نشر موقع الجزيرة نت بحثا عن موضوع استخلاص مبيد حشري للبعوض والقراد من الصبار بعيدا عن المواد الكيميائية الضارة ويكون صديقا للبيئة.

ويقول الدكتور ديباسيش بانديوبادياي، الباحث الرئيس في المشروع، في البيان الصحفي المنشور على موقع “فيز دوت أورغ”،  “في كل عام يُتخلّص من ملايين الأطنان من قشور الصبار على مستوى العالم، وقد أردنا إيجاد طريقة لإضافة قيمة وجعلها مفيدة”.

الاستخدام الجديد لقشور الصبار كمبيد للآفات يعدّ بديلًا صديقًا للبيئة للتخلص من الحشرات (فيز دوت أورغ)
ولفت الصبار اهتمام بانديوبادياي عندما زار هو وزميل له مركزًا محليًا لإنتاج الصبار، ولاحظ أن الحشرات تركت أوراق الصبار وهاجمت أوراق النباتات الأخرى، وهو ما جعله يفكر في احتمالية استخدام قشور الصبار كمبيد حشري.
شرع بانديوبادياي في استكشاف إمكانية إعادة تدوير القشور لتطوير مبيد طبيعي، يمكن أن يساعد المزارعين في المناطق التي تشكّل فيها الحشرات تهديدًا كبيرًا؛ مثل: مناطق بأفريقيا والمناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في آسيا والأميركتين. ويمكن أن يوفر الاستخدام الجديد لقشور الصبار كمبيد للآفات -أيضًا- بديلًا صديقًا للبيئة للتخلص من القشور، وخلق مصادر دخل إضافية لمنتجي الألوة فيرا.
قشور الصبار المتعفنة يمكن أن تطلق غاز الميثان وغيره من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي (شترستوك)
طريقة الاستخلاص
للتحقيق في خصائص المبيدات الحشرية المحتملة لقشور الألوة فيرا، قام بانديوبادياي وزملاؤه من “جامعة تكساس ريو غراندي فالي” أولًا بتجفيف القشور للحفاظ على النشاط الحيوي للنبات دون تغيير، وجُفّفت القشور في الظلام في درجة حرارة الغرفة، عن طريق نفخ الهواء فوقها.
ثم أنتج الباحثون بعد ذلك مستخلصات مختلفة من القشور باستخدام الهكسان وثاني كلورو ميثان والميثانول والماء. ومستخلص الهكسان يحتوي على أوكتاكوزان، وهو مركّب معروف بخصائص مبيدات البعوض.
وفي التجارب الجديدة أظهر مستخلص ثاني كلورو ميثان نشاطًا كمبيد حشري أعلى بكثير ضد الآفات الزراعية من مستخلص الهكسان، لذلك أراد الباحثون تحليله بشكل أكبر. وقد تم تصنيف مستخلص ثاني كلوروميثان كيميائيًا باستخدام مقياس الطيف الكتلي للكتلة السائلة عالي الأداء، وهي تقنية تسمح للباحثين بتحديد المركبات.
وباستخدام هذه البيانات، حدّد فريق البحث أكثر من 20 مركّبًا في قشور الألوة فيرا، وكثير منها يحتوي على فوائد مضادة للبكتيريا، ومضادة للفطريات أو غيرها من الفوائد الصحية المحتملة، وهذا ليس مفاجئًا نظرًا لتاريخ الصبار كونه أحد أيقونات الطب الشعبي.
مع ذلك، كان من بين ما حدّده الباحثون 6 مركبات لها خصائص مبيدات الحشرات، ويقول الباحثون إن هذه المركبات يمكن أن تسهم في زيادة تأثيرات قشرة الصبار. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن المركبات التي حدّدوها سامة، مما يعني أنه لم تكن هناك مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة عند إنشاء مبيد حشري قائم على الصبار.
يعمل الفريق على استكشاف ما إذا كانت مركبات قشور الصبار لها خصائص مضادة للبعوض والقراد (شترستوك)
اختبار واقعي
والآن، وبعد أن تم تحديد مركبات المبيدات الحشرية في قشور الصبار، سيختبر الباحثون مدى نجاحهم في العمل في مجالات واقعية ضد الآفات الزراعية.
ويعمل الفريق على استكشاف ما إذا كانت هذه المركبات لها خصائص مضادة للبعوض والقراد، مما قد يؤدي إلى تطوير طارد للحشرات لاستخدام المستهلك.
يقول بانديوبادياي “من خلال صنع مبيد حشري يتجنّب المواد الكيميائية الاصطناعية الخطرة والسامة، يمكننا مساعدة المجال الزراعي،”ولكن إذا أظهرت القشور نشاطًا جيدًا لمكافحة البعوض أو القراد، فيمكننا -كذلك- مساعدة عامة الناس”.
المصدر : فيز دوت أورغ + الجزيرة نت

