بغداد اليوم تتحرى.. اختفاء معامل للـكبتاغون في سوريا: نُقلت الى جهة مجهولة - عاجل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - دمشق
كشفت مصادر صحفية سورية، اليوم الأربعاء (18 كانون الأول 2024)، عن اختفاء بعض المعامل السرية لصناعة الكبتاغون.
وقالت المصادر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "القوى المسلحة المنضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام وغيرها عثرت على 12 موقع لصناعة الكبتاغون في دمشق وباقي المدن الأخرى بعد فرض سيطرتها"، لافتة الى ان "بعضها في مواقع تابعة لرموز النظام السابق ومنهم ماهر الأسد ما يعطي إشارة الى تورطهم في صناعة اشهر انواع المخدرات في الشرق الأوسط".
وأضافت أن " بعض المعامل تم تفكيكها ونقلها الى جهة مجهولة ولا يعرف اين تم نقلها وهناك تساؤلات كبيرة تطرح حول عشرات الاطنان من حبوب الكبتاغون التي كانت جاهزة للتهريب اختفت هي الأخرى رغم ادعاء البعض بانه تم اتلافها لكن لا يوجد أي دليل صوري او فيديوي يذهب بهذا الاتجاه".
وأشارت إلى ان " كمية حبوب الكبتاغون التي تم ضبطها تقدر بعشرات الملايين من الدولارات"، مؤكدة أن "اختفاء بعض المعامل والحبوب تدلل بان هناك امر ما يحصل في الخفاء لا يمكن بيان الإجابة حاليا بانتظار ما تدلي به القيادات المسؤولة عن هذا الملف في هيئة تحرير الشام".
وكانت السلطات السورية الجديدة اكتشفت في (16 كانون الأول 2024)، مصنعا كبيرا لمادة "الكبتاغون" المخدرة، داخل فيلا في منطقة الديماس غربي العاصمة دمشق.
ونشرت وكالة "الأناضول" التركية لقطات مصورة من داخل مصنع المخدرات داخل الفيلا، وأظهرت المشاهد وجود عشرات البراميل في غرف الفيلا تحتوي على مواد خام ومعدات تستخدم في إنتاج المخدرات.
وفي 8 ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل المعارضة السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وألقى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا الضوء على العديد من الملفات الشائكة والسرية من أهمها السجون والمعتقلات وصناعة مخدر "الكبتاغون".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا في 8 ديسمبر الجاري، عاد المخدر المسمى "الكبتاغون" والذي أفادت تقارير عدة بأن النظام السابق، كسب منه مليارات الدولارات، إلى الواجهة مجددا.
وقامت فصائل المعارضة منذ سيطرتها على مقاليد الحكم في البلاد بضبط العشرات من مصانع "الكبتاغون" الرئيسية في الساحل السوري إضافة إلى محافظة حمص ودمشق وأريافهما.
كما وضعت الفصائل يدها على مصانع مهجورة لتصنيع المخدر تحتوي على مواد كيميائية يستعان بها في التصنيع، بينها كميات كبيرة من مادة الصودا الكاوية "هيدروكسيد الصوديوم" مكدسة في أكياس كبيرة، ومنشطات يدخل في تركيبها مخدر "الأمفيتامين"، إضافة إلى مئات الحبوب في شرائط جاهزة للبيع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طبيب يحذر النساء من نظام غذائي شائع يهدد خصوبتهن
إنجلترا – أطلق أحد أبرز الأطباء في المملكة المتحدة تحذيرا هاما للنساء، داعيا إياهن إلى التفكير مليا في الآثار الصحية المحتملة قبل اتباع نظام غذائي شائع الانتشار “حقق شعبية كبيرة”.
وفي منشور على “إنستغرام” شاهده أكثر من 1.5 مليون شخص، حذر الدكتور كاران راجان، جراح القولون والمستقيم في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، من أن نظام “آكل اللحوم” الغذائي، الذي يعتمد على استهلاك كميات كبيرة من البروتين الحيواني وتقليل الكربوهيدرات إلى الحد الأدنى، قد يؤدي إلى اختلالات هرمونية حادة لدى النساء ويؤثر سلبا على الدورة الشهرية والخصوبة.
وأوضح أن هذا النظام يعتمد غالبا على اللحوم فقط، ويُهمل تناول الألياف التي تلعب دورا حيويا في تنظيم الهرمونات الأنثوية. وأضاف أن نقص الألياف يمنع الجسم من التخلص من فائض هرمون الإستروجين، ما يؤدي إلى إعادة امتصاصه عبر الأمعاء، وهو ما يسبب اضطرابا هرمونيا قد يؤدي إلى حب الشباب وزيادة الوزن واضطرابات في الدورة الشهرية، بل وصعوبة الحمل.
وشدد راجان على أن “الألياف ليست ترفا غذائيا، بل ضرورة بيولوجية، خصوصا للنساء، للحفاظ على توازن الهرمونات وصحة الأمعاء، ودعم عملية التمثيل الغذائي”.
وفي تأكيد على هذه التحذيرات، روت المؤثرة جورجيا هاينز، التي يتابعها 1.5 مليون شخص على “إنستغرام”، تجربتها السلبية مع هذا النظام الغذائي. فقد قالت إنها اتبعته لمدة 8 أسابيع بهدف الحصول على بطن مشدود، لكنها فقدت دورتها الشهرية، وظهرت عليها أعراض متلازمة تكيس المبايض، إلى جانب الشعور بالإرهاق الشديد وظهور حب الشباب الهرموني.
وأوضحت ليزا غولدشتاين، أخصائية التغذية المتخصصة في الصحة الإنجابية، أن تقليل السعرات الحرارية والكربوهيدرات بشكل مفرط قد يوقف الإباضة لدى النساء في حالة تعرف طبيا باسم “انقطاع الطمث تحت المهاد”، وهي استجابة بيولوجية يفعّلها الجسم لمنع الحمل عند انخفاض مستويات الطاقة.
وحذرت غولدشتاين من أن الجهاز التناسلي للمرأة يحتاج إلى كمية كافية من الكربوهيدرات والدهون والسعرات الحرارية ليعمل بشكل طبيعي، بخلاف الجهاز التناسلي لدى الرجال.
ورغم أن بعض المشاهير روجوا لهذا النظام الغذائي باعتباره وسيلة فعالة لحرق الدهون، يؤكد خبراء التغذية أن فوائده لا تقارن بالمخاطر الصحية المرتبطة به، والتي تشمل اضطرابات الخصوبة وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الأمعاء وأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري.
المصدر: ديلي ميل