دمشق- الوكالات

هبطت أول طائرة مدنية بمطار حلب الدولي بعد إقلاعها في وقت سابق صباح اليوم الأربعاء من مطار دمشق الدولي، في أول رحلة طيران مدني منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل أسبوع.

وقال مراسل الجزيرة محمود الكن، الذي كان ضمن ركاب الرحلة، إن الهبوط كان سلسا واعتمد خلاله الطيار على العامل البصري وأجواء الرؤية الملائمة، على اعتبار أن الأجهزة الملاحية في المطار لا زالت قيد الصيانة.

وفي تصريح حصري أدلى به لمراسل الجزيرة محمود الكن قبل الإقلاع من دمشق، قال قائد الطائرة -من قمرة القيادة- إن مطار دمشق بات بجاهزية كاملة للرحلات الداخلية.

وقال المراسل إن المطار سيقتصر على الرحلات الداخلية لمعرفة الطيارين بجغرافية المسارات الجوية داخل سوريا، والتحليق دون الأجهزة الملاحية، في انتظار استكمال إصلاح هذه الأجهزة واستئناف الرحلات الخارجية.

وفي جولة له من داخل الطائرة "إيرباص-320" التي تقل 43 راكبا بينهم صحفيون، تحدث مراسل الجزيرة عن تغيير ألوان العلم السوري على أطراف جناحي الطائرة المتجهة إلى حلب تحت رقم "رويال برافو 111".

وكانت وزارة النقل في حكومة تصريف الأعمال قالت إن السلطات تعمل على تجهيز المطارات المدنية لاستقبال وإقلاع الطائرات، وإن العمل جار لتجهيز مطاري حلب ودمشق.

????أول رحلة جوية للخطوط الجوية السورية تقلع من مطار #دمشق الدولي، متوجهة إلى محافظة #حلب، بعد سقوط نظام البعث بقيادة الرئيس المخلوع بشار الأسدhttps://t.co/puZdJ41fAX pic.twitter.com/E2P1EoebeM

— Anadolu العربية (@aa_arabic) December 18, 2024

وصول أول طائرة جوية إلى مطار حلب الدولي قادمة من مطار دمشق في رحلة داخلية هي الأولى بعد سقوط نظام المخلوع بشار . pic.twitter.com/vROVZKgt9m

— ميلاد فضل/ milad fadel (@freeehsem) December 18, 2024

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هبوط طائرة شحن إماراتية في عدن يثير جدلاً واسعاً حول حمولتها الغامضة 

الجديد برس|

أثار هبوط طائرة شحن إماراتية من طراز “إليوشن إي إل-76” في مطار عدن، الخميس، تساؤلات واسعة حول طبيعة حمولتها، وسط تكهنات متزايدة عن الهدف من رحلتها.

وأظهرت مواقع تتبع حركة الطيران أن الطائرة كانت متجهة إلى جيبوتي، المحاذية لمضيق باب المندب، قبل أن تتوقف في عدن، حيث تم تفريغ شحنات كبيرة تحت إجراءات أمنية مشددة.

ورغم عدم الكشف الرسمي عن محتويات الشحنة، تداول ناشطون احتمالات عديدة، منها أن الطائرة حملت شحنة أسلحة جديدة لدعم قوات معينة في الجنوب. فيما ذهب آخرون إلى التكهن بعودة قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي، بينما تحدثت مصادر عن إمكانية نقل مبالغ مالية كبيرة قد تُطرح في المزاد الذي أعلن عنه البنك المركزي في عدن مؤخراً.

في سياق متصل، جددت صنعاء تحذيراتها للإمارات من الاستمرار في تحويل الجزر اليمنية إلى قواعد عسكرية معادية.

وتحتفظ الإمارات بعدة جزر استراتيجية في مضيق باب المندب، أبرزها ميون وعبدالكوري، التي شهدت نشاطاً متزايداً خلال الفترة الماضية بمشاركة أمريكية وإسرائيلية.

ويبقى الغموض سيد الموقف، في انتظار توضيحات رسمية قد تكشف أبعاد هبوط الطائرة ودلالاته في هذا التوقيت الحساس.

مقالات مشابهة

  • وصول الطائرة الإغاثية الـ 11 إلى دمشق
  • اختتام خامس دورات المعدات الأمنية “الجانب النظري” في مجال أمن الطيران بمطار عدن الدولي
  • فوز الجزيرة وخسارة بني ياس في «عربية الطائرة»
  • هبوط طائرة شحن إماراتية في عدن يثير جدلاً واسعاً حول حمولتها الغامضة 
  • وفاة راكب خلال رحلة على متن طائرة فرنسية والسلطات الأميركية تحقق
  • حبس راكبين حاولا تهريب مخدرات وسلاح بمطار القاهرة
  • هذه أسباب توقف طائرة مغربية بمطار الناظور قبل استكمال رحلتها إلى موسكو
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ11 إلى مطار دمشق
  • وصول الطائرة السعودية الـ11 لإغاثة الشعب السوري الشقيق إلى مطار دمشق الدولي
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 11 لمساعدة الشعب السوري