وزير الخارجية مرحّباً بنتائج زيارة عبداللهيان إلى السعودية: نتمنى أن تكون بداية لصفحة مشرقة في العلاقات الخليجية الإيرانية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية، الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، عن ترحيبه بنتائج زيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان للمملكة العربية السعودية، ولقائه بالأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وأكد الوزير في بيان صحفي أن الزيارة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة بما يسهم في بناء الثقة ويصب في صالح المنطقة والعالم.
سالم الصباح لـ«الراي»: زيارة عبداللهيان إلى السعودية خطوة إيجابية ومهمة نحو توطيد العلاقات بين المملكة وإيران منذ 10 ساعات «القُصّر»: تعزيز الخدمات المتنوعة للكوادر العاملة منذ 13 ساعة
واستذكر دور جمهورية الصين الشعبية الصديقة في استضافة ورعاية المباحثات الثنائية التي أدت إلى التوصل لاتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية، والجهود المشكورة لجمهورية العراق وسلطنة عمان بهذا الخصوص.
وتمنى الوزير أن تكون هذه الزيارة خطوة في بناء علاقات قوية بين البلدين يسودها الاحترام المتبادل وتكون بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات الخليجية الإيرانية تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار والتفاهم المشترك الأمر الذي سيسهم في استقرار وسلام وازدهار دولها وشعوبها وتكون عاملاً في مواجهة تحديات المستقبل.
وكان وزير الخارجية قال لـ «الراي» أمس إن زيارة عبداللهيان إلى السعودية خطوة إيجابية ومهمة نحو توطيد العلاقات بين المملكة وإيران.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: السلام لن يتحقق إلا بحل عادل للقضية الفلسطينية
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، إن القضية الفلسطينية هي القضية المحورية لمصر من قبل عام 1948 نظرًا للانتماء العروبي والقومي، بالإضافة لتأثيرها على الأمن القومي المصري.
وأضاف خلال ندوته بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن هناك اهتماما مصريا كبيرا ودأبا شديدا للوصول لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، مشددًا على أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية غير قابل للتغيير على الإطلاق.
وقال عبدالعاطي، إن غطرسة القوة لا تحقق السلام ولا الاستقرار، وإنما يتحققان بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
7 أكتوبر زلزال مدمرووصف ما حدث في 7 أكتوبر بالزلزال المدمر، مشددا على أن مصر تحاول احتواء تبعات ما حدث، والفاتورة باهظة جدًا على المستوى البشري والإنساني والبنية التحتية.
وقدم عبدالعاطي، التحية للشعب الفلسطيني على صموده، مشبهًا مشهد عودة الفلسطينيين لمنازلهم المدمرة للإقامة على ركامها بمشهد الحج الأعظم، مشددًا على حق العودة وأن مشهد رجوعهم يعني أنه شعب عظيم متمسك بأرضه رغم الدمار والمجهول الذي ينتظره، وأنه يعي أن الخروج لن تعقبه عودة مطلقًا.
مصر تسعى لاستدامة وقف إطلاق النار في غزةوأشار إلى أن الهدف هو العمل على استدامة وقف إطلاق النار، وتحقيق تقدم سياسي في الأراضي الفلسطينية، وصولًا إلى إقامة الدولة الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه.
وتابع: «مفيش دولة في العالم قدمت للقضية الفلسطينية ما قدمته مصر، ومصر لها أيادي بيضاء على كل المنطقة العربية والقارة الأفريقية، ولا تتآمر وتعمل بشرف في زمن عز فيه الشرف»، مؤكدًا أن مصر وحدها قدمت من قوتها ومواردها المحدودة 70% من المساعدات الإنسانية، بينما قدم العالم أجمع 30% فقط من المساعدات، مشددًا على أن هذا هو قدر مصر.
العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجيةوأكد وزير الخارجية، أن العلاقات المصرية الأمريكية استراتيجية، وشراكة ممتدة منذ 4 عقود، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ممتدة رغم التحديات التي واجهتها.
وأضاف أن هناك علاقة وثيقة ومصالح متبادلة بين مصر وأمريكا، فضلا عن وجود رؤى إقليمية ودولية مشتركة، مشددًا على أن مصر دولة كبيرة إقليميًا ودوليًا ولها رأيها ومكانتها.
ولفت إلى أن مصر شاركت في تأسيس عصبة الأمم وفي كتابة ميثاق الأمم المتحدة وميثاق حقوق الإنسان، ولها رؤية عالمية في إصلاح النظام العالمي ومجلس الأمن.
وأكد أن العلاقات المصرية الأمريكية تمثل شراكة استراتيجية وعلاقة قوية ومتينة وتتخطى الأفراد، إذ أنها علاقة مؤسسات ومصالح متبادلة، وهذه العلاقات قادرة على تجاوز التحديات، فهي علاقة متشابكة ومركبة تشمل تعاون اقتصادي وسياسي وإقليمي وعالمي.