دمشق (زمان التركية)ــ استأنف مطار دمشق الدولي العمل بعد سنوات طويلة من التوقف، وانطلقت الرحلة الأولى من دمشق إلى حلب اليوم الأربعاء، والمقرر أن يستضيف المطار رحلات دولية قريباً.

وتعد هذه نقطة تحول مهمة أخرى في سوريا، بعد سنوات من الصراعات والأزمات السياسية.

وأعادت الحكومة المؤقة التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام، فتح مطار دمشق الدولي، وأعلنت أن المطار سيبدأ العمل تدريجيا، ومن المقرر أن تنطلق الرحلة الأولى من العاصمة دمشق إلى حلب اليوم، وذكر أن المطار سيكون جاهزا لاستقبال الرحلات الدولية خلال وقت قصير.

ومع سيطرة قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام، بدأت منشأة مهمة للبنية التحتية في سوريا تعمل مرة أخرى. ويعتبر افتتاح مطار دمشق الدولي خطوة مهمة على صعيد الاستقرار وجهود التطبيع في البلاد.

✈️#Suriye‘nin başkentindeki Uluslararası Şam Havalimanı, rejimin devrilmesinin ardından 12 yıl aradan sonra yeniden açıldı pic.twitter.com/1kC2ubjbDe

— Rudaw Türkçe (@RudawTurkce) December 18, 2024

وفي 27 تشرين الثاني/نوفمبر، اشتدت الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المناهضة للنظام وقوات بشار الأسد في سوريا، وسيطرت الجماعات المسلحة المناهضة للنظام على المحافظات الكبرى مثل حلب وإدلب وحماة وحمص بين 30 تشرين الثاني/نوفمبر و7 كانون الأول/ديسمبر.

ومع دعم الشعب للمجموعات التي بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق في 7 كانون الأول/ديسمبر، فقد النظام السيطرة بالكامل على دمشق والعديد من المناطق الأخرى وانهار.

ومع انتهاء حكم حزب البعث الذي دام 61 عاماً، فر زعيم النظام بشار الأسد من العاصمة نحو موسكو.

 

Tags: الرحلة الأولى من دمشق إلى حلبتركياسوريامطار دمش الدولي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: تركيا سوريا

إقرأ أيضاً:

تمديد تعليق الرحلات الجوية مع إيران وتوجّه لتشديد الإجراءات على القادمين من العراق

