الأرشيف والمكتبة الوطنية يؤكد أهمية مؤتمر"مكتبات آسيا وأوقيانوسيا"
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد الأرشيف والمكتبة الوطنية أهمية توصيات مؤتمر مديري المكتبات الوطنية في آسيا وأوقيانوسيا، الذي استضافه الأرشيف والمكتبة الوطنية في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع فعاليات الدورة الأولى لمؤتمر دبي الدولي للمكتبات 2024.
عقد المؤتمر تحت شعار (المكتبات والاستدامة)، واستمرت فعالياته في الفترة من 15-17نوفمبر 2024- وأتت التوصيات مستمدة من الخبرات والمهارات المكتبية والتجارب المميزة التي تم مناقشتها أثناء جلساته المتخصصة في الوقت الذي يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مساعيه من أجل الارتقاء بالمكتبة الوطنية لتكون منارة حضارية وثقافية تضاف إلى إنجازات الإمارات.كما سلط المؤتمر الضوء على التقنيات الحديثة التي امتدت إلى المكتبات فعززت مكانتها وطورتها شكلاً ومضموناً حتى خرجت من شكلها التقليدي وصارت ملتقى اجتماعي للرواد بمختلف فئاتهم العمرية والثقافية، وهذا مما عزز دورها في إثراء مجتمعات المعرفة وجعلها الأقرب إلى طلاب الثقافة والمعارف.
وكانت توصيات المؤتمر نتيجة لجلساته التي ناقشت جهـود ومبادرات الاستدامة للمكتبـات الوطنية المشاركة من آسيا وأوقيانوسيا، وإسهاماتها المجتمعية المعززة لمفهوم الاستدامة، وأكد المؤتمر على أهمية الاستدامة في المكتبات ما جعلها في مقدمة أولويات المكتبات الوطنية المشاركة، وامتدت ممارسـات الاسـتدامة إلى تحديـث البنيـة التحتيـة والاستخدام الأمثل للموارد وتبني معـايير المبانـي الـخضراء، وأسهم المشاركون في وضــع استراتيجية للاستدامة في المكتبــات.
كما إن المكتبات الوطنية؛ بناء على ما تم مناقشته في المؤتمر عززت استخدام التقنيات الذكية دعماً لتجربة الخدمات المكتبية المستقبلية بطريقة مبتكرة، وتلبية للتوجه المستقبلي للذكاء الاصطناعي في إدارة المعلومات.
وركز المؤتمر على 3 محاور هي دعم أهداف الاستدامة، والمكتبات الخضراء والاستدامة، وتوعية المجتمع بالاستدامة، وبذلك كانت جلساته ساحة مفتوحة لتبادل الخبرات والمعارف والتجارب المتخصصة بشؤون المكتبات، فكانت له أهميته ونتائجه البناءة على صعيد التطوير والاستدامة، وتعزيز المكتبة الخضراء التي تم تصميمها لتقليل التأثير السلبي على البيئة الطبيعية من خلال استخدام التكنولوجيا النظيفة والطاقة الصديقة للبيئة وإدارتها بشكل سليم، لا سيما وأن دول العالم تتسابق في مشاريع المكتبات الخضراء.
ويشار إلى أن مؤتمر مديري المكتبات في آسيا وأوقيانوسيا قد بدأ في عام 1979، حيث استضافت أستراليا الاجتماع الأول في مدينة كونبيرا، واستضافته الإمارات للمرة الأولى في اجتماعه الثلاثين .
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة آسیا وأوقیانوسیا
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي يؤكد أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث السوري للعالم
دمشق-سانا
أكد رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي مصعب بدوي أهمية المواقع التاريخية في تقديم الإرث والهوية الحضارية السورية للعالم، مشدداً على ضرورة ترميمها لإعادة الحياة إليها بعد ما تعرضت له من إهمال وتخريب في عهد النظام البائد.
وخلال زيارته اليوم إلى معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق أشار بدوي في تصريح لمراسل سانا إلى ضرورة الحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي بشكل دقيق ومتكامل.
وفي تصريح مماثل أوضح عميد الكلية الدكتور عماد المصري أن المعرض يمثل فرصة لعرض مشاريع طلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في سوريا وتوثيقها، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق للتطوير السياحي في البلاد.
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي افتتح المعرض في الـ 21 من الشهر الجاري ويستمر حتى الـ 30 منه.
تابعوا أخبار سانا على