مدير الحديقة النباتية بأسوان: تزويد الحديقة بالصور التراثية التاريخية لزوارها
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد مدير عام الحديقة النباتية بأسوان الدكتور عمرو محمود، أن الحديقة متحف نباتي عالمي مفتوح على أرض محافظة أسوان ومدينة علمية بحثية تحتوي على أكثر من 820 نوعا نباتيا من أجمل وأندر الأنواع الموجودة في العالم.
مشيرا إلى أنه سيتم الفترة المقبلة إحضار مجموعة من الصور الجميلة التراثية التاريخية لكبار الزوار وهم يزورون الحديقة النباتية مثل: مصطفى النحاس باشا والفنانين والسفراء والوزراء من جميع دول العالم.
وقال الدكتور عمرو محمود، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش فعاليات منتدى الشباب العربي، تحت شعار (الذكاء الاصطناعي ودوره في التنمية المستدامة)، الذي ينظمه الاتحاد العربي للشباب والبيئة تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 250 شابا وفتاة من طلاب الجامعات المصرية والعربية والإفريقية، إن الحديقة تعتبر مرجعا لكل الباحثين والدارسين الزراعيين، حيث يتم تنظيم دورات وندوات كل شهر؛ للتحدث عن كل ماهو جديد في الزراعة، ولدينا المتحف النباتي وركن الثقافة الزراعية والمكتبة لخدمة الدارسين والباحثين وبنك البذور والمعشبة التي يوجد بها كم كبير من عينات البذور، كما تضم الحديقة صورا للزعيم الراحل جمال عبدالناصر في الحديقة.
وأضاف الدكتور عمرو محمود، أن الحديقة النباتية، تعد كنزا من الكنوز على أرض أسوان "مدينة الذهب" يمتد تاريخها لأكثر من 150 عاما، وتقع على جزيرة بيضاوية الشكل وسط نهر النيل على مساحة 17 فدانًا أنشأها اللورد كتشنر الحاكم الإنجليزي لمصر عام 1898 وجعلها محطة للحمام الزاجل لتستقبل الرسائل القادمة من السودان، وقد تغير اسم الحديقة من حديقة كتشنر إلى الحديقة النباتية في عهد الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وتعود شهرتها إلى وجود نباتات وزهور وأشجار نادرة من المناطق الاستوائية، وتضم الحديقة أنواعا كثيرة من النباتات والزهور من دول إندونيسيا وسيلان والهند وماليزيا وعدد من دول العالم، إلى جانب معظم الدول الإفريقية.
وقام الشباب المشارك بالمنتدى بجولة تفقدية داخل الحديقة، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية والاستماع إلى شرح مدير الحديقة حول أهم النباتات المتواجدة بالحديقة ؛ ومنها الجاك فروت وشجرة التك والنخيل الملوكي وشجرة الكروزيا "مهرش الفيل" وشجرة المشطورة "أبو النجف" وشجرة الألوستونيا "شجرة الشيطان" والجنزبيل "الصيدلية المتكاملة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الحديقة النباتية بأسوان المزيد الحدیقة النباتیة
إقرأ أيضاً:
الجزائر تندّد بعدم تزويد “المينورسو” بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان
ندّدت الجزائر، اليوم الاثنين، بعدم تزويد بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية، إلى اليوم، بعهدة متعلقة بحقوق الإنسان على عكس باقي البعثات من هذا النوع.
>وأكد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بنيويورك قائلاً: “لقد تلقينا لعديد المرات محاضرات من قبل بعض الشركاء بشأن أهمية الرقابة وإبلاغ المعلومات حول احترام حقوق الإنسان. وكذا ضرورة احترام القانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي. لكن الغريب في الأمر، فيما يتعلق بالمينورسو، دهشنا لصمتهم بل معارضتهم”.
وفي مداخلته خلال اجتماع لمجلس الأمن الأممي، كرّس لتحسين قابلية تكييف عمليات حفظ السلام الأممية مع الوقائع الجديدة، لفت بن جامع انتباه الحضور إلى هذا الخلل الذي يطال تحديداً المينورسو. ويبعث هذا التصرف -يضيف الدبلوماسي الجزائري - إشارة بأن “المينورسو، باعتبارها الاستثناء بين كل عمليات السلام الأممية المنتشرة في إفريقيا، يجب بكل بساطة أن تغض الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
وأكد بن جامع أن “تزويد جميع عمليات الأمم المتحدة للسلام، دون استثناء، بتركيبة قوية خاصة بحقوق الإنسان يعدُّ ضرورة لتحسين عمل بعثات الأمم المتحدة في الميدان من خلال مراقبة الانتهاكات والتبليغ عنها”.
بشكل عام، أشار بن جامع إلى أن الجزائر تعدُّ “النقاش حول مستقبل عمليات الأمم المتحدة للسلام وقدرتها على التكيف، قضية مهمة بالنسبة للمجلس وللمجتمع الدولي. لا سيما في سياق تواجه فيه عمليات الأمم المتحدة للسلام تحديات كبيرة”.
وأردف قائلاً “بينما نعمل على تحضير المؤتمر الوزاري حول حفظ السلام المزمع عقده ببرلين في مايو المقبل. نؤكد على أهمية اغتنام جميع الفرص الممكنة لوضع رؤية موحدة لمستقبل حفظ السلام. لا سيما من حيث التكيف”. غير أن الجزائر ترى بأن عمليات الأمم المتحدة للسلام “أظهرت حدودها وتحتاج إلى تعديلات هامة لمواجهة التحديات الجديدة بفعالية”، يضيف الدبلوماسي الجزائري.
وفي هذا الصدد، تقترح الجزائر، بالإضافة إلى الجانب المتعلق بحقوق الإنسان، بأن تركز العهدة الممنوحة لعمليات حفظ السلام “على الرهانات الأساسية. مع مراعاة غرض البعثة وتحديد هدفها النهائي في أقرب وقت ممكن”.
واسترسل بن جامع قائلا: “إننا نشهد ما يمكن وصفه “بعهدات شجرة عيد الميلاد”، والتي بموجبها يتم منح بعثات الأمم المتحدة عددا هائلا من المسؤوليات، مما يعوق قدرتها على تنفيذ المهام المستهدفة”.
ومن ناحية أخرى، أكد أن “الشراكات ضرورية لتحسين قدرة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة على التكيف”. مضيفا “إننا نصرّ على تعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية. وخاصة الاتحاد الإفريقي الذي يعدُّ شريكا موثوقا به في هذا الصدد”.
وأكد من جهة أخرى، أن “القدرة على التكيف تتطلب ترقية الحلول السياسية ودمج بعد تعزيز السلام في عهدة عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة”.
وأضاف أنه “من الضروري أن تدافع عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة عن أولوية الحوار واحترام القانون الدولي. وحق الشعوب تحت الاحتلال الأجنبي في تقرير مصيرها، في إطار الجهود السياسية في الميدان”.
وأخيرا، أكد بن جامع “التزام الجزائر بدعم عمل عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. من خلال وضع خبرتها في مجال الحفاظ على السلم والأمن الدوليين تحت تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي”.