قبلان: المطلوب رئيس يجمع كل الأطراف في سياق اتفاق يشمل الحكومة وتمثيلها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، أنه "لأننا في الأمتار الأخيرة لجلسة انتخاب رئيس بكل ما تعنيه من لحظة تاريخية للمستقبل الميثاقي للبلد أقول بكل صراحة: لا نريد رئيس جمهورية لا يرضي المسيحيين كما لا نريد رئيس جمهورية لا يضمن المصالح الوطنية للمسلمين كأساس للعائلة اللبنانية، وبنفس المقدار الذي نصرّ فيه على رضا التيار الوطني نصر على رضا القوات اللبنانية كأساس للتمثيل الوطني، والحزب التقدمي الإشتراكي شريك وطني في مستقبل ممثلي لبنان، والميزان يكمن بالشراكة التمثيلية الوطنية، وعليه لا نريد رئيس مواجهة على الإطلاق، وإلا وقع البلد في قلب الإنقسام الكبير".
وقال: "وحذار من أي صفقة على حساب التمثيل السني، ولن نقبل برئيس مواجهة مع السعودية أو الجوار العربي والإسلامي بما في ذلك سوريا، ولسنا في مواجهة أحد من الأشقاء، بخاصة دول الخليج، وحركة أمل وحزب الله ركن وطني وثيق ولبنان يقوم بأركانه، وأي تمثيل وطني بلا موافقة حركة أمل وحزب الله يهدد القيمة الميثاقية للبلد والمؤسسات الدستورية والأهلية، وسليمان فرنجية شريك في القرار الوطني، والرئيس نبيه بري حارس تاريخي للميثاقية الوطنية وضمانة بلد ووطن ومؤسسات وطوائف بخاصة بجلسة انتخاب الرئيس".
أضاف: "المطلوب من الوفود العربية حماية الشراكة الوطنية وتأكيد الثقة العربية بمصالح لبنان الداخلية، ووضع لبنان على شيّار، والخراب يلف المنطقة، وأي لعبة دولية قد تضع البلد في قلب حرب أهلية، والمطلوب رئيس يجمع كل الأطراف لا أن يكون لطرف واحد، وذلك في سياق اتفاق يشمل الحكومة وتمثيلها وخطوطها العريضة، والوصفة الدولية يجب أن تكون وصفة محلية بامتياز، ولن نقبل بتدويل الوضع اللبناني".
تابع: "ما تقوم به إسرائيل في القرى الحدودية، استباحة لم تستطعها وقت الحرب، ولا يمكن السكوت عنها، والجدول الزمني لانتشار الجيش اللبناني في القرى الحدودية واضح جداً ولن نقبل بأي تأخير، والمقاومة والجيش والبلد في وضعية قوية، والجبهة الوطنية السيادية في جهوزية عالية والأطراف الضامنة للقرار 1701 معنية بوضع حد للإنتهاكات الإسرائيلية قبل فوات الأوان".
وختم: "لبنان قوي بجيشه وشعبه ومقاومته وشراكته الوطنية وإصراره على خروج الإسرائيلي من كل الأراضي اللبنانية، واللحظة للتاريخ، وقيمة التاريخ اللبناني من ميثاقيته الدستورية والسيادية التي تضمن قدرة لبنان على البقاء والإستمرار".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون بين مصر ولبنان.. تفاصيل لقاء وزير الزراعة بنظيره اللبناني
التقى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصري، بنظيره اللبناني، عباس الحاج حسن، لبحث تعزيز التعاون المشترك في المجال الزراعي والأنشطة المرتبطة به.
يأتي ذلك في إطار العلاقات الأخوية والتنسيق المستمر بين مصر ولبنان، حيث حضر اللقاء المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وعدد من قيادات الوزارتين من البلدين.
توجيهات القيادة المصرية بدعم لبنانوأكد علاء فاروق، وزير الزراعة، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي تركز على تقديم كافة أشكال الدعم للأشقاء في لبنان، بما يعزز من استقرار العلاقات الاقتصادية والزراعية بين البلدين.
وبحث الجانبان سبل إزالة العقبات أمام انسيابية السلع الزراعية، حيث تم التركيز على تصدير المنتجات المصرية مثل البطاطس والمانجو وفسائل النخيل إلى لبنان.
كما ناقش الجانبان تنظيم استيراد بعض المنتجات اللبنانية مثل التفاح والحمضيات لسد احتياجات السوق المصري.
التعاون في تصدير التموراتفق الوزيران، على استثمار إمكانيات مصر التي تحتل المركز الأول عالميًا في إنتاج التمور، من خلال التعاون في تصديرها إلى الأسواق العالمية، بما يعزز من القيمة الاقتصادية لهذا المنتج الاستراتيجي.
لبنان تستفيد من التجربة المصريةمن جهته أعرب الوزير اللبناني، عن اهتمام بلاده بالاستفادة من التجربة المصرية في زراعة القمح وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية المصري.
شراكات مستقبلية مدروسةلبنان تبدأ استيراد البطاطس المصرية في فبراير ومارس من كل عام، فيما تصدر مصر نحو 6 آلاف طن من المانجو سنويًا. كما تعد الفواكه اللبنانية، مثل التفاح، من المنتجات المطلوبة في السوق المصري خلال أوقات معينة.
تنسيق مستمر بين الطرفينكلف الوزير المصري الجهات المعنية، مثل مركز البحوث الزراعية وإدارة العلاقات الزراعية الخارجية، بالتواصل والتنسيق مع الجانب اللبناني لضمان تحقيق أهداف التعاون المشترك.