موقع 24:
2025-03-25@22:10:04 GMT

مبعوثة أمريكية: يجب أن يظل ترامب نشطاً للتصدي للصين

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

مبعوثة أمريكية: يجب أن يظل ترامب نشطاً للتصدي للصين

قالت المبعوثة الأمريكية ميشيل تيلور، إن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يجب أن يظل نشطاً في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لأسباب منها التصدي لما وصفته بأنه النفوذ الصيني "الخطير".

وانسحب ترامب من المجلس، ومقره في جنيف، خلال ولايته الأولى بسبب ما قال إنه انحياز ضد إسرائيل. وانضمت الولايات المتحدة من جديد في 2022 خلال رئاسة بايدن.

وقالت تيلور مبعوثة واشنطن إلى المجلس منذئذ، إن "من المهم مواصلة الانخراط وإنها تعتزم توضيح هذا لفريق ترامب في إطار تسليم المهام".

Trump should be active on UN rights body to counter China, US envoy says https://t.co/CF9bNFDBco pic.twitter.com/cbLhAIaL2e

— Reuters World (@ReutersWorld) December 18, 2024

وذكرت تيلور "كل أولوياتنا التي تجري مناقشتها في المجلس تستحق أن يكون للولايات المتحدة رأي فيها"، وأضافت "ما نفهمه هو أن حقوق الإنسان تعود إلى الأفراد، وأن الصين تود حقاً أن تشهد تغير ذلك العرف"، وتابعت "أعتقد أن ذلك خطير جداً"، معبرة عن مخاوفها من أن وجهة نظر الصين قد تُستخدم، على سبيل المثال، لتبرير الاعتقال التعسفي.

ولم ترد بعثة الصين الدبلوماسية بعد على طلب للتعليق. وتقول الصين العضو في المجلس حتى 2026 إن كل دولة يجب أن تختار مسارها الخاص بحقوق الإنسان، وإن الحقوق الاقتصادية مهمة مثل الحقوق المدنية. وعادة ما تعارض بكين التدقيق فيما يُقال إنها انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك المتعلقة بها.

ويتألف المجلس من 47 عضواً منتخباً ويجتمعون عدة مرات سنوياً، وهو الجهة الوحيدة بين الحكومات التي تعمل على حماية حقوق الإنسان عالمياً.

ولن تملك واشنطن الحق في التصويت بدءاً من يناير (كانون الثاني) المقبل، نظراً لانتهاء فترتها ومدتها 3 سنوات، ولم تسع الولايات المتحدة إلى فترة ثانية في قرار قالت تيلور إنه اتُخذ قبل الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، التي فاز بها الجمهوري ترامب.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المجلس ترامب الصين عودة ترامب الصين الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان

تحتفي الأمم المتحدة اليوم الاثنين باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وكرامة الضحايا، والذي يوافق 24 مارس من كل عام، لتعزيز وحماية حقوق الإنسان.

وذكر مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الهدف من الاحتفاء بهذا اليوم هو:الاحتفاء بذكرى ضحايا الانتهاكات الجسيمة والمنهجية لحقوق الإنسان وأهمية الحق في معرفة الحقيقة وإقامة العدالة، والإشادة بالذين كرسوا حياتهم لتعزيز وحماية حقوق الإنسان للناس كافة وجادوا بأرواحهم في سبيل ذلك، والاعتراف بالعمل الهام والقيم الذي اضطلع به المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور الذي شارك بهمة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان في بلده وحظي عمله باعتراف دولي لما كتبه من رسائل استنكر فيها حقوق الإنسان التي تتعرض لها أشد فئات السكان ضعفا.

ووفقاً للأمم المتحدة، فإنه كثيرا ما يشار إلى الحق في معرفة الحقيقة في سياق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان والتجاوزات الجسيمة للقانون الإنساني، فضحايا الإعدام بلا محاكمة والاختفاء القسري، والأشخاص المفقودون، والأطفال المختطفون، وضحايا التعذيب، يطالبون أو يطالب ذووهم بمعرفة ماذا حدث لهم أو لأقاربهم، ويعني الحق في معرفة الحقيقة، ضمنا، معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان في ما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها، ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2010، أن يوم 24 مارس يعتبر يوما دوليا للحق في معرفة الحقيقة فيما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ولاحترام كرامة الضحايا، وتم اختيار التاريخ لأنه في 24 مارس 1980، اغتيل رئيس الأساقفة أوسكار أرنولفو روميرو من السلفادور، بعد إدانة انتهاكات حقوق الإنسان.

وخلصت دراسة أجرتها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في عام 2006 إلى أن الحق في معرفة الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة لقانون حقوق الإنسان هو حق غير قابل للتصرف ومستقل، ويرتبط بواجب وواجب الدولة لحماية وضمان حقوق الإنسان وإجراء تحقيقات فعالة وضمان الانتصاف والتعويض الفعالين.

وأكدت الدراسة أن الحق في معرفة الحقيقة، ضمناً، يعني معرفة الحقيقة كاملة ودون نقصان فيما يتعلق بالوقائع التي يكشف عنها، والظروف المحددة التي أحاطت بها ومن شارك فيها، بما في ذلك معرفة الظروف التي وقعت فيها الانتهاكات، وكذلك أسبابها.

وفي تقرير 2009 حول الحق في معرفة الحقيقة، حدد مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أفضل الممارسات الكفيلة بإعمال الحق في معرفة الحقيقة إعمالا فعالا، لا سيما الممارسات المتعلقة بالمحفوظات والسجلات التي تخص الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وبرامج حماية الشهود وغيرهم من الأشخاص المعنيين بالمحاكمات المرتبطة ﺑﻬذه الانتهاكات.

يذكر أنه أنشئت لجنة تقصي الحقائق خاصة بالسلفادور، وفقا لاتفاقات المكسيك المؤرخة في 27 أبريل 1991 للتحقيق في أعمال العنف الخطيرة التي حدثت منذ عام 1980 والتي تطلب تأثيرها على المجتمع معرفة عامة وعاجلة بالحقيقة، ووثقت اللجنة، في تقريرها الصادر في 15 مارس 1993، الحقائق المتعلقة باغتيال القوات المسماة فرق الموت الموالية للحكومة المونسنيور أوسكار أرنولفو روميرو الذي قتل قنصا فيما كان يحتفل بيوم القداس في 24 مارس 1980.

اقرأ أيضاًمبعوث الأمم المتحدة: المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية جمعت بين التطور والاستدامة

أمين عام الأمم المتحدة يدعو للتصديق على اتفاقية القضاء على التمييز العنصري

الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية

مقالات مشابهة

  • المغرب يدين استغلال الجزائر لملف حقوق الإنسان سياسيا في مجلس الأمن
  • مشيرة خطاب: الأوضاع المأساوية للفلسطينيين تعكس تحديات حقوق الإنسان بالمنطقة
  • مشيرة خطاب: تحديات المنطقة تستدعي احترام الحقوق الأساسية وصون كرامة الإنسان
  • الأمم المتحدة تحتفي باليوم الدولي للحق في معرفة الحقيقة لتعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • العدالة الاقتصادية في جلسة نقاشية نظمها القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة
  • تفاصيل جلسة نقاشية حول "حقوق الإنسان والتنافسية العادلة"
  • غداً.. عقد احتفالية اليوم العربي لحقوق الإنسان
  • القومي لحقوق الإنسان وحماية المنافسة يناقشان التنافسية العادلة
  • لجنة الدراما بالقومي لحقوق الإنسان تقيم أعمال رمضان الفنية
  • القومي لحقوق الإنسان يصدر "تقرير حالة الدراما من منظور حقوقي"