الرعاية الصحية: تقديم 9.6 مليون خدمة طبية وعلاجية لمنتفعي التأمين الشامل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تحقيق نقلة نوعية في تقديم الخدمات الصحية عبر المجمعات الطبية في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، مما يساهم في تعزيز نظام الرعاية الصحية المتكامل ويسهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية لجميع المواطنين.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن الهيئة تمتلك 5 مجمعات طبية متطورة في محافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل، وهي: مجمع "الشفاء الطبي" بمحافظة بورسعيد، "الإسماعيلية الطبي" بمحافظة الإسماعيلية، "السويس الطبي" بمحافظة السويس، "الفيروز الطبي" بمحافظة جنوب سيناء، و"الأقصر الطبي الدولي" بمحافظة الأقصر، مؤكداً أن هذه المجمعات تمثل نموذجًا مبتكرًا في تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتميزة.
وأضاف، أنه تم تقديم أكثر من 9 ملايين و620 ألف خدمة طبية وعلاجية من خلال هذه المجمعات الطبية، بما في ذلك خدمات الاستقبال والطوارئ، العيادات الخارجية، العمليات، الرعايات المركزة، الحضانات، الغسيل الكلوي، زراعة الكلى، زراعة القرنية، الجراحات العامة، الجراحات التخصصية، المناظير، علاج الأورام، الحروق والتجميل، الأشعة، المعامل، الصيدليات، بنوك الدم، وغيرها الكثير، لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، وذلك بجودة عالمية تضاهي أفضل النظم الصحية عالميًا.
وأكد الدكتور السبكي، أن المجمعات الطبية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية تواصل التميز بحصولها على اعتمادات دولية وقومية مرموقة، أبرزها اعتماد مجمع الإسماعيلية الطبي من اللجنة الدولية المشتركة (JCI) لجودة الرعاية الصحية، واعتماد مجمعي الشفاء الطبي والإسماعيلية الطبي ومركزي الكُلى والرمد بمجمع الأقصر الدولي من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية (GAHAR) المعترف بها من منظمة الإسكوا العالمية، ما يعكس مستوى الخدمات الصحية المقدمة في هذه المجمعات.
وأوضح، أن المجمعات الطبية تقدم أكثر من 30 خدمة طبية وعلاجية متكاملة، وأنها تضم أفضل الكوادر الصحية ومجهزة بأحدث التجهيزات الطبية والتقنيات المتطورة، مشيرًا إلى أن التكلفة الإنشائية أو التطويرية وتجهيزات المجمعات الطبية وغير الطبية تجاوزت 7 مليارات جنيه حتى الآن، مما يعكس حجم الاستثمار في تحسين وتطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر.
ولفت رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، إلى أن المجمعات الطبية تضم 155 غرفة وجناحًا فندقيًا قيد التشغيل، وجارٍ العمل على تشغيلها بالكامل لتوفير خدمات طبية متميزة بأعلى معايير الجودة، في إطار خطة الهيئة لتحقيق التميز والتفوق على المستويين الإكلينيكي والخدمي، وتعزيز قدرة النظام الصحي في مصر على تلبية احتياجات المواطنين بأعلى مستويات الرعاية.
المجمعات الطبية تمثل نموذجًا للابتكار الطبيوتابع الدكتور السبكي: أن المجمعات الطبية تمثل نموذجًا للابتكار الطبي والرعاية الصحية الشاملة بمعايير عالمية، وتواصل الريادة في تقديم خدمات صحية مبتكرة ومتميزة تلبي احتياجات وتطلعات المواطنين، مع التزام الهيئة بتحقيق التنمية المستدامة في قطاع الرعاية الصحية، وتوفير بيئة صحية آمنة للمجتمع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر التنمية المستدامة الهيئة العامة للرعاية الصحية معايير الجودة المجمعات الطبية التأمين الصحي الشامل المزيد الرعایة الصحیة الصحی الشامل خدمة طبیة
إقرأ أيضاً:
اجتماعات في الصحة مع ممثلي عدة نقابات: بحث سبل تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين
دمشق-سانا
بحث وزير الصحة الدكتور مصعب العلي مع نقابات الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة والتمريض والمهن الطبية والصحية واقع عملهم، والصعوبات والمعوقات التي تواجههم في سبيل تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، وتطوير القطاعين الصحي والطبي في سوريا.
وركز الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة أطباء الأسنان على العلاقة بين الوزارة والنقابة، إضافة إلى موضوع خدمة الأطباء في الريف، وإعادة افتتاح المراكز التخصصية التابعة للنقابة، ورفع السوية العلمية للأطباء، ودراسة خارطة توزعهم في سوريا، وكيفية الاستفادة من الأطباء السوريين في الخارج، وتسهيل عودتهم إلى البلاد، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة استشارية بين الوزارة والنقابة، لإعادة دراسة القوانين والأنظمة المتعلقة بالقطاع الصحي.
وفي سياق متصل تم خلال الاجتماع مع نقيب وأعضاء نقابة الصيادلة التأكيد على أهمية تفعيل اللجنة الفنية العليا للدواء التي تهتم بتصنيع الأدوية وتطويرها، وكيفية الاستفادة من معامل الدواء الموجودة في سوريا بالشكل بالأمثل، وتفعيل اللجنة المشتركة بين النقابة والوزارة، بهدف مناقشة أمور المهنة.
وجرى خلال الاجتماع مع رئيس وأعضاء نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية التأكيد على ضرورة إعادة الموظفين المنشقين عن النظام البائد إلى وظائفهم، واحتساب سنوات الانشقاق من ضمن الخدمة، وتعويضهم مادياً، واعتماد شهادات جميع خريجي المعاهد التابعة لوزارة الصحة في شمال غرب سوريا، ودمجهم في مؤسسات الدولة، والاعتراف بالمعاهد الصحية القائمة سابقاً، إضافة إلى رعاية أسر الشهداء والمصابين في القطاع الصحي، وذلك بالدعم المالي والأولوية في التوظيف والرعاية الاجتماعية.
وتم التأكيد خلال الاجتماع مع نقابة أطباء سورية وفروعها بالمحافظات على تفعيل دور النقابة في موضوع التدريب والتأهيل للأطباء، وتسهيل إصدار شهادات مزاولة المهنة للأطباء، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارة والنقابة من أجل تقييم الأطباء المقيمين ووضع خطط لتدريبهم، من أجل تحسين جودة الخدمة.
وزير الصحة أكد خلال الاجتماعات أن الوزارة ستعمل على تذليل كل الصعوبات التي تواجه النقابات، وتقديم كل ما يلزم لتطوير عملها، مشيراً إلى ضرورة استمرار العمل بنظام الخدمة بالأرياف، مع إيجاد حلول للمشاكل التي أدت إلى عزوف الأطباء والصيادلة عن العمل فيها، إضافة إلى الاستفادة من القدرات البشرية الكبيرة في سوريا وخارجها على الصعيد الطبي، وضرورة أن تكون العلاقة تكاملية بين الوزارة والنقابات، ومبيناً أنه سيتم التركيز على الجانب الصناعي بما يخص الأدوية.
تابعوا أخبار سانا على