شركتا هوندا ونيسان تجريان محادثات اندماج.. ماذا نعلم للآن؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
(CNN)-- تناقش شركتا هوندا ونيسان اندماجاً محتملاً، من شأنه أن يجمع بين اثنين من عمالقة صناعة السيارات اليابانية اللذين مرا مؤخراً بأوقات عصيبة.
وقالت الشركتان في بيان إنهما تجريان محادثات، لكنهما لم تقدما أي تفاصيل أو إطار زمني بشأن الموعد الذي يمكن أن يتم فيه إتمام الصفقة، كما أنه ليس من الواضح الشكل الذي يمكن أن يتخذه المشروع المشترك المحتمل.
وذكرت صحيفة نيكي لأول مرة خبر الارتباط المحتمل، الثلاثاء.
وقالت الشركتان في بيانهما، الثلاثاء: "كما تم الإعلان عنه في مارس، تستكشف هوندا ونيسان إمكانيات مختلفة للتعاون المستقبلي، والاستفادة من نقاط القوة لدى كل منهما.. إذا كانت هناك أي تحديثات، فسنبلغ أصحاب المصلحة لدينا في الوقت المناسب".
وفي مارس/ آذار، أعلنت شركتا هوندا ونيسان أنهما ستتعاونان في مجال السيارات الكهربائية، وفي أغسطس/ آب أعلنتا أنهما ستتعاونان في مجال تكنولوجيا البطاريات، لكن يمكن الاستفادة من تعميق علاقاتهما حيث واجه كلاهما تحديات هذا العام.
واجهت الشركتان، مثل العديد من شركات صناعة السيارات غير الصينية، صعوبات في السوق الصينية التي كانت واعدة ذات يوم، وهي أكبر سوق للسيارات في العالم، وقد توافد المستهلكون الصينيون على العلامات التجارية الأجنبية لكنهم تحولوا إلى حد كبير إلى العلامات التجارية المحلية، التي تتمتع بقيمة أفضل في البلاد، كما قدمت الحكومة الصينية حوافز للمساعدة في تسريع اعتماد العملاء على السيارات الكهربائية والهجينة.
ورغم أن كلا الشركتين تقدمان السيارات الكهربائية والمكونات الإضافية، كانت نيسان، على وجه الخصوص، رائدة في تكنولوجيا السيارات الكهربائية، إلا أن هنام علامات تجارية صينية BYDتفوقت بالناحية التكنولوجية وأصبحت أسعارها أرخص.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: تقنية وتكنولوجيا سيارات سيارات ذكية شركات هوندا السیارات الکهربائیة هوندا ونیسان
إقرأ أيضاً:
غرفة الأدوات الكهربائية: التبادل التجاري مع جيبوتي بلغ 122.4مليون دولار 2024
أكد ميشيل الجمل رئيس شعبة الأدوات الكهربائية أن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لها أهمية كبيرة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وعلى رأسها فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين، مثل الاستثمارات المشتركة والتجارة الثنائية، كما أنها تساهم في تعزيز التعاون في مجال البنية التحتية، مثل تطوير الموانئ والطرق والجسور.
وقال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية -في تصريح له- إن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 122.4 مليون دولار خلال العام الماضي، مقابل 161.9 مليون دولار في عام 2023، حسب بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، مؤكدا أن من أهم نتائج الزيارة تخصيص 150 ألف متر مربع في المنطقة الحرة بجيبوتي لتستخدمها الشركات المصرية كمركز لوجستي لدعم وتعزيز التبادل التجاري.
وأشاد الجمل بالزيارة التي أثمرت عن بداية عهد جديد للعلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع توسيع ميناء الحاويات في دوراله، والدراسات الجارية لتشييد طرق لربط ميناء جيبوتي بشبكة الطرق في جيبوتي وفي المنطقة، مما يعزز حركة التجارة البرية.
وأضاف أن مصر تطرح نفسها كشريك تنموي لجيبوتي، عبر تأسيس مجلس أعمال مشترك، مشيرا في هذا الصدد إلى إعلان تأسيس مجلس الأعمال المصري - الجيبوتي وتدشين بنك مصر - جيبوتي، وهو الأمر الذي يؤدي إلى فتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية ويعزز الحضور الاقتصادي المصري في أحد أكثر المواقع الجيوسياسية أهمية في العالم.
وأوضح أن مصر وجيبوتي يتمتعان بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية، في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ونوه إلى أن موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب يجعلها محورا مهما للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي، مؤكدا أن زيارة الرئيس لجيبوتي تتضمن جانبا سياسيا مهما مرتبطا بالأمن القومي المصري، خاصة في ظل الأوضاع المتوترة في القرن الإفريقي والبحر الأحمر، مشيرا إلى أن مصر تنقل خبراتها في مكافحة الإرهاب وتسعى لتعزيز تحالفاتها مع دول المنطقة لضمان الاستقرار الإقليمي.