البلوشي يشارك في ندوة «فنية الجودو»
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
شارك الدولي أحمد سليمان البلوشي، عضو لجنة الحكام بالاتحاد الدولي للجودو، رئيس لجنة الحكام بالاتحاد، في الندوة الفنية بإسطنبول، ضمن 326 مشاركاً يمثلون 79 دولة، وافتتحتها الدكتورة ليزا ألان، الأمين العام للاتحاد الدولي، نيابة عن ماريوس فيزر، رئيس الاتحاد الدولي، بحضور سيزر هويسوز، رئيس الاتحاد التركي.
وأشاد البلوشي بدعم واهتمام مجلس إدارة الاتحاد برئاسة محمد بن ثعلوب الدرعي بالكادر الوطني، في مختلف المجالات، وجهود ناصر التميمي، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية، الأمين العام للاتحاد، أمين صندوق الاتحاد الدولي، مؤكداً أن لجان التعليم والتحكيم والرياضة في «دولي الجودو»، خرجت بعدة مقترحات وتوصيات مهمة، تهدف للتطوير في مجال اللعبة، عقب دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، والتي تتم تجربتها اعتباراً من أول يناير المقبل، وحتى منتصف يونيو 2025، وتتم مراجعتها بعد بطولة العالم للكبار التي تستضيفها بودابست المجرية من 13 إلى 20 يونيو، بعد الاستفادة من مقترحات الاتحادات الأهلية الأعضاء عقب «أولمبياد باريس» بهدف تحسين قواعد الرياضة وتنظيم البطولات الكبرى، استعداداً للدورة الأولمبية القادمة «لوس أنجلوس 2028».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الجودو اتحاد الجودو محمد بن ثعلوب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي لألعاب القوى يقرر اعتماد اختبار لتحديد جنس اللاعبات
وافق الاتحاد الدولي لألعاب القوى، على اعتماد اختبار مسحة الوجنة كوسيلة لتحديد الجنس البيولوجي للرياضيات المشاركات في مسابقات الإناث، وهو ما يتعين على اللاعبات استكماله لمرة واحدة في مسيرتهن الرياضية.
وجرى الإعلان عن القرار خلال مؤتمر صحفي في مدينة نانجينغ الصينية، هذا الأسبوع، حيث شدد رئيس الاتحاد سيباستيان كو، على أن هذا الإجراء يمثل وسيلة "مهمة للغاية" لحماية فئة الإناث في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالمشاركة النسائية في الرياضات الاحترافية.
وأوضح كو أن الاختبار سيُستخدم في حالات محددة، لا سيما عند وجود "شكوك معقولة" بشأن أهلية بعض اللاعبات للمشاركة في فئة الإناث.
وأضاف أن الفحص يتم عبر أخذ عينة من خلايا الوجنة لتحليل الحمض النووي، مشيرا إلى أنه "مقياس دقيق للغاية للجنس البيولوجي" ولا يحتاج الرياضي إلى إجرائه إلا مرة واحدة طوال مسيرته الرياضية.
ولفت الاتحاد الدولي إلى أن الاختبار سيبحث عن جين "SRY"، الموجود على الكروموسوم (Y)، والذي يسبب تطور الخصائص الذكورية. كما سيتم استخدام اختبار بقعة الدم المجففة لتحديد مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرياضيين.
وكشف الاتحاد عن أنه يعمل على وضع إطار زمني لتطبيق الاختبار على أن يتم الاتفاق عليه "خلال الأسابيع القليلة المقبلة"، في حين أفادت تقارير إعلامية أن الهدف هو البدء به قبل بطولة العالم المقررة في العاصمة اليابانية طوكيو في أيلول /سبتمبر المقبل.
وأثار القرار جدلا واسعا في الأوساط الرياضية والحقوقية، إذ يرى البعض أنه خطوة ضرورية لحماية النساء في الرياضة، بينما اعتبره آخرون إجراء تمييزيا قد ينتهك الخصوصية ويزيد من الضغوط على الرياضيات العابرين جنسيا، وفقا لوكالة فرانس برس.
وبحسب الاتحاد، فإن هذا الفحص لن يُستخدم بصورة جماعية أو استباقية، بل سيتم تطبيقه وفق إجراءات قانونية محددة وتحت رقابة طبية صارمة، مشددا على أن البيانات الوراثية ستُعامل بسرية تامة وفق المعايير الدولية لحماية الخصوصية. كما أوضح أن الرياضي لا يحتاج إلى إجرائه إلا مرة واحدة خلال مسيرته.
وقبل عامين، منع الاتحاد الدولي لألعاب القوى الرياضيين العابرين جنسيا الذين مروا بمرحلة البلوغ الذكوري من التنافس في فئة الإناث في المسابقات الدولية.
وفي شباط /فبراير الماضي، أوصت مجموعة العمل التابعة للاتحاد الدولي باتخاذ خطوات إضافية، وذلك استنادا إلى دليل جديد أكد وجود "فجوة كبيرة في الأداء قبل بداية سن البلوغ".
وقال كو "نعتقد أن هذه وسيلة مهمة للغاية لتعزيز الثقة والحفاظ على التركيز المطلق على نزاهة المنافسة"، مؤكدا أن الاتحاد سيواصل العمل بقوة لحماية فئة الإناث وضمان العدالة في الرياضة.