الخارجية الروسية: موسكو سترد على العقوبات الأوروبية الجديدة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الروسية، قالت لدينا أدلة دامغة على استخدام أوكرانيا للذخيرة المحملة بالفوسفور الأبيض في سبتمبر الماضي، وأن مستقبل سوريا يجب أن يحدده السوريون بأنفسهم ويجب إقامة حوار سوري لتحقيق الوفاق الوطني.
وكشفت الخارجية الروسية، أن موسكو سترد على العقوبات الأوروبية الجديدة، والعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا تشكل تهديدا لأمن الطاقة العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية موسكو الخارجية الروسية الوفاق الوطني المزيد
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تطلب من موسكو تسليم بشار الأسد
قال مصدر سوري مطلع على المحادثات مع موسكو لوكالة «رويترز»، إن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع، طلب من روسيا تسليم بشار الأسد ومساعديه المقربين، خلال المحادثات مع بوجدانوف، وهذا ما لم يعلق عليه «الكرملين».
وأحجم الكرملين، اليوم الأربعاء، عن التعليق على سؤال بشأن تقرير سوري يفيد بأن دمشق تسعى للحصول على تعويضات من روسيا، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية»، كما لم يعلق الكرملين أيضا على سؤال مرتبط بطلب الإدارة السورية الجديدة تسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وتوجه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، إلى دمشق، هذا الأسبوع، لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة، منذ الإطاحة بنظام الأسد، أواخر العام الماضي.
وقالت الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا، اليوم الأربعاء، إن الجانبين ناقشا آليات العدالة الانتقالية التي تهدف إلى ضمان المساءلة، وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد.
ماذا جاء في المحادثات؟وضغطت الحكومة السورية الجديدة، على روسيا للحصول على تعويضات، خلال أول محادثات لها مع وفد الكرملين، وطبقًا للبيان السوري حول المحادثات في دمشق، مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، فإن الحوار سلط الضوء على دور روسيا في إعادة بناء الثقة مع الشعب السوري، من خلال إجراءات ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار.
ووصف بوجدانوف، المحادثات التي جرت أمس الثلاثاء، بأنها بناءة، رغم أننا نتفهم مدى صعوبة الوضع، حسب وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء.
وفي غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، عن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، قوله بعد محادثات مع المسؤولين السوريين، إن موسكو ودمشق ستجريان مزيدًا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوجدانوف قوله للصحفيين: «هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية»، قائلا إنه حتى الآن لم تحدث أي تغييرات على وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في البلاد.
وتأمل روسيا، في الاحتفاظ بقاعدتيها في سوريا، وهما منشأة بحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية بالقرب من مدينة اللاذقية الساحلية.