أمسية شعرية مميزة وحضور لافت في جمعية أدباء الأحساء
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أقامت جمعية أدباء الأحساء على مسرحها أمسية شعرية، استضافت ثلاثة من شعراء الأحساء المبدعين: الشاعر د. عبدالرؤوف العبداللطيف، والشاعر أ. محمد الفوز، والشاعر أ. سامي القاسم.
وأدار الأمسية م. عبدالله المقهوي، الذي أضفى بلباقته لمسة جميلة على أجواء الأمسية.
وقد تنوعت القصائد التي ألقاها الشعراء بين الذاتية والوطنية والاجتماعية والوجدانية، مما أضفى عمقًا وجمالاً على الأمسية.
وكان قد حضر الأمسية عدد من الشعراء والأدباء والمتذوقين والإعلاميين والصحفيين والمنشدين.
واختتمت الأمسية بقصيدة لرئيس الجمعية الدكتور محمود آل ابن زيد، ثم قام بتكريم فرسان الأمسية ومديرها، كما التقطت الصور التذكارية التي ستبقى ذكرى جميلة لهذه الليلة الشتائية الماتعة.
وتميزت الأمسية كونها جمعت بين الإبداع والتفاعل، وأظهرت مدى غنى الساحة الأدبية والشعرية في الأحساء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
بحضور مغربي لافت..لاس بالماس تحتضن احتفالية اليوم الدولي للفرنكوفونية
زنقة20| متابعة
احتضنت لاس بالماس عاصمة جزر الكناري إحتفالية رسمية بمناسبة اليوم الدولي للفرنكوفونية، بمشاركة واسعة من قنصليات المغرب،ثم موريتانيا، وفرنسا وسويسرا، إلى جانب عدد من المؤسسات الثقافية والتعليمية مثل التحالف الفرنسي، نادي الفرنكوفونية، ونادي سويسرا بغران كناريا.
وتميزت هذه الفعالية بالحضور المغربي اللافت، حيث كانت القنصل العام للمملكة المغربية في جزر الكناري، فتيحة الكموري، من بين الشخصيات الدبلوماسية البارزة التي شاركت في هذا الحدث الثقافي الدبلوماسي.
وبالمناسبة، ألقت القنصل المغربي كلمة قوية، شددت فيها على الدور الريادي للمغرب داخل الفضاء الفرنكوفوني، وعمق العلاقات التي تربط المملكة بالدول الناطقة بالفرنسية، سواء على المستوى الثقافي، الاقتصادي، أو الدبلوماسي.
وأكدت الكموري، في كلمتها على أن المغرب، بإعتباره بلدا متعدد الثقافات واللغات، يساهم بشكل فعال في تعزيز قيم التنوع والإنفتاح التي تمثلها الفرنكوفونية، مشيرةً إلى أهمية هذا الحدث في تعزيز الحوار والتفاهم بين الشعوب المختلفة، لا سيما في ظل التحديات العالمية الراهنة.
ونظم هذا الحفل، بالتعاون مع مؤسسة Casa África، عرف مشاركة شخصيات دبلوماسية بارزة، من بينهم القنصل العام لموريتانيا مريم عوفة، القنصل العام الفرنسي ناتالي بيرثي، والنائب الفرنسي عن الجالية في إسبانيا ستيفان فوييتا.
كما تخللته فقرات موسيقية أداها طلاب الليسيه الفرنسي بغران كناريا، إلى جانب عروض غنائية لمجموعة من الفنانين مثل إدواردو أنطون، الأخوين تيون، ودومينيك ماغلور، إضافةً إلى عرض راقص للفنان سيرجيو بيريز أغييار.
و شكلت هذه الإحتفالية فرصة لتعزيز قيم التنوع الثقافي واللغوي، وإبراز الروابط التي تجمع الدول الناطقة بالفرنسية، مع التأكيد على الدور المهم الذي تلعبه الفرنكوفونية في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي بين الشعوب.