كوثر محمود: المنصورة أول جامعة في مصر تطبق دراسة البورد العربي للتمريض
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، عن انطلاق الاختبارات العملية "الأوسكي" للبورد العربي للتمريض في مصر لأول مرة على مستوى الدول العربية.
وقالت كوثر محمود إنه تم تنفيذ الاختبارات لاختصاصات التمريض داخل كلية التمريض بجامعة المنصورة، التي استضافت على مدار ثلاثة أيام الاختبارات النهائية للبرنامج، وتم متابعتها من جانب أعضاء لجنة البورد العربى.
وأضافت أن جامعة المنصورة تُعد أول كلية في مصر والعالم العربي تطبق دراسة البورد العربي للتمريض، حيث اجتازت جميع المراحل المختلفة للوصول إلى المرحلة النهائية، والتي تشمل الاختبارات العملية، تقديم المشاريع والأبحاث، إضافة إلى الأنشطة الطلابية المتنوعة، مثل إعداد ملفات الأعمال (Portfolios) الخاصة بكل طالب.
وتشكلت لجنة الاختبارات تحت رئاسة الدكتور عمر الرواس، رئيس البورد العربي، وضمّت نخبة من الأكاديميين والمتخصصين من مختلف الدول العربية، وهم؛ الدكتورة ميرنا أبي عبد الله ضومط، من لبنان رئيس المجلس العلمي، والدكتورة كوثر محمود، من مصر نائب رئيس المجلس العلمي، والدكتورة عائشة المعمرية، من سلطنة عمان رئيس لجنة الامتحانات، والدكتورة نجاة أبو بطينة من فلسطين عضو لجنة الامتحانات، والدكتورة صباح لاملوم من ليبيا عضو لجنة الامتحانات، ونور الهندي من سوريا، أمينة سر الاختصاص.
وذكرت الدكتورة كوثر محمود، أنه ساهم في تجهيز وتنفيذ الإجراءات الخاصة بالاختبارات العملية للبورد مكتب مصر بقيادة اللواء أحمد التودي وغادة الجوهري، مع تقديم الدعم اللوجيستي والتنظيمي.
وأشارت نقيب التمريض إلى أن اللجنة الأكاديمية استقبلت الدكتورة عبير زكريا، عميد كلية التمريض بجامعة المنصورة، التي شاركت بفعالية في تنفيذ إجراءات الاختبارات بنجاح، وساهمت في توفير جميع التجهيزات اللازمة، وقد أشادت اللجنة بالإمكانيات التنظيمية والدعم الذي وفرته الجامعة.
بدورها، وجهت اللجنة الأكاديمية شكرها وتقديرها لرئيس جامعة المنصورة، وعميدة كلية التمريض، وفريق العمل الذي ساهم في إنجاح هذا الحدث الهام.
وأعربت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، عن شكرها وتقديرها للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه المستمر لمهنة التمريض في مصر، وللدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، على اهتمامه بالتنمية البشرية وجهوده في تذليل التحديات التي تواجه قطاع التمريض.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إجراء اختبار البورد العربي للتمريض في مصر والدول العربية، ما يعكس ريادة جامعة المنصورة في تطوير التعليم التمريضي وتطبيق البرامج العالمية على المستوى الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة مجلس الشيوخ نقيب التمريض البورد العربي للتمريض كلية التمريض بجامعة المنصورة المزيد الدکتورة کوثر محمود العربی للتمریض جامعة المنصورة البورد العربی فی مصر
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تفتح الباب أمام الانكماش العظيم.. هل الطاقة المظلمة في تراجع؟
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمراسلة الشؤون العلمية، هانا ديفلين، قالت فيه إنّ: "الطاقة المظلمة، القوة الغامضة التي تُحرك تمدد الكون، تبدو آخذة في الضعف"، وذلك بحسب دراسة استقصائية قد تقلب المفاهيم الحالية للعلماء حول مصير الكون رأسا على عقب.
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أنّ: "نتائج فريق جهاز مطياف الطاقة المظلمة (Desi) في مرصد كيت بيك الوطني في أريزونا، إذا ما تأكّدت، ستكون لها آثار عميقة على نظريات تطور الكون، ما يفتح الباب أمام احتمال أن ينعكس تمدده الحالي في نهاية المطاف في "انكماش عظيم".
وتابع: "كما أن اقتراح أن الطاقة المظلمة قد بلغت ذروتها قبل مليارات السنين سيُبشّر بأول تغيير جوهري منذ عقود في النموذج النظري المقبول على نطاق واسع للكون".
وقال المتحدث المشارك باسم ديسي وعالم الكونيات في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، أليكسي لوتود-هارنيت: "ما نراه مثير للاهتمام للغاية. من المثير أن نعتقد أننا قد نكون على أعتاب اكتشاف كبير حول الطاقة المظلمة والطبيعة الأساسية لكوننا".