اعلنت الرئاسة اللبنانية أمس إن لبنان مدد تعليق الرحلات الجوية من إيران وإليها، من دون أن توضح مدة هذا التمديد.
وأثنى الرئيسان جوزاف عون ونواف سلام بعد اجتماع وزاري على "عمل الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الأمن المحيط بالمطار وإبقاء الطريق المؤدية إليه سالكة".
وتم "إعطاء التوجيهات اللازمة والصارمة للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار والمحافظة على الأملاك العامة.
وكتبت" الاخبار": حتى مساء أمس لم تكُن الاتصالات التي تجريها بيروت مع طهران قد أدّت إلى اتفاق، ولم تنجح الجهود التي بدأها رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيسَي الجمهورية والحكومة في التوصل إلى أي حلّ. وبحسب المعلومات فإن رئيس الحكومة «معنّد» و«يرفض أي مقترح للحل، ومصرّ على التزام الطلبات الأميركية وتعليق الرحلات». بل كشفت مصادر مطّلعة أن «لبنان يتجه إلى اتباع السياسة نفسها تجاه العراق، وأن هناك توجّهاً نحو تشديد الإجراءات في المطار على المسافرين القادمين من العراق».
السفارة الأميركية في بيروت تصرّ على تمديد منع الرحلات الإيرانية وإخضاع الطيران القادم من العراق لإجراءات خاصة لمنع وصول وفود شعبية ورسمية للمشاركة في تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله الأحد المقبل. وبحسب المعلومات، طلبت السفارة الأميركية بصورة حازمة ضرورة التزام لبنان بهذه الإجراءات، بذريعة أن الوفود قد تحمل معها أموالاً إلى حزب الله.
وقالت المصادر إن الأميركيين بدأوا يهدّدون لبنان بأنه في حال لم يلتزم بهذه الطلبات فإن واشنطن ستمنع أي مساعدات للبنان،
وأعلنت الخارجية الإيرانية، أمس، أن «المحادثات مستمرة مع لبنان بشأن منع لبنان الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار بيروت». وقال المتحدّث باسم الخارجية إسماعيل بقائي إن «محادثات إيجابية جرت مع وزير الخارجية اللبناني، وتم التأكيد على أن البلدين اللذين يملكان تاريخاً من العلاقات والمصالح المشتركة، يجب أن يتخذا أفضل قرار في هذا الشأن، وألّا يسمحا لأطراف ثالثة لا تسعى إلى خير ومصلحة أيّ من الشعبين أو المنطقة بأكملها، بالتأثير على العلاقات الثنائية».
وليلاً أعلن رجي أنه طلب من سفير لبنان في إيران «تنظيم رحلة اللبنانيين إلى بغداد، على أن تقلّهم طائرة ميدل إيست من بغداد إلى بيروت، على أن تتكفّل بأي تكاليف زائدة لأن أولويتنا عودة اللبنانيين إلى بلدهم».
وكتبت" الديار": ووفقا للمعلومات، فان اللافت في الاجتماع بين سفراء اللجنة الخماسية ورئيس الجمهورية ، شدد السفراء على ضرورة وقف تدفق الاموال الايرانية لحزب الله، معتبرين انه سيكون عائقا امام اعادة الاعمار، بحجة ان دولهم لن تساهم في هذه الورشة اذا لم تشرف الدولة على هذا الملف بشكل كامل.


وفي سياق متابعة تداعيات الأحداث التي حصلت على طريق المطار ترأس الرئيس عون، قبل جلسة مجلس الوزراء اجتماعاً ضم رئيس الحكومة نواف سلام، ووزراء الدفاع الوطني ميشال منسى والخارجية والمغتربين يوسف رجي، والداخلية والبلديات أحمد الحجار، والأشغال العامة والنقل فايز رسامني ورئيس جهاز أمن المطار العميد الركن فادي كفوري. وصدر بيان بعد الاجتماع أفاد أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء "أثنيا على عمل الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الأمن المحيط بالمطار وإبقاء الطريق المؤدية إليه سالكة"، واعلن 
"إعطاء التوجيهات اللازمة والصارمة للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار والمحافظة على الأملاك العامة وتكليف وزير الخارجية والمغتربين متابعة الاتصالات الديبلوماسية لمعالجة مسألة الرحلات الجوية بين طهران وبيروت وتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين ما زالوا في إيران، والتأكيد على التدابير والإجراءات المتّبعة في تفتيش الطائرات كافة وتكليف جهاز أمن المطار متابعة الالتزام بالتوجيهات اللازمة، وتكليف وزير الاشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران".

مقالات مشابهة

  • بعد سنوات من الانقطاع.. «البنك الدولي» يستأنف عمله في طرابلس
  • إرشادات وتحذيرات مهمة من الأرصاد الجوية
  • سوريا.. فيديو الداعية الفلسطيني محمود الحسنات من جبل قاسيون وصور الحراسة حوله تثير تفاعلا
  • حنكش: فتح مطار ثانٍ ليس حكرا على طائفة معينة
  • عصر الإزدهار في لبنان.. وفد سعودي سيتفقد مطار القليعات
  • مطار دمشق كما لم تعرفه من قبل
  • في 23 شباط... هذا ما سيشهده مطار بيروت
  • طياران يشاهدان جسما غريبا.. مطار غازي عنتاب التركي يتوقف عن العمل (فيديو)
  • انقلاب طائرة ركاب أمريكية أثناء هبوطها في مطار تورنتو (فيديو)
  • تمديد تعليق الرحلات الجوية مع إيران وتوجّه لتشديد الإجراءات على القادمين من العراق