ذكرت مصادر مطلعة أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، بيل بيرنز، سيصل إلى الدوحة يوم الأربعاء لعقد اجتماع مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. يأتي هذا الاجتماع في إطار جهود مكثفة لبحث المفاوضات المتعلقة بوقف إطلاق النار في غزة، حيث يسعى الطرفان إلى حل النقاط العالقة بين “إسرائيل” وحركة حماس، تزامنا مع اتهامات دولية لأمريكا باشتراكها في جرائم الكيان بحق الفلسطينيين.

في السياق ذاته، وصل ماكغورك، مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى الدوحة ويشارك في محادثات مع المسؤولين القطريين، بالإضافة إلى تحركات دبلوماسية أخرى تشمل مصر وإسرائيل.  تهدف هذه الاجتماعات إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية التي من شأنها أن تؤدي إلى تهدئة الأوضاع في المنطقة وتوفير الظروف اللازمة لتحقيق السلام. وتأتي زيارة بيرنز في وقت حساس، حيث تتصاعد الجرائم الصهيوني بحق الفلسطينيين في غزة، ويتوقع أن تركز المناقشات على كيفية تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وقطر في سبيل تحقيق الاستقرار في المنطقة، واستكشاف سبل دعم الجهود الإنسانية في القطاع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حماس: اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن.. بهذا الشرط

أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.

وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".




في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام مصرية، الثلاثاء، بأن القاهرة والدوحة تبذلان "جهودا مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة" الذي يتعرض لإبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 14 شهرا.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناتا "القاهرة الإخبارية"، و"إكسترا نيوز" الخاصتين، ونقله عنهما صحف ووسائل إعلام منها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة.

وأفادت وسائل الإعلام ذاتها، بأن "هناك جهودا مصرية قطرية مكثفة مع كافة الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة"، دون تفاصيل أكثر.




والاثنين، تحدث وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة "حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: "نحن أقرب ما نكون إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة"، في إشارة إلى هدنة بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 واستمرت 7 أيام.

وتابع كاتس: "الأسرى الإسرائيليون هم الهدف الأول للحرب بالنسبة إلينا، سنفعل كل شيء من أجل إعادتهم، نحن نؤيد التوصل إلى اتفاق حتى لو كان جزئيا".

وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.

كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".

مقالات مشابهة

  • مدير سي آي إيه يبحث بالدوحة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس ترفض أي شروط جديدة للعدو بشأن اتفاق وقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • بيان من حماس بشأن "هدنة غزة" وواشنطن تعتبرها "قريبة"
  • حماس: التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن
  • حماس تشترط عودة النازحين للشمال وإسرائيل تخطط لمنعهم.. ما هي شروط مسودة وقف إطلاق النار بغزة؟
  • حماس: اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن.. بهذا الشرط
  • مصادر .. مسؤولون إسرائيليون في الدوحة لبحث محادثات بشأن الهدنة في غزة والأسرى
  • مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تواجه تعنت المجرم نتنياهو