، كشف محمد صبحي عن تفاصيل مسيرته الكروية والصعوبات التي واجهها، قائلًا:
"بدأت مسيرتي مع نادي بلقاس، وتلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك وإنبي في مرحلة الناشئين، واخترت الانضمام إلى إنبي.""لعبت مع فريق 91 و90 رغم أنني من مواليد 92، وتم تصعيدي إلى الفريق الأول وأنا في سن الـ16 تحت قيادة كابتن أنور سلامة.""انضممت إلى منتخب الناشئين وكنت قائد الفريق، وشاركت في بطولات مثل كأس أفريقيا وكأس العالم للشباب، كما خضت تجربة احترافية في النمسا."وأضاف صبحي:
"تلقيت عروضًا من الأهلي والزمالك، لكن إنبي رفض الانتقال، كما جاءتني عروض من أندية في البرتغال والنمسا، لكن النادي لم يوافق.""كنت أعمل في عدة وظائف لتوفير المال لمساعدة أمي -رحمها الله- التي عانت كثيرًا من أجلي.""بعد ابتعادي عن الكرة، توقف الجميع عن التواصل معي، حتى اللاعبين الذين كنت قائدًا لهم في المنتخب. الآن أعمل في قهوة وأتقاضى 120 جنيهًا في اليوم."أزمات نجوم كرة القدم:
قصة محمد صبحي ليست فريدة، حيث يعاني العديد من اللاعبين السابقين من أزمات مالية واجتماعية بعد اعتزالهم، بسبب عدم وجود دعم كافٍ أو برامج تأهيلية تساعدهم على الاندماج في الحياة العملية بعد الاعتزال. وتسلط هذه القصص الضوء على أهمية إنشاء برامج رعاية للاعبين بعد انتهاء مسيرتهم الكروية.