لو علم السودانيون ما يقدمه “كرتي” و”هارون” و”نافع” في معركة الكرامة لنصبوا لهم التماثيل
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
~ في أم درمان الصمود والكرامة ، قابلتُ عدداً من قادة كتائب المجاهدين التابعة للمقاومة الشعبية المسلحة مجتمعين ، بينهم شيوخاً في الستين ، فاستحيت ، وأغلبهم أبناء العشرين .. فتية آمنوا بربهم .. يخوضون الوغى ويبذلون النفس رخيصةً من أجل أن يعود السودانيون أعزةً إلى بيوتهم.
~ هالني تدريبهم العالي على كل أنواع السلاح ، بمافي ذلك المُسيَّرات التي يتولى إدارتها شبابٌ من خريجي الهندسة والبرمجيات أجادوا استخدام السلاح النوعي في معركة الكرامة ، فاندحر الجنجويد وفروا مرعوبين في كل الساحات ، من أم درمان إلى جبل موية و سنجة وسكر سنار والدندر والروصيرص ، تاركين خلفهم آلاف الجثث المتعفنة لأنجاس الصحراء المجرمين البُغاة القُساة.
~ هذه الكتائب المنظومة كانت وما تزال ظهر الجيش الذي لم ينكسر، سندته في القيادة العامة وفي المدرعات ، وقاتلت أمامه وخلفه وعن يمينه وعن يساره في أم درمان والمقرن والحلفايا والسامراب وأمبدة والفتيحاب وإلى محاور تحرير الجزيرة من سنار إلى المناقل والفاو.
~ لو علم الشعب السوداني ما قدمه الإسلاميون في معركة الكرامة من مُهج وأرواح ومال ورجال وعلاقات خارجية وعرق ودموع ودماء ، في مواجهة تتار الصحراء، لأيقن أن الفرق بين الإسلاميين الوطنيين والعملاء ، هو ذاته الفرق بين الجيش والجنجويد ، هو ذاته الفرق بين السماء والأرض.
~ لو علم السودانيون ما يقوم به ” علي كرتي” و “أحمد هارون” في الداخل “ونافع علي نافع” في الخارج ، لأجل أن تنتصر القوات المسلحة السودانية ، لنصبوا لهم التماثيل أمام الإذاعة والتلفزيون وبوابة المدرعات.
~ الإسلاميون من مولانا “كرتي” ومولانا “هارون” وإلى الفتى النحيل المجاهد “أويس غانم” وبطل المدرعات الفارس “مهند الفضل” ، هم أبناء هذا الشعب الأبي الكريم ، ثبتوا أمام الزلزال بعزيمة الرجال ، واجهوا الغزو الأجنبي الكبير بحنكة وجسارة ، ناصروا الجيش في كل موقعة ومعركة ولقنوا الجنجويد دروساً لن ينسوها أبداً ، ولذا تجد كبيرهم الأرعن “حميدتي” يصرخ في كل خطاب : ( البحاربنا كرتي وأسامة عبدالله …) وما درى أن لديهم ألف هارون وألف كرتي.
~ وإن كان الصيت يذهب للقوات المشتركة وكيكل ، ولهم كسبهم وسهامهم في معركة الكرامة ، فإن لكتائب المجاهدين التي تمثل (براءون) واحدةً منها، قصب السبق والنفرة الأولى مع طلقة الجنجويد الأولى ، وهو ما لا ينكره إلا غافلٌ أو مكابر ، ولا يسكت عنه إلا شيطان أخرس.
~ لقد انتهت (فزاعة الإسلاميين) إلى غير رجعة ، باستلام (المجاهدين) الحكم في سوريا على حدود إسرائيل ، بدعم تركيا و رضا أمريكا وروسيا وخضوع إسرائيل !!
~ التحية والتجلة للجيش الكاسر في كل مكان من السيد القائد العام الرئيس الفريق أول ركن “عبدالفتاح البرهان” إلى نائبه ومساعديه.. إلى رتبة فريق ولواء وعميد وعقيد ومقدم ورائد ونقيب وملازم والى أصغر جندي في القوات المسلحة السودانية الباسلة وهيئة العمليات والشرطة والمستنفرين من كل السودانيين.
~ التحية والتقدير لكل فصيل وطني يقاتل الآن مع الجيش لتحرير كل شبر من أرض السودان.
الهندي عزالدين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی معرکة الکرامة
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يكتظ بالمصلين في العشر الأواخر من رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
امتلأ الجامع الأزهر اليوم الاثنين، بالمصلين الذين توافدوا بالآلاف لإحياء العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لعام 1446 هـ، وأداء صلاتي العشاء والتراويح في أجواء روحانية رمضانية، حيث حضر المصلون من مختلف المحافظات، يتوسطهم الطلاب الوافدين من دول عدة، في جو يسوده الخشوع والتضرع إلى الله.
وتقام صلاتي العشاء والتراويح من سورتي الزمر وغافر، ويؤم المصلين في صلاة العشاء الشيخ أحمد سعد العجمي، الواعظ بمنطقة الغربية، قارئًا برواية حفص عن عاصم، بينما يؤم المصلين في صلاة التراويح الدكتور أسامة الحديدي، المشرف العام على مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قارئا برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، والشيخ محمد سالم، قارئًا برواية الإمام ورش عن الإمام نافع المدني نافع، والشيخ أحمد سامي الجوهري، قارئًا برواية الإمام السوسي عن الإمام أبي عمرو البصري.
وينقل المركز الإعلامي للأزهر الشريف صلاتي العشاء والتراويح طوال أيام الشهر الفضيل عبر منصات الأزهر الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك صفحة الجامع الأزهر، كما تُبث على عدد من القنوات الفضائية، أبرزها القناة الأولى، القناة الفضائية المصرية، قناة الناس، إضافة إلى إذاعة القرآن الكريم على الراديو.
ويُحيي الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان المبارك بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن: مقرآت قرآنية، ملتقيات دعوية عقب الصلوات، دروسًا علمية بين التراويح، صلاة التهجد في العشر الأواخر، تنظيم موائد إفطار يومية للطلاب الوافدين، إضافة إلى احتفالات خاصة بالمناسبات الرمضانية، وذلك في إطار الدور الدعوي والتوعوي الذي يضطلع به الأزهر الشريف لنشر العلوم الشرعية وترسيخ القيم الإسلامية السمحة.
1000083395 1000083398 1000083401 1000083407 1000083410 1000083413