“الشارقة لصعوبات التعلم” يستعد لإطلاق برنامجاَ شتوياً لتنمية مهارات التفكير والإبداع لدى الطلبة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ينظم مركز الشارقة لصعوبات التعلم برنامجاً شتوياً تحت شعار “معاً نتعلم” في الفترة من 22 حتى 31 ديسمبر، ضمن المبادرات والفعاليات التي ينظمها المركز، بهدف تنمية القدرات الإبداعية للطلبة من ذوي صعوبات التعلم وتعزيز مهاراتهم الحياتية.
ويشتمل البرنامج الذي يستهدف للطلبة من ذوي صعوبات التعلم من عمر 13 – 20 عام، على مجموعة متنوعة من الأنشطة وورش العمل التطبيقية، حيث سيتعلم الطلبة فنون الرسم على اللوحات والشموع، وسيخوضون تجربة تعليمية تفاعلية تهدف إلى تعزيز مهارات التفكير المنطقي والإبداعي والابتكار من خلال تعلم المفاهيم الأساسية لعمل الروبوتات والبرمجة، بالإضافة إلى التدريب على وظائف تنفيذية مختلفة من خلال ورش عمل متخصصة مثل “فنون الرد” و “ألعاب تحديات التفكير”، والتي تهدف إلى التدريب على المرونة واستدامة الانتباه وتطوير قدرات المشاركين على التخطيط والتنظيم.
مدربون متخصصون
ويحظى البرنامج بمشاركة نخبة من المدربين المتخصصين الذين سيقدمون ورش العمل بأسلوب تفاعلي يشجع الطلبة على المشاركة والتعلم بفعالية وتعزيز دافعيتهم للتعلم، كما يتضمن البرنامج الذي يأتي بدعم من سفاري الشارقة وهيئة متاحف الشارقة أنشطة خارجية ورحلات ترفيهية وورش عمل متنوعة تهدف إلى تحفيز عملية التعلم لدى الطلبة بطريقة ممتعة وفعالة.
التزام بتقديم أفضل البرامج
وقالت سعادة الدكتورة هنادي السويدي مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم: إن المركز ملتزم بتقديم أفضل البرامج لتمكين ذوي صعوبات التعلم بالعمل على دمج الأنشطة الإبداعية في البرامج التعليمية نظرًا لأهميتها كأداة فعالة لتنمية مهارات الطلبة وتجاوز تحديات التعلم، مؤكدة أن البرنامج الشتوي يعكس هذا التوجه حيث تسهم الأنشطة الإبداعية في توسيع خيال الأطفال وتشجعهم على التفكير وتنمي لديهم حس الاستكشاف والتجريب ليتمكنوا من التعبير عن أنفسهم بطرق مختلفة وبناء ثقتهم بقدراتهم، مشيرة إلى حرص المركز على أن يظل دائمًا حاضنة للإبداع والابتكار من خلال تنظيم فعاليات وأنشطة ترفيهية هادفة تعزز المهارات الإبداعية والحركية لدى الطلاب لتمكينهم من اكتشاف مواهبهم وتطويرها إلى جانب تجاوز تحديات التعلم بثقة ومرونة.
وأضافت الدكتورة هنادي السويدي أن إطلاق البرنامج الشتوي يأتي تواصلًا لجهود المركز المستمرة على مدار العام وإيمانه بأن فئة ذوي صعوبات التعلم يمتلكون قدرات ومواهب كامنة تتطلب منحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم من خلال الأنشطة الإبداعية التي تسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وتنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن أنشطة البرنامج الشتوي تساعد الطلاب المستهدفين على التواصل مع الآخرين وبناء علاقات اجتماعية إيجابية، مما يعزز اندماجهم في المجتمع، ويجسد سعي المركز لتقديم خدمات تدريبية متكاملة تساعد الطلاب على الاستفادة منها.
ويشمل البرنامج ورش عمل فنية متنوعة، منها الرسم على اللوحات، والرسم على الشموع، والروبوتيك، وفنون الردّ، وألعاب تحديات التفكير، بالإضافة إلى أنشطة التدريب على المرونة واستدامة الانتباه، وتطوير قدرات المشاركين على التخطيط والتنظيم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شمال سيناء تواصل جهودها لتنمية قدرات الشباب
تواصل مديرية الشباب والرياضة بشمال سيناء، جهودها المتواصلة لتنمية القدرات الشبابية من خلال تنفيذ مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة الرياضية والثقافية.
يأتي ذلك في إطار هذه الجهود، نظم مركز شباب المساعيد ندوة بعنوان “الأخلاق والصفات الحميدة”، برعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبإشراف إيهاب حسن عبد الوهاب، وكيل وزارة الشباب والرياضة.
استهدفت الندوة نشر قيم الأخلاق الحميدة مثل الصدق والتعاون، مع التأكيد على دور هذه القيم في تشكيل سلوك الأفراد وتعزيز مساهمتهم في المجتمع. وقد تم التركيز على كيفية تطبيق هذه القيم في الحياة اليومية لتحقيق مجتمع أكثر تماسكًا وترابطًا.
وفي سياق تعزيز الأنشطة الرياضية، أطلق مركز شباب مدينة العريش دوري “خماسي كرة القدم” للطلائع، والذي يهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية وتأهيل جيل جديد قادر على المنافسة في البطولات المحلية والدولية.
وأوضح إيهاب حسن عبد الوهاب أن هذا الدوري يمثل جزءًا من رؤية وزارة الشباب والرياضة لاكتشاف ودعم الشباب الموهوب في مختلف الألعاب الرياضية، مشيرًا إلى أهمية المراكز الشبابية في توفير بيئة مثالية لتطوير مهارات الشباب.
كما تواصل مديرية الشباب والرياضة استعداداتها لاستضافة أولمبياد المحافظات الحدودية، وهو حدث رياضي سنوي يعزز من روح الانتماء بين شباب هذه المناطق.
يجري التحضير لهذا الحدث عبر تطوير المنشآت الرياضية والبنية التحتية، حيث يتم تجهيز الملاعب والصالات وفقًا لأعلى المعايير. يشارك في الأولمبياد شباب من 6 محافظات حدودية، مع تأكيد مدير المديرية على استعدادات متكاملة لتيسير مشاركة جميع الشباب وذوي الهمم في الأنشطة الرياضية، بما يشمل 12 لعبة رياضية معتمدة.
تسعى الوزارة من خلال هذه الأنشطة إلى دعم المواهب الرياضية وتحفيز الشباب على ممارسة الرياضة، مما يعزز التنمية المستدامة في المناطق الحدودية، ويعزز من دور الرياضة كوسيلة لتحقيق التغيير الإيجابي في المجتمع.
وتعتبر هذه البرامج جزءًا من جهود الدولة المصرية لتعزيز التنمية المجتمعية في هذه المناطق الحيوية، مما يساهم في بناء جيل واعٍ ومؤثر في المستقبل.