مطار دمش الدولي يستأنف رحلاته الجوية.. فيديو
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
دمشق (زمان التركية)ــ استأنف مطار دمشق الدولي العمل بعد سنوات طويلة من التوقف، وانطلقت الرحلة الأولى من دمشق إلى حلب اليوم الأربعاء، والمقرر أن يستضيف المطار رحلات دولية قريباً.
وتعد هذه نقطة تحول مهمة أخرى في سوريا، بعد سنوات من الصراعات والأزمات السياسية.
وأعادت الحكومة المؤقة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، فتح مطار دمشق الدولي، وأعلنت أن المطار سيبدأ العمل تدريجيا، ومن المقرر أن تنطلق الرحلة الأولى من العاصمة دمشق إلى حلب اليوم، وذكر أن المطار سيكون جاهزا لاستقبال الرحلات الدولية خلال وقت قصير.
ومع سيطرة قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بدأت منشأة مهمة للبنية التحتية في سوريا تعمل مرة أخرى. ويعتبر افتتاح مطار دمشق الدولي خطوة مهمة على صعيد الاستقرار وجهود التطبيع في البلاد.
✈️#Suriye‘nin başkentindeki Uluslararası Şam Havalimanı, rejimin devrilmesinin ardından 12 yıl aradan sonra yeniden açıldı pic.twitter.com/1kC2ubjbDe
— Rudaw Türkçe (@RudawTurkce) December 18, 2024
وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر، اشتدت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المناهضة للنظام وقوات بشار الأسد في سوريا، وسيطرت الجماعات المسلحة المناهضة للنظام على المحافظات الكبرى مثل حلب وإدلب وحماة وحمص بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر و7 كانون الأول/ديسمبر.
ومع دعم الشعب للمجموعات التي بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق في 7 كانون الأول/ديسمبر، فقد النظام السيطرة بالكامل على دمشق والعديد من المناطق الأخرى وانهار.
ومع انتهاء حكم حزب البعث الذي دام 61 عاماً، فر زعيم النظام بشار الأسد من العاصمة نحو موسكو.
Tags: الرحلة الأولى من دمشق إلى حلبتركياسوريامطار دمش الدولي
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
مطارات أبوظبي تحتفي بمرور عام على افتتاح مطار زايد الدولي
احتفت «مطارات أبوظبي» بذكرى مرور عام على إطلاق مطار زايد الدولي الذي نجح في غضون 12 شهراً في ترسيخ مكانته وجهةً عالميةً رائدةً للسفر ترتكز على رؤية استراتيجية وشراكات قوية وسعي دؤوب للابتكار. وأسهم ذلك في تمكينه من تحقيق نمو لافت جعله المطار الأسرع نمواً في منطقة الشرق الأوسط من ناحية الطاقة الاستيعابية الدولية، والقدرة على اجتذاب المسافرين من جميع أنحاء العالم، وترسيخ مكانته على الساحة العالمية. واحتفى مطار زايد الدولي بعام من الإنجازات والنجاحات والأهداف المستقبلية الطموحة، من خلال إقامة أسبوع من الفعاليات والأنشطة الاحتفالية بمشاركة الموظفين والجهات المعنية.
وقالت إيلينا سورليني، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«مطارات أبوظبي»: «كان العام الأول من إطلاق مطار زايد الدولي عاماً استثنائياً بكلِّ ما للكلمة من معنى».
وأضافت: «لم نكتفِ بتلبية التوقُّعات فحسب، بل تخطّيناها بفضل التزام فريق عملنا المتفاني، وخصوصاً زملاءَنا من المواطنين الإماراتيين الموهوبين، وشراكاتنا القوية. ولا ريب أنَّ مطار زايد الدولي قيمة وطنية كبرى وخير دليل على ثمرة الجهود المشتركة الجبّارة التي بذلتها الجهات المعنية. ويسرُّنا أن ننطلق اليوم بمهمَّتنا الجديدة برؤية طموحة لعام 2029، مؤكِّدين التزامنا الدائم بمواصلة مسيرة النمو والابتكار لبلوغ آفاق جديدة، ووضع معايير غير مسبوقة في مجال الطيران».
واختتمت: «نودُّ أن نتقدَّم بجزيل الشكر إلى معالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي، وإلى القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمهم المتواصل ورؤيتهم الحكيمة، التي كانت أساس نجاحنا».
ويحرص مطار زايد الدولي على أولوية تميُّز الخدمة، بدءاً من تجربة المسافرين وصولاً إلى أحدث الابتكارات التكنولوجية والبنية التحتية القوية. ونجح المطار خلال أقلَّ من عام في ضمان رضا المسافرين بمعدل 4.7 من أصل 5. وينعكس ذلك بوضوح من خلال حصوله للمرة الأولى على اعتماد «التصنيف 1» وللمرة الثانية على «التصنيف 2» من مجلس المطارات الدولي، مدعوماً بمبادرات رائدة على غرار برنامج «دوّار الشمس للإعاقات غير المرئية»، وأخيراً افتتاح الغرفة الحسية، ومركز مخصَّص للخدمات البيطرية والعناية بالحيوانات الأليفة. وانطلاقاً من إعطاء الأولوية لراحة المسافرين عبر مطار زايد الدولي، تُسهم حملة مواقف السيارات الناجحة والنظام الذكي لحجز تذاكر السفر إلكترونياً وافتتاح فندق مطار زايد الدولي في تزويد كلِّ مسافر بتجربة سفر سلسة خالية من التحديات.
وانطلاقاً من أنَّ الابتكار هو الركيزة الأساسية لجميع عمليات مطار زايد الدولي، يُسهم مشروع السفر الذكي، الذي يُنفَّذ بالشراكة مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، في تحقيق نقلة نوعية في مجال السفر من خلال التكنولوجيا البيومترية، حيث تمَّ تفعيل أغلب نقاط التفتيش، وسيفعَّل ما تبقّى منها بحلول عام 2025. وينعكس التزام مطار زايد الدولي أيضاً بالابتكار من خلال بنيته التحتية المتطوِّرة، حيث يُسهم إنجاز مشروع إعادة تأهيل المدرج الشمالي في ضمان إتمام العمليات بسلاسة، ودعم الخطط المستقبلية لتوسعة المطار.
ويُضاف إلى ذلك أنَّ افتتاح مكتب الجمارك وحماية الحدود الأمريكية الجديد في مطار زايد الدولي، الأوَّل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، يُسهم في تعزيز شبكة ربط المطار العالمية وتسهيل إجراءات التخليص الجمركي المسبق للمسافرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وإضافةً إلى نجاحه على مستوى العمليات التشغيلية، يؤدي مطار زايد الدولي دوراً بارزاً في دفع عجلة النمو الاقتصادي. ويُعَدُّ وضع حجر الأساس في منطقة الفلاح ضمن المنطقة الحرّة لمطارات أبوظبي خطوة بارزة نحو تعزيز الأثر الاقتصادي للمطار، ودعم استراتيجية النمو المتنوِّع في أبوظبي. وأثبت مطار زايد الدولي مرونته العالية في التعامل مع التحديات المناخية في شهر إبريل 2024، عندما حقَّق فريق عمليات المطار معدلات استجابة سريعة لضمان عدم انقطاع الخدمة مطلقاً. وفي إطار استراتيجيته المستقبلية، يؤكِّد مطار زايد الدولي مواصلة التزامه بالابتكار والارتقاء بتجربة المسافرين وتحقيق النمو المستدام، ما يُسهم في ترسيخ مكانته وجهةً عالميةً رائدةً للطيران.