وفي السياق نفسه، أبرز التقرير: "اكتُشفت الطاقة المظلمة في أواخر التسعينيات عندما استخدم علماء الفلك انفجارات المستعرات العظمى البعيدة للتحقيق في كيفية تغير معدل التمدد الكوني بمرور الوقت. كان من المتوقع أن تُواجِه الجاذبية التمدد الجاري منذ الانفجار العظيم".
"لكن بدلا من ذلك، أشارت المستعرات العظمى إلى أن معدل التمدد يتسارع، مدفوعا بقوة مجهولة أطلق عليها العلماء اسم الطاقة المظلمة"، بحسب التقرير نفسه، مردفا أنّ: "العلماء افترضوا أن الطاقة المظلمة ثابتة، ما يعني أن الكون سيلقى نهايته في سيناريو مُقفر يُسمى: التجمد الكبير، عندما يصبح كل شيء في النهاية بعيدا جدا لدرجة أن الضوء لا يستطيع سد الفجوة بين المجرات".
واسترسل: "أحدث النتائج، التي أُعلن عنها يوم الخميس في مؤتمر القمة العالمي للفيزياء للجمعية الفيزيائية الأمريكية في أنهايم، كاليفورنيا، تُخالف هذا الرأي السائد"، مبرزا أن تلسكوب ديسي يستخدم 5000 "عين" من الألياف البصرية لرسم خريطة للكون بدقة غير مسبوقة.
وأوضح: "يلتقط أحدث إصدار من بياناته 15 مليون مجرة، تمتد على مدى 11 مليار سنة من التاريخ، والتي استخدمها علماء الفلك لإنشاء أكثر خريطة ثلاثية الأبعاد تفصيلا للكون حتى الآن".
إلى ذلك، تشير النتائج إلى أن الطاقة المظلمة بلغت ذروتها عندما كان عمر الكون حوالي 70% من عمره الحالي، وهي الآن أضعف بنحو 10%. هذا يعني أن معدل التمدد لا يزال يتسارع، لكن الطاقة المظلمة تتراجع تدريجيا.
من جهته قال عالم الكونيات في جامعة دورهام وعضو في مشروع ديسي، كارلوس فرينك: "ما نكتشفه هو أنه، نعم، هناك شيء يدفع المجرات بعيدا عن بعضها البعض، لكنه ليس ثابتا. إنه آخذ في التناقص".
وبحسب التقرير فإنه: "لا تُلبي النتائج ما يُسمى بعتبة الخمسة سيغما لليقين الإحصائي، وهي المعيار الذهبي في الفيزياء لادعاء اكتشاف. لكن الكثيرين في هذا التعاون قد انتقلوا في الأشهر الأخيرة من موقف الشك إلى دعم النتيجة بثقة".
وقال فرينك: "لستُ مترددا. لقد دققتُ في البيانات بعناية. بالنسبة لي، هذه نتيجة قوية. نحن نشهد إسقاط النموذج القديم وظهور نموذج جديد".
أيضا، كان عالم الكونيات في جامعة إدنبرة وزميل ديزي، جون بيكوك، وهو الذي أعرب عن شكوكه بشأن تطور الطاقة المظلمة في اجتماع الجمعية الملكية العام الماضي، مقتنعا بالمثل. قال: "الادعاءات المتطرفة تتطلب أدلة متطرفة. لا يوجد شيء تقريبا في العلم أراهن عليه. لكنني أراهن بألف جنيه إسترليني على هذه النتيجة".
ووفق التقرير فإنه: "لا يزال آخرون يُحجمون عن إصدار أحكامهم"، فيما قال جورج إفستاثيو من جامعة كامبريدج، والذي لم يشارك في النتائج: "استنتاجي من هذا التحليل هو أن القياسات لا تقدم حتى الآن أدلة قاطعة على تطور الطاقة المظلمة. قد تكون كذلك مع مراكمة ديسي للمزيد من البيانات".
وأبرز: "إذا استمرت الطاقة المظلمة في التناقص حتى تصبح سالبة، فمن المتوقع أن ينتهي الكون بسيناريو الانفجار العظيم العكسي المعروف باسم الانكماش العظيم".
"لا يعرف العلماء سبب تراجع الطاقة المظلمة، التي يُقدر عموما أنها تُشكل حوالي 70 في المئة من الكون -بينما يتكون الباقي من المادة المظلمة والعادية- أو ما إذا كان هذا يُشير إلى تغير قوانين الفيزياء أو إلى غياب عنصر أساسي منها" أكد التقرير ذاته.
وقال عالم الفلك في جامعة يونيفيرستي كولدج وزميل ديزي، عوفر لاهاف: "من الإنصاف القول إننا لا نملك أدنى فكرة عن ماهية المادة المظلمة أو الطاقة المظلمة. فنظرية الطاقة المظلمة الثابتة تُمثل تحديا كبيرا أصلا. وشعوري هو 'كأن الأمور ليست معقدة بما فيه الكفاية'".
وختم مبرزا: "ولكن يُمكننا أيضا النظر إليها بإيجابية. لقد ظللنا عالقين لمدة 20 عاما مع الطاقة المظلمة. والآن، لدى الفيزيائيين أسئلة جديدة".