وزير التعليم العالي: تضاعف أعداد طلاب الجامعات التكنولوجية إلى 30 ألف خلال هذا العام
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عقد المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي اجتماعه الدوري برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور د.أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، ود.عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، ود.ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، و الدكتور أيمن بهاء نائب وزير التربية و التعليم للتعليم الفني و الدكتور محمد يوسف مستشار وزير التعليم العالي للتعليم التكنولوجي و الدكتور عادل عبد الغفّار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأ.
في مستهل الاجتماع، قدم الدكتور أيمن عاشور التهنئة للدكتور أحمد الجيوشي لتوليه أعمال أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، موجهًا الشكر للدكتور أحمد الصباغ لجهوده المتميزة خلال فترة قيامه بأعمال أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
كما هنأ الوزير الدكتور محمد يوسف لتكليفه بالقيام بأعمال مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي.
وأكد الوزير اهتمام ودعم القيادة السياسية لملف التعليم التكنولوجي، لتلبية متطلبات مجتمع الصناعة وإمداده بالكوادر المؤهلة والمُدربة من خريجي الجامعات التكنولوجية، بما يُسهم في تعظيم دور مصر الإقليمي والدولي في هذا الصدد.
ولفت الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز التعاون مع الشركاء الصناعيين محليًا وإقليميًا ودوليًا، مع الاهتمام بالجانب الكيفي والتأكيد على استفادة طلاب الجامعات التكنولوجية من هذه الشراكات والحصول على ساعات تدريبية كافية تؤهلهم لمواكبة متطلبات سوق العمل، والتأكد من الوصول لتحقيق المعايير الدولية المطلوبة في مستوى الخدمة التعليمية المقدمة بالجامعات التكنولوجية، مثمنًا الشراكة مع الجانب الصيني والكوري والألماني كنماذج للشراكات المثمرة والفعّالة.
ووجه الوزير بضرورة العمل على سد الفجوة بين مخرجات مدارس التعليم الفني التابعة لوزارة التربية والتعليم وربطها بمُدخلات البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجية، من خلال التنسيق بين الوزارتين بما يعود بالنفع على مجتمع الصناعة ويخدم الاحتياجات الفعلية للقطاع الصناعي.
وتابع الوزير موقف أعداد الطلاب والعاملين بالجامعات التكنولوجية، مُشيدًا بزيادة الإقبال على الإلتحاق بالتعليم الجامعي التكنولوجي، حيث تضاعفت أعداد الطلاب المُلتحقين بالجامعات التكنولوجية لتصل خلال العام الدراسي 2024 / 2025 إلى 30 ألف طالب وطالبة.
ومن جانبه أوضح الدكتور أحمد الجيوشي أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن المجلس تابع خلال جلسته، موقف التكليف الرئاسي بإنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة لدعم مسار التعليم التكنولوجي كأحد الروافد التعليمية الهامة لتلبية خُطط الجمهورية الجديدة ورؤية الدولة المصرية 2030 في الارتقاء بالقطاع الصناعي والتكنولوجي، و حث المجلس علي سرعة إنهاء الإجراءات لستة جامعات تكنولوجية جديدة توافرت لها قطع الأرض المطلوبة في عدة محافظات، لتضاف تلك الجامعات إلى ١٢ جامعة تكنولوجية موجودة حاليًا.
وأضاف أن المجلس تابع عدد البرامج الدراسية بالجامعات التكنولوجية والتي بلغت (51) برنامجًا متنوعًا تُلبي احتياجات قطاع عريض من مجتمع الصناعة.
كما تابع المجلس جاهزية 132 معملًا مُخصصًا لتدريب الطلاب من إجمالي 179 معملًا وورشة.
واستعرض المجلس الشراكات بين الجامعات التكنولوجية والشركاء الصناعيين والتي بلغت 361 شراكة تستهدف الربط بين الجانب الأكاديمي ومتطلبات السوق الصناعي.
ومن جانبه صرّح الدكتور عادل عبد الغفّار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، ناقش آليات وضع إطار عام للشراكة بين الجامعات التكنولوجية والشركاء الصناعيين بما يعود بالنفع على المنظومة التعليمية والصناعية في آن واحد، و يضمن عملية تدريبية منظمة و منتظمة و تمثل جزءا من الخطة الدراسية و الساعات المعتمدة للبرنامج الدراسي.
كما ناقش المجلس مقترح تطبيق منظومة التأمين الصحي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين بالجامعات التكنولوجية، أسوة بما هو مُطبق بالجامعات الحكومية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس تابع أعمال لجنة وضع الضوابط والشروط الخاصة بالبرامج الدولية في الجامعات التكنولوجية، وكذلك لجنة شروط مقاصة المواد الدراسية الخاصة بنظام وقواعد قبول طلاب مدرسة ITECH للتكنولوجيا التطبيقية "نظام الخمس سنوات تخصص تكنولوجيا المعلومات والحاسبات للالتحاق بالجامعات التكنولوجية".
واستعرض المجلس طلب مراجعة واعتماد اللائحة الدراسية لعدد ثمانية برامج تكنولوجية خاصة بالكلية العسكرية التكنولوجية، وهي (برنامج تكنولوجيا الطاقة والطاقة الجديدة والمتجددة، برنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس، برنامج تكنولوجيا الحاسب والمعلومات، برنامج تكنولوجيا الإلكترونيات، برنامج تكنولوجيا الاتصالات، برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، برنامج تكنولوجيا صيانة وإصلاح الطائرات، وبرنامج تكنولوجيا الأطراف الصناعية).
