جريدة زمان التركية:
2025-02-21@10:03:59 GMT

إيران: “لن تنتنازل عن ديوننا” لدى سوريا

تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT

طهران (زمان التركية)ــ أعلنت إيران التي تلقت ضربة قاصمة في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، أنها ستطالب إدارته الجديدة بالدين المتبقي على النظام، والذي يقال إنه 30 مليار دولار.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بكائي، إن الوجود الإيراني في سوريا كان من أجل مكافحة الإرهاب.

وردا على سؤال حول ديون سوريا لإيران، قال باقي: “نتوقع أن تمر المرحلة الانتقالية في سوريا.

وبشكل عام فإن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المبرمة بين البلدين هي بين البلدين وستستمر”. لن تختفي، وسيتم تنفيذها من قبل أي نظام وحكومة على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، ومتابعة هذه القضية مدرجة في جدول أعمال الجمهورية الإسلامية”.

وزُعم أن نظام الأسد مدين لإيران بـ 30 مليار دولار.

وحول سؤال متى ستبدأ السفارة الإيرانية في دمشق عملها، قال بكائي: “سنقرر الوضع المستقبلي للسفارة مع الأخذ في الاعتبار التطورات في سوريا والقرارات المحتملة للإدارة الجديدة في سوريا”.

وأشار بكائي إلى أن إعادة فتح السفارة يتطلب بعض الاستعدادات الأولية، “أولها ضمان أمن السفارة وموظفيها. وسنتخذ هذه الخطوة عندما تتوفر الظروف الأمنية والسياسية اللازمة”.

 

 

Tags: ايران وسورياديون سوريا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: ايران وسوريا ديون سوريا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

فاطميون وزينبيون من سوريا إلى أين؟.. سؤال حائر يدور في فلك التأويلات - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

في أعقاب التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة في سوريا، خاصة بعد سيطرة هيئة تحرير الشام على مقاليد الأمور في دمشق في الثامن من كانون الأول الماضي، أثيرت تساؤلات حول مصير الآلاف من المقاتلين الفاطميين والزينبيين، وهما تشكيلات عسكرية تضم مقاتلين من عدة دول إسلامية، كانت تتمركز في مناطق سورية مختلفة لدعم نظام الأسد.  


التشكيل

تشكل لواء الفاطميون في عام 2014 تحت إشراف الحرس الثوري، بهدف دعم نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتعزيز النفوذ الإيراني في سوريا. واستقطب اللواء مقاتلين أيديولوجيين من أفغانستان وباكستان، حيث لعب دورًا رئيسيًا في معارك حاسمة مثل حلب والغوطة الشرقية. أما لواء الزينبيون، فقد تشكل لاحقًا بمشاركة مقاتلين من دول إسلامية أخرى، وكان يعمل بشكل وثيق مع الفاطميون في سوريا.  


انسحاب المقاتلين إلى إيران 

كشف مصدر مقرب من فصائل المقاومة، في حديث خاص لـ"بغداد اليوم"، أن "قيادات هذه التشكيلات قررت الانسحاب من مواقعها في سوريا باتجاه قاعدة حميميم الروسية، حيث تم نقلهم جواً إلى إيران، ومن ثم إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية. وأوضح المصدر أن الرئيس الروسي أعلن قبل أسابيع عن نقل الآلاف من الإيرانيين، لكن الحقيقة أن هؤلاء المقاتلين لم يكونوا إيرانيين، بل ينتمون إلى جنسيات أفغانية وباكستانية ودول إسلامية أخرى، وكانوا يعملون تحت إشراف مستشارين إيرانيين".

وأكد المصدر أن إيران كانت قد قلصت وجودها العسكري المباشر في سوريا، خاصة بعد انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، حيث تم تخفيض عدد المستشارين الإيرانيين من الآلاف إلى المئات فقط. وجاءت هذه الخطوة ضمن استراتيجية إيرانية لتخفيف التوتر وتجنب الخسائر البشرية، خاصة بعد سلسلة الاستهدافات التي أدت إلى مقتل عدد من مستشاريها.  


نفي عراقي رسمي

من جهة أخرى، نفت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، في وقت سابق، أي أنباء عن دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق، أو استقرارهم في معسكر أشرف بمحافظة ديالى. وقال النائب ياسر إسكندر وتوت، عضو اللجنة، إن الحكومة العراقية تعززت بإجراءات أمنية مشددة على الحدود، خاصة بعد سقوط نظام الأسد، مؤكدًا أن العراق يتبع سياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المجاورة.  

وأضاف وتوت أن المعابر الحدودية تخضع لرقابة صارمة، وأن أي دخول لأجانب يتم وفق إجراءات أمنية مشددة، مشيرًا إلى أن العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لفحوصات دقيقة، ولم يتم رصد أي دخول لمقاتلين أجانب.  


تقارير أمنية متضاربة 

في المقابل، كشفت مصادر أمنية عراقية لموقع "إرم نيوز" الإماراتي عن وجود عناصر من الفصائل الأفغانية والباكستانية، بما في ذلك مقاتلو الفاطميون والزينبيون، في معسكر أشرف بمحافظة ديالى. وأشارت المصادر إلى أن هؤلاء المقاتلين تم نقلهم إلى المعسكر بعد انسحابهم من سوريا، وذلك بالتنسيق مع الميليشيات المحلية الموالية لإيران، في انتظار توجيهات من طهران بشأن مصيرهم النهائي.  

ووفقًا للمصدر الأمني، فإن أعدادًا كبيرة من هؤلاء المقاتلين وصلت إلى المعسكر على مدار الشهر الماضي، حيث يتمتع المعسكر بسمعة كونه معقلًا للفصائل المسلحة الموالية لإيران في المنطقة. 


من يحسم الجدل؟ 

في ظل التقارير المتضاربة، يبقى مصير مقاتلي الفاطميون والزينبيون محل جدل. بينما تؤكد مصادر مقربة من الفصائل أنهم أعيدوا إلى بلدانهم عبر إيران، تشير تقارير أمنية إلى وجودهم في معسكر أشرف بالعراق. وفي الوقت نفسه، ترفض الحكومة العراقية هذه الأنباء جملة وتفصيلاً، مؤكدة على إجراءاتها الأمنية المشددة لحماية حدودها.


المصدر: بغداد اليوم+ وكالات

مقالات مشابهة

  • فاطميون وزينبيون من سوريا إلى أين؟.. سؤال حائر يدور في فلك التأويلات
  • فاطميون وزينبيون من سوريا إلى أين؟.. سؤال حائر يدور في فلك التأويلات - عاجل
  • هدية من السفارة الإيرانية بصنعاء.. تدشين مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء والجرحى والأيتام
  • السفارة الإيرانية بصنعاء تدّشن مشروع السلة الغذائية لأسر الشهداء والجرحى والأيتام
  • “المستحيل الذي تحقق”.. الناصر: 100 مليار دولار استثمارات غاز “الجافورة”
  • بالفيديو .. السلطات الإيرانية تعتقل فنانا في طهران بسبب إهانة بشار الأسد .. ماذا قال؟
  • السلطات الإيرانية تعتقل فنانا في طهران بسبب إهانة بشار الأسد.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • “بوبطانة” تحاضر في جامعة السربون عن “مرسى لك” الأثري الليبي
  • خطة عربية لغزة قد تتضمن مساهمة إقليمية “بـ20 مليار دولار”
  • قائد القوة الجوفضائية الإيرانية: عملية “الوعد الصادق 3” ستنفذ حتما