استبعاد كينيدي بسبب «ارتجاج المخ»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سيدني (د ب أ)
تأكد غياب المدافعة آلانا كينيدي عن منتخب أستراليا، خلال المواجهة أمام السويد «السبت»، في مباراة تحديد المركز الثالث لـ «مونديال السيدات»، في أستراليا ونيوزيلندا، بسبب أعراض ارتجاج في المخ.
وذكر الاتحاد الأسترالي لكرة القدم قبل المباراة التي تقام في بريسبان: «كينيدي جرى استبعادها، بعد أن ظهرت عليها أعراض ارتجاج في المخ، خلال المباراة التي فازت فيها أستراليا على فرنسا في دور الثمانية».
وجرى استبعاد كينيدي في اللحظات الأخيرة من المباراة التي خسرت فيها أستراليا أمام إنجلترا في المربع الذهبي، وشاركت المخضرمة كلير بولكينجهورن بدلاً منها.
وتعرضت كينيدي لعدة ضربات خلال المواجهة الدرامية أمام فرنسا السبت الماضي، بما في ذلك ضربة في الرأس من قبل المهاجمة يوجين لي سومر. وبدأ منتخب أستراليا مشواره في المونديال، بدون نجمته سام كير التي تعرضت لإصابة في ربلة الساق «السمانة» عشية انطلاق البطولة، وغابت عن كل مباريات دور المجموعات، قبل أن تشارك كبديلة أمام الدنمارك وفرنسا، ثم لعبت منذ البداية أمام إنجلترا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مونديال السيدات أستراليا السويد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تنشر دفعة من ملفات اغتيال كينيدي السرية
قالت مجلة نيوزويك إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفت بتعهد الرئيس بنشر وثائق سرية تتعلق باغتيال السيناتور الراحل روبرت كينيدي عام 1968، بعد شهر من نشر وثائق تتعلق باغتيال أخيه الرئيس جون كينيدي.
وصرحت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد في بيان، بأن نشر الوثائق يعني أن "الشعب الأميركي ستتاح له الفرصة لأول مرة، لمراجعة تحقيق الحكومة الفدرالية بفضل قيادة الرئيس ترامب".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: رئيس السلفادور مؤيد لإسرائيل وشريك لترامب بترحيل المهاجرينlist 2 of 2ناشونال إنترست: لماذا لا تحتاج إيران إلى القنبلة النووية؟end of listوكتبت "يتشرف فريقي بأن الرئيس كلفنا بقيادة جهود رفع السرية وكشف الحقيقة التي طال انتظارها. أتقدم بخالص الشكر لبوبي كينيدي وعائلته على دعمهم".
وذكرت المجلة أن عمليات الاغتيال هذه استحوذت على اهتمام الرأي العام الأميركي لعقود، وأثارت نظريات المؤامرة حول احتمال وجود تفاصيل أخرى غير الرواية الرسمية، وأثارت دعوات لمزيد من الشفافية.
ووصف وزير الصحة والخدمات الإنسانية روبرت كينيدي الابن، وهو نجل السيناتور الراحل، هذه الخطوة بأنها "خطوة ضرورية نحو استعادة الثقة في الحكومة الأميركية"، وأضاف "أُشيد بالرئيس ترامب على شجاعته والتزامه بالشفافية. كما أُعرب عن امتناني لتولسي غابارد على جهودها الدؤوبة في كشف هذه الوثائق ورفع السرية عنها".
إعلانوتضمنت الدفعة المنشورة أكثر من 10 آلاف صفحة من الوثائق، أجريت عليها "تعديلات طفيفة" تتعلق بملفات أرقام الضمان الاجتماعي وأرقام التعريف الضريبي، حسب مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية، وقد تم اكتشاف 50 ألف صفحة إضافية، تعمل الوكالات الفدرالية على إتاحتها أيضا.
وشغل روبرت كينيدي منصب المدعي العام لأخيه، ثم أصبح عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك قبل اغتياله في الخامس من يونيو/حزيران 1968 في لوس أنجلوس، وألقي القبض آنذاك على المدعو سرحان سرحان (24 عاما) وهو مسيحي أردني، وأدين بالاغتيال.
وأفادت تولسي غابارد أن "ما أصدرناه اليوم هو 10 آلاف صفحة محفوظة في صناديق داخل الأرشيف الوطني، ولم ترقمن ولم تعرض علنا من قبل. هذه وثائق تتعلق بتحقيق الحكومة في الاغتيال".
وكتبت النائبة الجمهورية آنا بولينا لونا على حسابها على موقع إكس "أُشيد بالرئيس ترامب وإدارته على التزامهم المستمر بالشفافية التامة. شكرا جزيلا للجميع في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية والإدارة الوطنية للسجلات والمحفوظات أيضا. هذا فوز كبير للشعب الأميركي".
وأعلن مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أن الوكالات الفدرالية ستواصل البحث في المرافق الحكومية عن ملفات إضافية، وستنشرها لاحقا عبر الإنترنت.