وناقش المجلس طلب المجلس الأعلى للجامعات، الخاص بقرار نقل تبعية اللوائح الأكاديمية لكليات العلوم الصحية التطبيقية إلى القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات وتعديل المُسمي.
وأحيط المجلس علمًا بالموافقة على عمل دبلومات مهنية متخصصة في العلاج الوظيفي وفننين أجهزة القسطرة وصيانة الأجهزة الطبية بالاشتراك مع شركة KW للتدريب والتعليم، و أحال الموضوع للمجلس الأعلى للجامعات لفحصه من اللجان المختصة.
كما أحيط المجلس علمًا بالموافقة المبدئية على إنشاء كلية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجامعة برج العرب التكنولوجية، والموافقة المبدئية على إنشاء كلية تكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال بجامعة سمنود التكنولوجية.
ووافق المجلس على بدء برامج دراسية جديدة بجامعة بني سويف التكنولوجية وذلك اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني للعام الأكاديمي الحالي 2024/2025 وذلك في (برنامج تكنولوجيا التبريد والتكييف، برنامج تكنولوجيا التحكم في العمليات الصناعية، برنامج تكنولوجيا السيارات الكهربية، برنامج تكنولوجيا الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي).
كما أحيط المجلس علمًا بالموافقة المبدئية على فتح عدد من البرامج وهي: (برنامج تكنولوجيا المعلومات بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وبرنامج تكنولوجيا الصناعات المُغذية للسيارات بجامعة سمنود التكنولوجية).
واستعرض المجلس اللائحة الدراسية للبرنامج الإيطالي (OMR)، برنامج تطوير وصيانة الأجهزة الطبية الحيوية المعروض من جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية بالشراكة مع ITS Academy.
واختتم المجلس أعماله بتكريم الدكتور أحمد الصباغ لجهوده خلال فترة توليه القيام بأعمال المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی بالجامعات التکنولوجیة الجامعات التکنولوجیة تکنولوجیا المعلومات وزیر التعلیم العالی برنامج تکنولوجیا الأعلى للجامعات الدکتور أیمن أن المجلس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يصدر قرارا بغلق كيان وهمي في الفيوم
أصدر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا بغلق المنشأة المسماة «المعهد البريطاني للتدريب B.T.I»، والكائنة في (حي الجامعة - أمام باب كلية الزراعة - محافظة الفيوم)، وتقوم بالإعلان عن قبول دفعات جديدة من خريجي الدبلومات الفنية بأنواعها، والثانوية العامة والأزهرية، وخريجي الجامعات من مجموع 50% دون التقيد بسنة التخرج، وذلك في الأقسام الآتية: (تمريض وتحاليل طبية - مساحة وخرائط – المحاسبة وإدارة الأعمال وسكرتارية - صحافة وإعلام - حاسبات ومعلومات - رياض أطفال)، كما تقوم المنشأة بالترويج لنفسها بأنها المعهد الوحيد المعتمد بالفيوم بإعطاء شهادات دولية.
التصدي للكيانات الوهميةووجه الدكتور أيمن عاشور بمخاطبة كافة الجهات المختصة؛ لإعمال شأنها نحو اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة؛ لتنفيذ القرار الوزاري بالغلق الإداري، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية حيال المنشأة حال معاودة ممارسة أعمالها مرة أخرى، مشيدًا بجهود لجنة الضبطية القضائية في التصدي لهذه الكيانات، موجهًا بتكثيف جهودها خلال الفترة المقبلة؛ لمداهمة أية كيانات وهمية أو مقرات تمارس أنشطة تعليمية، دون الحصول على ترخيص؛ حفاظًا على مصالح الطُلاب وأولياء الأمور وضمانًا لعدم التلاعب بهم.
تكثيف الرصد الإعلامي للأنشطة الدعائية للكيانات الوهميةومن جانبه، صرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن لجنة رصد الأنشطة التسويقية للكيانات الوهمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة تواصل عملها بشكل مُستمر، وترفع تقاريرها الدورية بشكل أسبوعي لوزير التعليم العالي؛ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذه الكيانات الوهمية، مشيرًا إلى أنه في إطار التنسيق مع وزارة العدل تمت زيادة عدد أعضاء لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي؛ لتكثيف حملاتها خلال الفترة المقبلة.
وأكد المُتحدث الرسمي أن هذه الخُطوة تُعد جزءًا من إستراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، وضمان حصول جميع الطلاب على فرص تعليمية متساوية وعادلة، مشيرًا إلى أنه تم إعداد قائمة بالمؤسسات التعليمية المعتمدة من وزارة التعليم العالي للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الليسانس)، وكذلك قائمة سوداء للكيانات الوهمية المضبوطة، واللتان يتم تحديثهما بشكل مستمر، بالتعاون مع الهيئات الرقابية والجهات المعنية، ونشر ذلك على الموقع الإلكتروني لوزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة، والموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات، وذلك للاطلاع عليهما من جانب الطلاب وأولياء الأمور؛ لتجنب الوقوع ضحية للكيانات الوهمية؛ للتحقق من شرعية أي مؤسسة أكاديمية.