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: البعوض الصبار القراد مبيد حشري مبید حشری

إقرأ أيضاً:

جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية

رأس الخيمة: حصة سيف
أكدت مريم الهوت أخصائية توجيه أسري في محكمة الأسرة، التابعة لدائرة محاكم رأس الخيمة، أن الخلافات بين الأزواج خاصة في بداية الزواج أمر طبيعي في الحياة الأسرية، خاصة في الفترة ما بين ستة شهور إلى ثلاث سنوات من عمر الزواج، إلى أن يتفاهم الطرفان ويفهم بعضهم بعضاً وتستقر الأسرة الجديدة بذلك التفاهم وتصل إلى مرحلة الانسجام.
وبينت في الجلسة الرمضانية التي نظمتها جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، بالتعاون مع محكمة الأسرة، تحت عنوان «الأسرة واستقرارها في المجتمع» أن الخلافات طبيعية وواردة خاصة في ذلك العمر المبكر من عمر تكوين الأسرة وذلك لاختلاف شخصية الزوج عن الزوجة واختلاف البيئات التي تربوا فيها واختلاف الخبرات وكلها مع الحياة الأسرية المبنية على التفاهم والتقدير والتعاون والانسجام تنصهر لتكون مصلحة الأسرة ككل هي الأساس والتغافل مهم خاصة في بداية الحياة الأسرية إلا إذا تعدى للضرر على أطراف أفراد الأسرة.
وأكدت أن الزوجـــة والزوج علــــيهم تقدير أدوار بعض فــي الحياة الأسريــــة وعدم الاستخفاف بـــدور أحد وذلك لحياة أسرية سليمة واستشارة الجهات المختصة المحايدة حين تقــع الاختلافات والابتعاد عن اللجوء للأهل، لما فيه من تفاقم الخلافــات، كـــما أن من البر عدم مضايقـــة الأمهات والآباء بمشاكـــل أســـرية خــاصـــة وأن نجــعلهم يعيـــشون بارتياح واطمئنان على أبنائهم المتــزوجين.
وشددت في ختام الجلسة، على أهمية استقرار الأسر لاستقرار المجتمع ككل ولتتمكن من إنتاجها الحضاري لأجيال وطنية غُرس فيها حب الوطن والإحساس بالانتماء للدولة، ومن ثم الإبداع بالأداء بمختلف المجالات والأدوار.

مقالات مشابهة

  • المواصلات في غزة تتحدث بشأن المركبات المتضررة نتيجة الحرب الإسرائيلية
  • الهجمات الأميركية على اليمن والرسائل إلى إيران
  • من النخبة إلى الفاشنستات: المركبات الفارهة تعيد تشكيل الهوية
  • خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
  • 1670 رقماً مميزاً للوحات المركبات بيعت بالمزادات 2024
  • جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
  • 25 مارس.. اجتماع للزعماء الدينيين بجنيف للدعوة إلى اقتصاد عادل ومستدام
  • الثلوج تقطع الطرق بالأطلس المتوسط
  • حماس تسلم ردها على مقترح استئناف المفاوضات وتعلن استئناف تبادل الأسرى
  • إصابة شاب بحالة تسمم تناول مبيد حشري بطريق الخطأ في المنوفية