سؤال برلماني حول معادلة شهادات النقل بين المدارس.. ووزيرة التربية توضح سن القبول
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
وجهت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، سؤالاً إلى سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معادلة شهادات النقل من المنهج البريطاني إلى المنهج الحكومي أو الأمريكي.
وقالت آمنة علي العديدي في سؤالها، إن أولياء أمور الطلبة الذين نقلوا أبناءهم مؤخراً من مدارس تتبع المنهج البريطاني إلى مدارس تتبع منهج الوزارة أو المنهج الأمريكي واجهوا تحدياً، يتمثل في عدم وضوح آلية معادلة شهادات النقل أو إعلان جدول معادلة المواد أو السنوات، وصدور قرارات المعادلة بشكل متباين لحالات متشابهة.
وجهت سعادة آمنة علي العديدي عضو #المجلس_الوطني_الاتحادي، سؤالاً إلى معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم، حول معادلة شهادات النقل من المنهج البريطاني إلى المنهج الحكومي أو الأمريكي. pic.twitter.com/aBesEBSGNC
— المجلس الوطني الاتحادي (@fnc_uae) December 18, 2024 معادلة الشهاداتوأوضحت سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، في ردها على السؤال، أن المنهجان البريطاني والأمريكي يختلفان في سن القبول وعدد سنوات الدراسة، حيث يبدأ الأطفال الدراسة في المناهج البريطانية في سن 3 سنوات لمرحلة ما قبل رياض الأطفال، وينتهي في السنة الدراسية 13، بينما يبدأ الأطفال في المنهج الأمريكي في سن 4 سنوات لمرحلة رياض الأطفال وينتهي في الصف 12، وعلى الرغم من اختلاف المنهجين في عدد السنوات الدراسية، إلا أنهما يتشابهان في سن تخرج الطالب بين 17 إلى 18 سنة.
وقالت إن إجراءات معادلة الشهادات والانتقال بين الصفوف الدراسية واضحة لكافة المناهج والمراحل الدراسية، وقد تم توضيح الفرق بين التسلسل في المنهج البريطاني والمنهج الأمريكي في القرار الوزاري رقم 24 الصادر في عام 2021 بشأن تحديث تاريخ احتساب سن قبول الطلبة في المدارس الحكومية والخاصة، إلا أنه يحدث خطأ أحياناً في التطبيق في بعض المدارس الخاصة المرخصة من قبل الجهات التعليمية المحلية خلال عمليات إصدار التسلسل الدراسي للطالب.
وأكدت أن الوزارة حرصت منذ بداية العام الدراسي الجاري، على تعميم القرار لجميع الجهات التعليمية والمدارس الخاصة في الدولة، للالتزام بالتسلل، وتصحيح مسارات الطلبة، وعدم التفاوت في قرارات نقل الطلبة بين المنهجين، مشيرة إلى أن الوزارة ستبدأ مع الجهات التعليمية بحملة توعوية لأولياء الأمور، تزامناً مع إعادة تسجيل الطلاب في المدارس خلال العام الدراسي الحالي، والسنوات القادمة.
وتعقيباً، قالت تعقيب آمنة علي العديدي: نطمح للوصول إلى مراحل أفضل في مجال التعليم، ونتمنى أن يقبل الطالب في الصف المناسب وفقاً لمعايير واضحة ومعلنة، مع معادلة السنوات الدراسية، ونطالب بتزويد أولياء الأمور بالمعلومات الكافية عن المناهج في المدارس الخاصة، ومميزات كل منها، وتسريع آلية الموافقة علة الانتقال والمعادلة لتجنب تأخير الطلبة عن الدراسة، حيث إن نقص المعرفة يؤدي إلى الاختيار العشوائي من قبل ولي الأمر أو الطالب دون معرفة نوعية كل منهج تعليمي، ومعايير الانتقال بين هذه المناهج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
النقل العراقية توضح حقيقة “المضايقات” في الرحلات الجوية إلى بيروت
شبكة أنباء العراق ..
كشف المتحدث باسم وزارة النقل، ميثم الصافي، يوم الأربعاء، حقيقة “المضايقات” التي تتعرض لها الطائرات العراقية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، مؤكداً عودة تسيير الرحلات الجوية إلى لبنان بشكل متزايد خلال الأيام المقبلة.
وقال الصافي ، إن “الوزارة مستمرة في تنفيذ رحلاتها المجدولة، بما في ذلك الرحلات المتجهة إلى بيروت عبر الشركة العامة للخطوط الجوية العراقية”.
وأشار، إلى أن “هناك 36 رحلة نُفذت وستُنفذ منذ بداية شهر شباط/ فبراير 2025 وحتى نهايته، بمعدل رحلة يومياً”، مبيناً أنه “اعتباراً من يوم 20 من الشهر الجاري، سيتم تسيير رحلتين يومياً إلى بيروت”.
وأضاف الصافي، أن “الوزارة تعمل على نقل أكثر من 6 آلاف مسافر عراقي”، مؤكداً أن “المطار والخطوط الجوية ينفذان الرحلات بانسيابية تامة دون أي معوقات”.
وفيما يتعلق بالحديث عن وجود مضايقات، شدد الصافي، على “عدم توفر أي معلومات بهذا الشأن”، مؤكداً أن “العمل يسير وفق الضوابط والتعليمات المحددة، ولن يكون هناك أي تلكؤ في تنفيذ المهام”.
ولفت المتحدث باسم النقل العراقية، إلى “استمرار الوزارة في استكمال مهامها الخاصة بتنفيذ الرحلات المجدولة وفق التوقيتات الزمنية المحددة”.
يشار إلى أن الخطوط الجوية العراقية قررت في الثامن من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي من العام 2024، تعليق الرحلات الجوية إلى لبنان جراء التطورات الأمنية الحاصلة في البلاد، فيما استأنفت الطيران نهاية الشهر نفسه.
وتداولت وسائل إعلام عالمية، قبل أيام قليلة، أخباراً تفيد بأن جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت يفرض إجراءات أمنية مشددة على الرحلات القادمة من العراق إلى بيروت، وإخضاعها لتفتيش دقيق.
ووفقاً لمصادر لبنانية، فإن كل الرحلات الجوية القادمة من العراق ستخضع لتفتيش دقيق لدى وصولها إلى المطار، تحسباً لإدخال أموال أو أرصدة لصالح “حزب الله”.