الجامعة البريطانية تحتفل بإبداع طلاب الإعلام في عرض خاص للأفلام الوثائقية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل كلية الإعلام والاتصال بالجامعة البريطانية في مصر، اليوم الأربعاء، بإبداعات ومواهب طلابها من خلال عرض خاص للأفلام الوثائقية القصيرة التي تم إنتاجها ضمن مقرراتهم الدراسية، وذلك بحرم الجامعة بمدينة الشروق.
ويعكس هذا الحدث التزام الجامعة بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين النظرية والتطبيق، لإعداد جيل متميز من صُنّاع الأفلام قادر على تقديم محتوى إعلامي هادف ومؤثر.
و يحظى الحدث بأهمية خاصة مع مشاركة الخبير العالمي باتريك هازارد، مدير مهرجان لندن الدولي للأفلام الوثائقية، الذي سيقدم رؤاه القيمة حول أفلام الطلاب، بالإضافة إلى مشاركة الكاتبة الصحفية علا الشافعي، والمخرج د. علي شوقي، الأستاذ بمعهد السينما وصاحب التجارب الرائدة في السينما التسجيلية.
من جانبه قال الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن ما نشهده اليوم هو ثمرة جهود مستمرة تهدف إلى ربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل وإعداد جيل من الشباب المبدعين القادرين على مواجهة التحديات الحديثة، نفخر بمستوى إبداع طلابنا في كلية الإعلام، ونسعى دائماً لتقديم كل الدعم الممكن لتنمية قدراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم. إن مشاركة خبراء دوليين ومحليين في هذا الحدث هو تأكيد على جودة التعليم الذي تقدمه الجامعة، وعلى رؤيتها الرامية إلى الريادة في التعليم العالي.
فيما أكد الأستاذ الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام بالجامعة، أن الطلاب قد نجحوا في إنتاج أفلام وثائقية واعدة تعكس تنوع المجتمع المصري من خلال منظور بنّاء، مستفيدين من الدعم الأكاديمي والإمكانيات المتطورة التي توفرها الكلية.
وأشار الأستاذ الدكتور عادل صالح، وكيل الكلية، إلى أن جودة هذه الأفلام تعكس المهارات الفنية والقدرات الإبداعية التي يمتلكها الطلاب، إضافة إلى فهمهم العميق لمبادئ السرد الأخلاقي وعمليات الإنتاج الممنهجة، وهو ما يعكس رؤية الجامعة البريطانية في الجمع بين التعليم النظري والتطبيقي لإعداد الطلاب لدخول سوق العمل بتميز.
يذكر أن هذه الأفلام تم انتاجها تحت إشراف المخرجة حنان يوسف، عضو هيئة التدريس بالكلية وصانعة الأفلام الوثائقية الحائزة على العديد من الجوائز الدولية ، من أبرزها جائزة "أفضل فيلم وثائقي قصير" من هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) عام 2018، كونها سفيرة للصحافة البناءة لدى أكاديمية دويتشة فيله (DW) وزميلة في هذا المجال، حرصت على توجيه الطلاب لإنتاج قصص بناءة تسلط الضوء على نماذج بسيطة ولكن مؤثرة وفعالة من المجتمع المصري بمختلف أطيافه، مساهمة بذلك في تعزيز قيم الإعلام البناء لدى الطلاب.
ويأتي هذا الحدث في إطار حرص الكلية على دعوة رموز الإعلام وصناعة الأفلام لمشاركة خبراتهم مع الطلاب، بما يسهم في إلهامهم وصقل مهاراتهم باعتبارهم الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام في مصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفلام الطلاب أفلام الوثائقية البريطانية الجامعة البريطانية الدكتور محمد شومان الأربعاء الكاتبة الصحفية الكاتبة الصحفية علا الشافعي الجامعة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم مطروح تتفقد معرض العلوم والتكنولوجيا ISEF بمركز التطوير
تابعت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم معرض العلوم والتكنولوجيا ISEF بمركز التطوير التكنولوجي كذلك أعمال تقييم المشروعات البحثية العلمية والاجتماعية للطلاب النوابغ من أبناء المحافظة وذلك بحضور الأستاذ إسماعيل جاتو وكيل المديرية والأستاذ محمد العبد مدير عام الشئون التنفيذية والأستاذ أيمن الصاوي مدير عام التعليم الفني والأستاذ السيد عماد مدير مركز التطوير التكنولوجي ولجنة التحكيم المحلية المكونة من الأستاذ عبدالشافي موجه عام الحاسب الآلي والأستاذ وائل دويدار والاستاذ محمد رفاعي موجه أول الحاسب الآلي.
وأوضحت وكيل الوزارة أن طلاب المدرسة النووية شاركوا في مسابقة أسيف الدولية بعدد ست عشرين مشروعًا متنوعًا عن البحث العلمي بينما شاركت طالبات مطروح الرسمية لغات بمشروعا بحثيا واحدًا كذلك طلاب مدرسة مصطفي أمين الثانوية بنين وطلاب حسن الشربتلي الرسمية لغات بمشروع بحثي.
أشادت الأستاذة نادية فتحي بالمشروعات البحثية المبتكرة للطلاب مشيرة أنهم نموذجًا مضيئا يحتذي به لأبنائنا الطلاب في الجد والاجتهاد والبحث والحرص علي طلب العلم مشيرة أن تعليم مطروح حريص على تقديم كافة سبل الدعم والتشجيع اللازم للنوابغ والمبتكرين من طلاب المدارس وتوفير الأجواء المناسبة اللازمة لتنمية قدراتهم ومواهبهم وذلك في إطار توجيهات السيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح وتنفيذًا لتعليمات السيد وزير التربية والتعليم الأستاذ محمد عبداللطيف وفي ضوء تكليفات القيادة السياسية بتشجيع البحث العلمي إيمانا من الدولة بأهميته وأن تطور الأمم وتقدمها لا يتحقق إلا بالاهتمام بالبحث العلمي.