نصائح هامة للوقاية من نزلات البرد في فصل الشتاء: تجنب المضاعفات باتباع هذه الإرشادات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
في ظل التقلبات الجوية والطقس البارد الذي يسيطر على معظم أنحاء البلاد، يعاني الكثير من المواطنين من نزلات البرد والانفلونزا.
تتسبب تغيرات درجات الحرارة بين الليل والنهار في تدهور صحة بعض الأفراد، خاصة مع هبوب الرياح الباردة في الصباح الباكر، مما يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد.
لذلك، حرصت هيئة الأرصاد الجوية على تحذير المواطنين من برودة الطقس وأوصت بضرورة ارتداء الملابس الثقيلة عند الخروج، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل أو مع بداية الصباح الباكر.
في نفس السياق، قدمت هيئة الدواء المصرية عبر منشور رسمي نصائح قيمة للمواطنين للتعامل مع أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. حيث أوصت الهيئة باتباع الخطوات التالية للحفاظ على الصحة وتقليل فرص تفاقم الأعراض:
الراحة في المنزل: عند الشعور بأعراض نزلة البرد، يُنصح بالبقاء في المنزل لأخذ قسط من الراحة والتعافي.استشارة الطبيب: في حال تطور الأعراض، يجب التوجه إلى الطبيب فورًا لتلقي التشخيص والعلاج المناسب.تجنب المضادات الحيوية: يجب الامتناع عن استخدام المضادات الحيوية، لأنها لا تعالج العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد، بل تقتصر فائدتها في محاربة العدوى البكتيرية.النظافة الشخصية: يُنصح بالاهتمام بنظافة اليدين بشكل مستمر وغسلها جيدًا، بالإضافة إلى تنظيف الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.التعامل مع العطس والسعال: يجب استخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال، والتخلص منها فورًا لتجنب نشر الفيروسات.تقوية جهاز المناعة: من خلال تناول الأطعمة الصحية والطازجة، النوم الجيد، وممارسة الرياضة بانتظام.الإقلاع عن التدخين: إذا كنت من المدخنين، يجب التوقف فورًا عن التدخين، حيث إنه يزيد من تفاقم أعراض نزلات البرد.المضادات الحيوية الموصى بها لعلاج البرد الشديدفي حال إصابة الشخص بنزلة برد شديدة، يمكن استخدام بعض الأدوية التي تمت الموافقة عليها من قبل هيئة الدواء، مثل:
مضادات الهيستامين، التي تساعد في تقليل الأعراض المصاحبة للبرد.مزيلات الاحتقان، التي تساعد في تخفيف احتقان الأنف.مسكنات الألم مثل الباراسيتامول لتخفيف الأعراض مثل الصداع وآلام الجسم.مضادات الالتهاب غير السيترويدية.مثبطات السعال، التي تساعد في تخفيف السعال.باتباع هذه الإرشادات، يمكن للمواطنين الوقاية من الإصابة بنزلات البرد أو التخفيف من حدتها، وتجنب تفاقم الأعراض مع تغيرات الطقس المتقلبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نزلات البرد الطقس البارد الأرصاد الجوية نصائح هيئة الدواء علاج نزلات البرد الوقاية من الإنفلونزا مضادات الهيستامين مضادات الالتهاب الطقس المتقلب نزلات البرد
إقرأ أيضاً:
شهداء بقصف إسرائيلي على غزة وتحذير أممي من تفاقم المجاعة
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها الجوي والمدفعي المكثف على مختلف مناطق قطاع غزة، مما خلف عشرات الشهداء والمصابين، بينما حذرت الأمم المتحدة من دخول أزمة الجوع مرحلة متقدمة، بسبب الحصار الإسرائيلي ووقف دخول المساعدات.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وفي جنوبي القطاع، قال مراسل الجزيرة إن فلسطينيَّيْن استشهدا إثر قصف مسيرة إسرائيلية لمنطقة المواصي.
كما استشهدت طفلة متأثرة بجروح أصيبت بها في قصف إسرائيلي سابق على خان يونس.
وفي وسط القطاع، أصيب فلسطينيون في قصف إسرائيلي شرقي مدينة دير البلح.
وكانت مصادر طبية أفادت باستشهاد 30 فلسطينيا على الأقل في القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر أمس الأربعاء. وتم تشييع عدد من الشهداء من بينهم أطفال ونساء في دير البلح.
تحذير أممي
في الأثناء، قال مايكل فخري المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن إسرائيل تستخدم الغذاء سلاحا بشكل منهجي.
وقال إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية وتجويعا وجرائم حرب وتستخدم حياة الأطفال الفلسطينيين كورقة تفاوض.
ودعا فخري دول العالم إلى فرض عقوبات فورا على إسرائيل.
إعلانبدورها، دعت روث جيمس منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة "أوكسفام" الدولية، إلى تدخل المجتمع الدولي لمنع الإبادة الجماعية في غزة.
ونبهت جيمس في مقابلة مع الجزيرة، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع في أسوأ أحواله.
حراك عالمي
وفي سياق متصل، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حراك عالمي أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، تضامنا مع قطاع غزة.
كما دعت الحركة الفلسطينية إلى جعل يوم العمال العالمي الموافق الخميس محطة لتصعيد مقاطعة إسرائيل والضغط من أجل وقف الحصار والإبادة المتواصلة في القطاع منذ أكثر من 19 شهرا.
وشدد بيان للحركة على ضرورة تنظيم مسيرات حاشدة ومظاهرات غاضبة في كل المدن والساحات والعواصم حول العالم.
ومطلع مارس/آذار الماضي، أنهت إسرائيل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، وتنصلت من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع أداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها، في حين قطعت لاحقا الكهرباء المحدودة عن محطة تحلية المياه وسط القطاع.
في المقابل تؤكد حركة حماس، مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام إسرائيل به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.