رئيس جمعية مسافرون يكشف أهمية التكامل بين السياحة و السينما لخدمة الاقتصاد
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عقد مهرجان القاهرة للفيلم القصير ندوة ضمن فعالياته الرسمية بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، استضاف فيها الدكتور عاطف عبد اللطيف الخبير السياحي، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، ورئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر، وأدار الندوة الكاتب الصحفي الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي.
وقال الأمير أباظة: نحن نعلم أن السينما و السياحة مكملان لبعضهما البعض ونحن نجذب الفنانين الأجانب لحضور مهرجان الإسكندرية بالسياحة و المعالم السياحية بالإسكندرية، ولذلك لابد من خلق نوع من التكامل بين السينما و السياحة والآثار.
وأوضح د.عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و الفن أن السياحة و الفن وجهان لعملة واحدة و هناك دول أصبحت قبلة السياحة نتيجة لتصوير عمل فني بها سلط الضوء على معالمها السياحية و مصر تمتلك من المقومات السياحية العظيمة لخدمة السياحة و صناعة السياحة و العالم كله بدوله يبحث عن الحصول على حصة من حوالي ٢ مليار سائح حول العالم سنويا و نحن لدينا إمكانيات هائلة في مصر تمكنا من الحصول على حصة كبيرة.
و ضرب الأمير أباظة مثالا بلبنان التي تقوم على معلم سياحي وهي صخرة الروشة التي سلط الضوء عليها فيلم أبي فوق الشجرة للراحل عبد الحليم حافظ وتركيا التي استفادت من الدراما التركية في الترويج للسياحة.
و اكد نحن لدينا العديد من الاثار والمدن الأثرية مثل سانت كاترين.. فهل السينما قادرة على تصوير معالم سياحية مثل غرام في الكرنك حاليا في ظل تكلفة التصوير المرتفعة جدا داخل المعالم السياحية.
و نوه الدكتور عاطف عاطف بأن أمريكا صدرت عظمتها وقوتها للعالم عن طريق السينما، وأصبح حلم الشباب بالعالم زيارة أمريكا و السفر اليها فقد أثرت
السينما الأمريكية على دول العالم كله بشكل سياسي و سيطرة على العالم واستقطبت نسبة كبيرة من السياحة لديها.
و ذكر عاطف عبد اللطيف أنه إلى جانب الاثار و المدن السياحية و المعالم و الأنماط السياحية المختلفة فنحن لدينا رحلة العائلة المقدسة وقد أعلن بابا الفاتيكان ان مسار العائلة المقدسة جزء من الحج المسيحي وللأسف لا يتم تفعيل المسار بشكل كامل حتى الان وكذلك سانت كاترين التي استقبل فيها سيدنا موسى الوصايا العشر و جبل موسى وجبل الدك كلها مناطق تمثل عنصر جذب عظيم و لكن لم يتم تصويرها فنيا.
وأكد أن القيادة السياسية و الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالسياحة و تنشيطها و كذلك ملف صناعة السينما و نحن نريد مزيد من الاهتمام بتحقيق تكامل بين السياحة و الآثار و صناعة السينما.
و أوضح أنه من خلال مشاركته في مهرجان كان السينمائي شاهد سوق لو مارشيه الذي يقام على هامش المهرجان وفيه تقوم كل دولة عارضة بالترويج لمعالمها السياحية التي يمكن تصوير اعمال السينما و الدراما بها و لكم أن تتخيلوا أن المغرب تدخل مليارات الدولارات سنويا من تصوير الأعمال الفنية فيها.
وكشف المشاركون بالندوة عن عدد من التحديات يجب العمل على حلها ومنها ارتفاع رسوم التصوير داخل المناطق السياحية و الأثرية و عدم الترويج الكافي خارجيا لهذا النمط السياحي المتميز و لابد من توفير دعم و تمويل من الدولة لتصوير السينما بالمعالم السياحية.
وأسفرت الندوة عن عدد من التوصيات لخدمة الصناعة و السينما وهي التنسيق لعقد اجتماع بين غرفة صناعة السينما و اتحاد الغرف السياحية و اتحاد النقابات الفنية و المعنيين بالقطاع السياحي لإعداد ورقة عمل تهدف لتحقيق تكامل بين السياحة و الآثار و صناعة السينما وتقديم جميع التسهيلات من الدولة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صناعة السینما رئیس جمعیة
إقرأ أيضاً:
عاطف عبد اللطيف: السينما أداة ناعمة وأساسية في دعم القطاع السياحي
تحدث الدكتور المنتج عاطف عبد اللطيف، عن أهمية السياحة في مصر ودمجها مع الفن، موضحا أن الترويج عبر السينما أصبح أداة ناعمة وأساسية في دعم القطاع السياحي.
وأشار 'عبد اللطيف' إلى أن السينما قديما كانت أداة لتغلب علي الحروب وكانت تستخدم للترويج عن الدول، والعالم اجمع كان يهابها ويتخوف منها لان لديها قوة خارجة، والسينما الأمريكية استطاعت أن تؤثر في عدة اتجاهات.
وأضاف ‘عاطف’ أن السينما الأمريكية اثرت على الاتجاه السياسي من خلال السيطرة علي العالم بجانب جلب السياحة وترويجها واستمرار العديد من الصناعات وعملت علي زيادة الدخل والتدخل في الثقافات الأخري.
بينما أوضح الناقد السينمائى الأمير أباظة رئيس مهرجان الأسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، أن هناك علاقة ترابط بين السياحة والسينما عبر المغريات الجمالية وأننا نحتاج الاهتمام بربط السينما بالسياحة عبر أعمال فنية تروج للمنتجات السياحية المصرية.
وأكد أمير أباظة أن لدينا العديد من المعالم الأثرية ووجود مدينة الأقصر ومعابدها التي تمتلك ثلين آثار العالم بجانب مدينة سانت كاترين ومجمع الأديان، ولكن لم نعد نصور في الأماكن الأثرية بسبب كثرة مبالغ الرسوم للتصوير في الاماكن السياحية.
وتشملت الندوة تعريف وشرح للعلاقة بين السينما والسياحة وتأثير الأفلام على تشكيل الرغبات السياحية لدى عشاق السياحة والسفر، ومن المحاور أيضا دراسة حالة السينما الأمريكية والتركية وتأثيرها على السياحة كنموذج ناجح في الترويج للسياحية بالبلدين بشكل كبير.
ووجه دكتور عاطف عبد اللطيف الدعوة لكل المهتمين بالقطاع السياحي والسينما لحضور هذه الندوة المهمة للاستماع إلى رؤيتهم وإحداث حالة من الحراك بشكل عام حول هذا الموضوع المهم.
ويذكر ان خلال الندوة تم فتح الحوار مع الجمهور والمشاركين حول كيفية استثمار السينما في التنشيط والترويج للسياحة والعكس ايضا.