أصيب إسرائيليين اثنين، اليوم الأربعاء، في عمليتين منفصلتين للمقاومة الفلسطينية وقعتا في محافظتي نابلس ورام الله، فيما أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هذه العمليات عبارة عن "رسائل من نار".

وأصيب سائق حافلة إسرائيلي بجراح إثر إطلاق النار على حافلة، بعد نقلها مستوطنين إلى موقع قبر يوسف في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.



وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الأربعاء: "خلال الليل، دخلت حافلة تقل مواطنين إسرائيليين دون تنسيق إلى منطقة قبر يوسف في مدينة نابلس".

إطلاق نار
وأردف: "خلال خروج الحافلة من نابلس، وبعد إنزال المستوطنين في منطقة القبر، أطلق مسلحون النار تجاهها، ما أصاب سائقها بجروح طفيفة وعاجلته قوة من الجيش".

وتابع أنه بعد أن تلقى تقريرا عن إطلاق النار تم إخراج المستوطنين من المنطقة، مضيفا أن "الحادث يخضع للتحقيق".

ويوجد "قبر يوسف" في الطرف الشرقي من نابلس، الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.


وحسب المعتقد اليهودي، فإن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضرت من مصر ودفنت في المكان، لكن علماء آثار نفوا صح هذه الرواية، وقالوا إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.

وفي سياق متصل، أصيب مستوطن خلال مواجهات اندلعت بين شبان فلسطينيين ومستوطنين غرب رام الله، وتحديدا قرب مستوطنة "حشمونائيم".

مقاومة عصية على الانكسار
بدورها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن "عمليات إطلاق النار التي نفذها مقاومون في نابلس ورام الله، وتصديهم لاقتحامات الاحتلال والمستوطنين لقبر يوسف الليلة الماضية، تثبت أن المقاومة في الضفة الغربية عصية على الانكسار".

وقال القيادي في الحركة محمود مرداوي خلال بيان صحفي، إن "هذه العمليات تحمل رسائل من نار وعبر فوهات البنادق للمستوطنين وقادتهم أمثال بن غفير وسموتريتش، رداً على مخططات الاحتلال بضم الضفة الغربية".

وأضاف مرداوي أن "الضفة لن تكون لقمة سائغة للاحتلال، وأن أهلها ومقاومتها الباسلة وشبابها الثائر سيدافعون عنها بكل الوسائل"، مشددا على أن "تغول المستوطنين على قرى الضفة، واعتداءاتهم المستمرة، هي جرائم لن يردعها إلا الرصاص والعمل المقاوم، مذكرا بسنوات انتفاضة الأقصى عندما كانت شوارع الضفة محرمة على المستوطنين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية نابلس المقاومة إطلاق النار الضفة رام الله نابلس رام الله إطلاق نار المقاومة الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة

قالت مصادر فلسطينية ومصرية، الجمعة، إن القاهرة قدمت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل.

وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لرويترز، إن مصر قدمت مقترحاً لكن حماس لم ترد عليه بعد، وأحجم المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل حول المقترح الذي قال إنه قيد الدراسة.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة اقترحت وضع جدول زمني لإطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة بضمانات أمريكية.
وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها المبدئية على المقترح، ومن المتوقع أن ترد حماس وإسرائيل في وقت لاحق من الجمعة.
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مطلع الشهر الجاري، لكن إسرائيل وحماس لم تتمكنا من تسوية الخلافات حول شروط المرحلة الثانية. وأوقفت حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ثم استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية.

كاتس يوجه الجيش الإسرائيلي بضم مناطق إضافية من غزة - موقع 24هدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، بضم مناطق من قطاع غزة إلى إسرائيل إذا رفضت حماس إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم.

وأعلنت حماس، الجمعة، أنها تناقش المقترح الأمريكي لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع.
ويهدف المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي، وعرضه الأسبوع الماضي إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى أبريل (نيسان) بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الجيش يكثف الضربات الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين، مضيفاً أنه سيأمر سكان غزة بالتحرك إلى الجنوب، وذلك بعد ثلاثة أيام من تخلي إسرائيل عن هدنة استمرت شهرين.
وذكر كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس تماماً.


وقالت حماس في بيان الجمعة: "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".


وبعد شهرين من الهدوء النسبي، اضطر سكان غزة للنزوح مجدداً للنجاة بحياتهم بعد أن انتهكت إسرائيل فعلياً وقف إطلاق النار وقطعت جميع إمدادات المساعدات عن القطاع.
وقال كاتس إنه كلما استمرت حماس في رفض إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين، كلما اتسعت رقعة الأراضي التي ستخسرها لصالح إسرائيل.
ومن بين أكثر من 250 رهينة اقتيدوا إلى غزة في هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، لا يزال 59 في القطاع، ويُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
وقال مسعفون فلسطينيون إن خمسة أشخاص قتلوا الجمعة، بينهم ثلاثة أطفال، في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلاً في حي التفاح بمدينة غزة شمال القطاع، بينما قُتلت امرأة وابنتها بنيران دبابة في عبسان قرب خان يونس جنوباً.

الأونروا تحذر من كارثة في غزة بسبب شح المساعدات - موقع 24قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن الوضع في قطاع غزة مقلق للغاية في ظل الخفض الهائل في توزيع المساعدات.

وبعد ساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض قذيفتين من شمال غزة بعد دوي صفارات الإنذار في مدينة عسقلان الإسرائيلية. 
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أن حماس هي المسؤولة عن القتلى الذي سقطوا منذ استئناف الغارات الإسرائيلية.
وقالت دوروثي شيا المبعوثة الأمريكية المؤقتة إلى الأمم المتحدة للمجلس "حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحرب الدائرة في غزة وعن استئناف الأعمال القتالية. كان من الممكن تجنب سقوط قتلى لو قبلت حماس الاقتراح المؤقت الذي قدمته الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي".
والجمعة، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي أحد أكبر مقدمي المساعدات الغذائية في غزة، من أن كمية الدقيق (الطحين) لديها تكفي للأيام الستة المقبلة فقط.


وذكرت الأونروا أن الوضع الإنساني في غزة أصبح مقلقاً مجدداً بسبب التراجع الكبير في دخول المساعدات.
وقال روز "اضطر ستة من أصل 25 مخبزاً يدعمها برنامج الأغذية العالمي إلى الإغلاق. والزحام على المخابز ازداد".
وأضاف "هذه أطول فترة لم تدخل فيها مساعدات لغزة منذ اندلاع الصراع في أكتوبر 2023. يتراجع التقدم الذي أحرزناه في تنظيم المساعدات خلال الأسابيع الستة الماضية من وقف إطلاق النار".
وأدى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، مما أجبر كثيرين على تقليل الوجبات. 

مقالات مشابهة

  • مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي تزور إسرائيل ورام الله الاثنين
  • الإعلام الحكومي بغزة: نطالب بفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب
  • القاهرة الإخبارية: حماس تستنكر دعوة توسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • حماس تستنكر دعوة وزير مالية الاحتلال لتوسيع الاستيطان بالضفة الغربية
  • كيف ناور نتانياهو لإسقاط وقف إطلاق النار؟
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة
  • بؤرة استيطانية جديدة وفرنسا ترفض ضم أي جزء من الضفة وغزة
  • توسع غير مسبوق للاستيطان في الضفة الغربية.. واحتفاء إسرائيلي
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: إخضاع «حماس» يتم في كل مكان حتى في الضفة الغربية