أسعار النفط تسجل ارتفاعا واستقرار الذهب وسط ترقب قرارات الفائدة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
صعدت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الأربعاء، فيما حافظت أسعار الذهب على مستوى تراجعها قبيل قرار الفائدة المرتقب من الاحتياطي الفيدرالي، مع ترقب المتداولين للحصول على دلائل بشأن مسار السياسة النقدية للعام المقبل.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 0.10% إلى 70.15 دولار للبرميل.
فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.07% إلى 73.24 دولار للبرميل، بحسب ما أظهرته التداولات.
ويوم أمس الثلاثاء، أشار تقرير لمعهد البترول الأمريكي إلى انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة بمقدار 4.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي.
وبيانات معهد البترول الأمريكي عبارة عن تقديرات، ومن المقرر أن تصدر في وقت لاحق اليوم بيانات رسمية.
وبالتزامن، حافظت أسعار الذهب على مستوى تراجعها قبيل قرار الفائدة المرتقب من الاحتياطي الفيدرالي، مع ترقب المتداولين للحصول على دلائل بشأن مسار السياسة النقدية للعام المقبل.
واستقر الذهب قرب 2647 دولاراً للأونصة، بعد انخفاضه بنسبة 0.2% في الجلسة السابقة، حيث ينتظر المتداولون الاجتماع الأخير للبنك المركزي الأميركي لهذا العام الذي سيعقد في وقت لاحق من يوم الأربعاء.
واستقرت أسعار الذهب الفورية عند 2647.06 دولار للأونصة في الساعة 8:24 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر الدولار الأميركي الفوري ثابتاً. كما استقرت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم.
وفي حين تتوقع السوق على نطاق واسع أن يعلن المسؤولون عن خفض آخر بمقدار ربع نقطة، إلا أن ما سيحدث في عام 2025 غير واضح، حيث قد تعرقل سياسات إدارة دونالد ترمب القادمة إجراء المزيد من التيسير.
قد يقوم صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي بتعديل لغتهم في بيان السياسة بعد الاجتماع، وتحديد المسار المتوقع لأسعار الفائدة. كما سيقدمون التوقعات الاقتصادية الربع سنوية المحدثة. عادةً ما تكون الفائدة المنخفضة إيجابية بالنسبة للذهب، الذي لا يدر عائداً.
سيتابع المتداولون أيضاً البيانات الأميركية للحصول على مزيد من الأدلة بشأن التوقعات لعام 2025، مع اقتراب صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يعد المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي، في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار النفط الاحتياطي الامريكي
إقرأ أيضاً:
مدفوعا بانخفاض الدولار.. 0.7% ارتفاعا في أسعار الذهب عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار الذهب العالمي ارتفاعا مع بداية تداولات الأسبوع في ظل انخفاض مستويات الدولار الأمريكي، بينما تبقى الأسواق مترقبة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص الرسوم الجمركية المتبادلة والتي قد تعمل على زيادة احتمالات حدوث حرب تجارية بشكل عالمي.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى عند 2906 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند المستوى 2893 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2904 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
ويأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب العالمي يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.6% ولكنه استطاع أن يسجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.7% ليسجل ارتفاع للأسبوع السابع على التوالي.
ارتفاع الذهب اليوم يأتي بعد أن تراجع الدولار الأمريكي ليتداول بالقرب من أدنى مستوى في شهرين وذلك بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أضعف من المتوقع خلال شهر يناير، مما أثار المخاوف من أن إنفاق المستهلكين الذي كان محرك رئيسي للتضخم قد يتباطأ.
أيضاً خلال الأسبوع الماضي صدرت بيانات التضخم للمستهلكين لتأتي أقوى من المتوقع لكن القراءات أظهرت أيضًا أن بعض المكونات التي تدخل في بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي تباطأت قليلاً.
أثارت البيانات الأمريكية الأخيرة بعض الرهانات على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب بسبب ضعف الاقتصاد. لتؤثر هذه التوقعات بشكل سلبي على أداء الدولار الأمريكي وبالتالي ينعكس بالإيجاب على أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
من جهة أخرى يجد الذهب الدعم من الطلب على الملاذ الآمن في ظل عدم اليقين بشأن كيفية تعامل ترامب مع الشركاء التجاريين في فرض سياسات التعريفات الجمركية. يأتي هذا بعد إصداره تعليمات للمسؤولين بدراسة التعريفات الجمركية المتبادلة ضد الدول التي تفرض رسومًا جمركية على السلع الأمريكية.
الجدير بالذكر أن المحادثات بين المسؤولين الأمريكيين والروس أدت إلى تحسين فرص التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الروسية الأوكرانية التي استمرت قرابة 3 سنوات، وقد يؤدي هذا إلى تضاءل الطلب على شراء الملاذ الآمن مما قد يؤدي إلى فقدان الذهب لبعض زخمه.
ولكن مع استمرار الحديث عن التعريفات الجمركية والتضخم في إثارة القلق لدى المستثمرين، فقد يرتفع الذهب حتى لو تراجعت تدفقات الملاذ الآمن.
تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يُظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 11 فبراير، أظهر انخفاض في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار - 12734 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 5270 عقد.
ويعكس التقرير انخفاض الطلب على الاستثمار في الذهب خلال الأسبوع الأخير وسط عدم وضوح لتأثير التحركات التجارية الأخيرة من قبل ترامب على مستقبل التضخم والسياسة النقدية الأمريكية خاصة بعد ارتفاع معدلات التضخم خلال شهر يناير كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين