مسؤول سوري يثير "موجة" جدل.. ماذا قال عن المرأة؟
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أثار تصريح المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا عبيدة أرناؤوط عن دور المرأة، موجة من الجدل والانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أرناؤوط في تصريحات صحفية إن "كينونة المرأة وطبيعتها البيولوجية والنفسية لا تتناسب مع كل الوظائف كوزارة الدفاع مثلاً".
واعتبر العديد من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة أن تصريحات أرناؤوط تشير إلى رفضه لفكرة تولي النساء للمناصب في الحكومة وهذا ما يعد انتقاصا من قيمة المرأة وتقليلا من قدراتها.
واستعرض العديد من السوريين الكثير من الأمثلة التي تثبت الدور البارز الذي لعبته المرأة السورية على مدى التاريخ.
من الأمثلة البارزة على هذا الدور، السفيرة أليس قندلفت وهي أول امرأة عربية تمثل بلدها كسفيرة في مجلس الأمم المتحدة في الأربعينات من القرن الماضي.
ولا يمكن لأي سوري أن ينسى نازك العابد التي قادت الحركة النسائية وطالبت بإعطاء المرأة السورية حقوقها السّياسية، ولعبت دورا رياديا في تأسيس عدد من المطبوعات والجمعيات النسائية، وشاركت في معركة ميسلون ضد الاحتلال الفرنسي، بصفتها رئيسة جمعية النجمة الحمراء التي سبقت منظمة الهلال الأحمر السوري.
الفنانة السورية يارا صبري التي عرفت بدورها المعارض لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، انتقدت تصريحات أرناؤوط بمنشور على فيسبوك أشارت فيه بطريقة طريفة لرفض أي نهج يحد من دور المرأة في المجتمع السوري.
وتشهد سوريا في الوقت الراهن حراكا سياسيا ودبلوماسيا مكثفا، وسط تحديات كبيرة تواجه المرحلة الانتقالية التي يقودها زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني.
ويُجمع المراقبون على أن المرحلة القادمة تتطلب توازنا بين تطلعات الداخل السوري ومتطلبات الإجماع الدولي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرأة حقوق المرأة أرناؤوط يارا صبري المجتمع السوري محمد الجولاني سوريا دمشق المرأة حقوق المرأة أرناؤوط يارا صبري المجتمع السوري محمد الجولاني شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الفنان السوري باسم ياخور يتحدث عن موقفه من العودة إلى سوريا
سوريا – كشف الفنان السوري باسم ياخور عن موقفه من العودة إلى بلاده، موضحا أن الشرط الذي وضعه للعودة غير متوفر في الوقت الحالي.
وفي لقاء له مع “بودكاست مع نايلة”، أوضح باسم ياخور أن خيار عودته إلى سوريا رهن بوجود شرط مؤات، مشيرا إلى أن الوضع الحالي “غير مناسب”.
وعبر ياخور عن مخاوفه من العودة قائلا: “ما بضمن أي ردة فعل سيئة أو سلبية ما فيها تفهم وخارجة من سياق المنطق”.
وأضاف: “في سوريا اليوم، وبعد شهر من تغير الحكم واستلام السلطة الجديدة، ما زالت هناك أمور كثيرة لم تتغير في الجوهر”، مشيرا إلى استمرار بعض الممارسات السلبية التي صنفت كـ”حالات فردية”، لكنها تعكس “تعاطيا سلبيا أو وحشيا يحدث يوميا”.
وانتقد ما وصفه بـ”المزايدات” التي تسيطر على المشهد: “البلاء الأكبر هو أن الكل يضع نفسه قاضيا وجلادا”.
وتطرق باسم ياخور إلى الانتقادات التي وُجهت إليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة استخدام مصطلح “التكويع”، موضحا بالقول: “أنا لا أرى نفسي ضمن هذا الإطار، لأنني لم أغير مواقفي لأسباب مصلحية، بل كنت دائما صادقا مع نفسي ومع الجمهور”.
ولفت إلى أن المصطلح أحيانا يُستخدم بشكل غير عادل للتنمر على الفنانين وغيرهم.
واختتم ياخور حديثه برغبة صادقة في رؤية سوريا مستقرة وآمنة، مشيرا إلى أهمية الوحدة والتكاتف بين السوريين في مواجهة التحديات المستقبلية.
جدير بالذكر أن باسم ياخور لعب أدوار رئيسية في مسلسلات سورية مثل “الخربة” و”بقعة ضوء” و”ضيعة ضايعة”، تعتبر من “الكوميديا السوداء”، وحملت في طياتها رسائل عن الأوضاع السياسية في البلاد بشكل نقدي.
المصدر: “بودكاست مع نايلة” + RT