وزير إسرائيلي: صفقة التبادل المطروحة سيئةولا تخدم أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تحدث وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، حول صفقة التبادل المطروحة، معتبرا أنها "لا تخدم أمن إسرائيل".
ووفقا لصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، قال سموتريتش إن: "نتنياهو يعرف ما هي خطوطنا الحمراء، في الوقت الحالي الصفقة المطروحة لا تخدم أمن إسرائيل".
سموتريتش: هناك "فرصة عظيمة" لضم الضفة الغربيةسموتريتش: يجب مواصلة الضغط على حماس للإفراج عن الأسرى.. ويشكر ترامبسموتريتش: إسرائيل ستحبط أي محاولة من حزب الله لاستعادة قدراته
وتابع: "الصفقة سيئة ولا تخدم أهداف ومصالح إسرائيل، ولا تخدم هدف الانتصار في الحرب ولا عودة الأسرى لأنها صفقة جزئية ستترك بعض الأسرى في غزة وهذا خطأ جسيم هذا ليس الوقت المناسب لمنح حماس طوق النجاة".
وأضاف: "الصفقة التي نترك فيها شمال قطاع غزة ونسمح لمليون فلسطيني بالعودة إلى شمال القطاع تمثل خطأً فادحًا".
وأشار وزير مالية الاحتلال إلى أن "الوقت ليس لمنح حمـ.ـاس طوق نجاة بل لمواصلة سحقها والضغط عليها حتى تعيد المختطفين"
وفي وقت سابق، قال سموتريتش إن "إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية"، مؤكدًا مواصلة تعزيز قبضتها على جميع الأراضي.
وأضاف أنه لن يسمح بالفصل بين مستوطنات غوش عتصيون والقدس، أو بإقامة دولة فلسطينية تهدد وجود إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو سموتريتش حكومة الاحتلال الإسرائيلي وزير المالية بحكومة الاحتلال أمن إسرائيل المزيد
إقرأ أيضاً:
مستجدات صفقة وقف إطلاق النار .. ماذا تريد إسرائيل وحماس؟
تشهد الساحة السياسية تحركات مكثفة نحو إبرام صفقة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف إنهاء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع منذ أكثر من 17 شهرا والتي راح ضحيتها أكثر من 46 ألف شهيد فلسطيني وأكثر من 110 ألف مصاب وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة اليوم الأربعاء.
ومع تزايد الحديث عن قرب إبرام الصفقة المنتظره كثف الجيش الإسرائيلي هجماته الجوية على مناطق متفرقة في القطاع، فيما جددت المدفعية الإسرائيلية نسف المربعات السكنية خاصة في شمالي القطاع، فيما استهدفت الهجمات الجوية والمدفعية مراكز الإيواء وخيام النازحين ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى.
ماذا في مسودة الصفقة المنتظرةوبحسب تقارير إعلامية فإن الصفقة التي دخلت مراحلها الأخيرة تتألف من عدة مراحل رئيسية، المرحلة الأولى تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة، بما في ذلك محاور حيوية مثل فيلادلفيا ونتساريم، على مدى ستة أسابيع بالإضافة إلى ذلك، تشمل الصفقة تبادلًا للأسرى، حيث من المتوقع إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل الإفراج عن ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات.
كما سيتم الاتفاق على هدنة مدتها 60 يومًا، تتضمن عودة النازحين إلى مناطقهم في شمال القطاع تحت إشراف منظومة أمنية لم تُكشف تفاصيلها بعد.
ترقب إسرائيلي لعودة الأسرىعلى الجانب الإسرائيلي، أعرب مسؤولون عن تفاؤل حذر بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي، وتحدث وزير الخارجية جدعون ساعر أكد أن هناك تقدمًا ملموسًا، معتبراً أن إعادة الأسرى أولوية قصوى، بينما اعتبر وزير الدفاع إسرائيل كاتس أشار إلى أن المفاوضات تمثل فرصة لتحقيق استقرار أمني لإسرائيل على المدى البعيد.
في المقابل، أكدت حركة حماس استعدادها لوقف القتال بشرط التزام إسرائيل بعدة نقاط أساسية، منها وقف العدوان المستمر على القطاع وضمان الانسحاب الكامل من المناطق المحتلة. قيادي في الحركة صرح بأن الصفقة باتت قريبة من التوقيع، لكنه شدد على ضرورة وجود ضغط دولي على إسرائيل للالتزام بتعهداتها.
وساطة مصرية قطرية لحسم الصفقةولعبت الوساطة المصرية القطرية دورًا رئيسيًا في تقريب وجهات النظر بين الجانبين، إذ تقودان مصر وقطر الجهود بالتنسيق مع الولايات المتحدة، حيث استضافت الدوحة مؤخرًا اجتماعات حضرها مسؤولون من المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لمناقشة تفاصيل الصفقة. الإدارة الأمريكية، من جهتها، تسعى لتحقيق تقدم في هذا الملف قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن.
رغم هذه الجهود، لا تزال هناك عقبات تعترض طريق الاتفاق النهائي أبرز هذه التحديات تتعلق بإصرار حماس على الحصول على ضمانات دولية لوقف دائم لإطلاق النار، في حين تتمسك إسرائيل بالاحتفاظ بوجود عسكري في بعض المناطق ورفضها إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محددين.
ومع استمرار المحادثات، تتزايد الآمال في التوصل إلى اتفاق يضع حدًا للمعاناة الإنسانية ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستقرار في المنطقة، الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل هذه الصفقة ومدى نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة للطرفين.