اليوم الثالث من أيام قرطاج.. أبرز العروض وتكريم خميس الخياطي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شهد اليوم الثالث من الدورة الخامسة والثلاثين لأيام قرطاج السينمائية، يوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، انطلاق عروض المهرجان في الجهات من مدينة سبيطلة بولاية القصرين، حيث تم عرض فيلم "ماتيلا" للمخرج التونسي عبد الله يحيى، وهو عمل وثائقي طويل يشارك في المسابقة الرسمية. يروي الفيلم قصة الشاب ريان (15 سنة) الذي يحاول تحقيق حلم لمّ شمل أسرته عبر كرة القدم بعد أن هاجر والداه بطريقة غير قانونية.
تهدف هذه العروض إلى نشر الثقافة السينمائية في مختلف مناطق تونس، وتوفير فرصة مشاهدة أفلام المهرجان بعيدًا عن العاصمة. وقد وقع الاختيار على خمس مدن داخلية لاحتضان العروض من 17 إلى 28 ديسمبر، وهي: سبيطلة، صواف من ولاية زغوان، الجريصة بالكاف، حامة الجريد في توزر، والصمار بولاية تطاوين. وتترافق العروض مع ورشات عمل وندوات فكرية، من بينها ندوة حول إمكانيات تسويق تونس كوجهة عالمية لتصوير الأفلام.
في إطار عروض "فلسطين في قلب أيام قرطاج السينمائية"، استضاف شارع الحبيب بورقيبة عرض فيلم "من المسافة صفر - قصص غير مروية من غزة". هذا العمل، الذي أخرجه الفلسطيني رشيد مشهراوي بمشاركة 22 مخرجًا من غزة، يُعد مشروعًا سينمائيًا داعمًا لقصص الفلسطينيين، حيث يعكس واقعهم وآمالهم في ظل تداعيات الحرب الأخيرة في غزة.
كرّم المهرجان اسم الناقد السينمائي الراحل خميس الخياطي، حيث خُصص معرض فوتوغرافي في قاعة حمادي الصيد يوثق تاريخ السينما العربية والإفريقية من خلال عدسة الراحل. ويضم المعرض صورًا لصانعي أفلام بارزين مثل يوسف شاهين ومفيدة التلاتلي وعبد اللطيف بن عمار.
كما شهدت فعاليات اليوم مائدة مستديرة حول النقد السينمائي وأبرز تحدياته، أدارها الأكاديمي محمد طارق بن شعبان، بمشاركة النقاد إبراهيم العريس من لبنان، وأسامة عبد الفتاح من مصر، وأحمد بوغابة من المغرب. أكد النقاد أن النقد السينمائي لن يندثر، بل يتطور ليواكب العصر، مشيدين بتجربة خميس الخياطي التي جمعت بين العمق الفني والإلمام بالسينما العربية والإفريقية والغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيام قرطاج السينمائية المزيد
إقرأ أيضاً:
عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم "La Zone" بأيام قرطاج السينمائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حظي فيلم "La Zone" للمخرج التونسي لسعد دخيلي، بعرض كامل العدد في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، حيث يشهد عرضه العالمي الأول وذلك بحضور المخرج والمنتج بلال عثيمني، وأبطال وطاقم العمل.
عقب عرض الفيلم دارت ندوة نقاشية مع طاقم الفيلم حيث أجابوا على جميع أسئلة الجمهور عن الفيلم الذي يُعد بمثابة منارة أمل ملهمة في الحرب ضد نظام المافيا الفاسد، حيث يسلط الضوء على إمكانية التحول الإيجابي والمقاومة الجماعية الملهمة بينما يتعمق أيضًا في الرمزية المعقدة للسلاح، الذي يجسد التهديد واليأس والعدالة والظلم.
تدور أحداث القصة في مدينة جندوبة التونسية الصغيرة حول شرطي بائس يبلغ من العمر 40 سنة يُدعى لينين، يلتقي برجل عصابة وصديقته. وبعد فترة وجيزة، تسرق صديقة رجل العصابات مسدس لينين، مما يؤدي إلى الفوضى في حياته. ونتيجة لذلك، يحاول لينين العثور على سلاحه قبل أن يفقد وظيفته، أثناء محاولته البحث عن سلاحه، ينغمس لينين أكثر فأكثر في عالم الجريمة السفلى في تونس الحديثة.