تراجع جماعي لأسعار العملات المشفرة مترقبة قرار الفيدرالي الأمريكي اليوم
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسعار العملات الرقمية، بشكل جماعي خلال تعاملات اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024، مترقبة ما سيسفر عنه قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي اليوم بشأن خفض أسعار الفائدة.
وتراجعت العملة الرقمية الأشهر عالميا "بيتكوين" عن الصعود بعد تجاوزها حاجز 108 آلاف دولار لأول مرة، وسجلت "بيتكوين" إلى 103,829 دولار اليوم الأربعاء، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها عند 108,315 دولار أمس الثلاثاء، وتراجعت القيمة السوقية للعملة المشفرة البيتكوين عند مستوى 2.
وتراجعت القيمة السوقية للعملة المشفرة الأكثر شهرة في العالم عند مستوى 2.06 تريليون دولار، في حين هبط حجم التداولات على بيتكوين إلى 70.28 مليار دولار خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وهبط سعر عملة إيثيريوم بنسبة 4.20% اليوم إلى 3839 دولارا، وتراجع سعر عملة بينانس كوين بنحو 1.66% عند 706 دولارات.
في حين هبط سعر عملة كاردانو بنسبة 4.30% ليبلغ 1.0236 دولار، وانخفض سعر عملة دوغكوين بنسبة 3.81% ليصل إلى مستوى 0.384927 دولار.
ويتفاءل العالم بشأن تداول العملات الرقمية المشفرة بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية والذي يدعم العملات المشفرة، ووعد ترامب بتقديم تنظيمات صديقة لقطاع العملات المشفرة، بهدف تعزيز هيمنة الولايات المتحدة على هذا المجال، كما دعم فكرة إنشاء احتياطي استراتيجي من "بيتكوين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملات الرقمية اسعار العملات الرقمية بيتكوين خفض أسعار الفائدة سعر عملة
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تضع الفيدرالي الأمريكي في مفترق طرق.. تفاصيل
قالت الإعلامية إنجي عهدي، إنّ الضغوط تتزايد على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ظل تحركات غير متوقعة من البيت الأبيض بشأن السياسات التجارية، حيث ينتظر الفيدرالي مزيداً من الوضوح في المشهد الاقتصادي لتحديد مساره المستقبلي.
ويأتي هذا في وقت يشهد فيه البنك المركزي الأمريكي خلافاً متصاعداً بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأضافت "عهدي"، خلال عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ ترامب يدعو إلى خفض أسعار الفائدة كخطوة لتحفيز الاقتصاد، بينما يرى باول أن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يتحلى بالحذر قبل اتخاذ أي قرارات تتعلق بالسياسة النقدية، وذلك تحسباً لارتفاع محتمل في التضخم نتيجة للرسوم الجمركية.
وتابعت، أنّ هذا الخلاف ليس جديداً، فقد انتقد ترامب في وقت سابق أداء باول خلال حملته الانتخابية، مبدياً رغبته في التأثير على قرارات البنك المركزي، وفيما يخص العلاقة بين ترامب وباول، أكد الأخير أنه لن يستقيل قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، رغم الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض.
وأكدت، أنه رغم تأكيد ترامب على عدم تخطيطه لإقالة باول، إلا أن العلاقة بين الطرفين تظل محط جدل في الأوساط الاقتصادية والسياسية، ويواجه الفيدرالي الأمريكي تحديات اقتصادية كبيرة، حيث من المحتمل أن يتوسع فرض الرسوم الجمركية على الواردات، ما قد يؤدي إلى صدمة للاقتصاد الأمريكي.
وواصلت: "في هذه الحالة، سيكون أمام الفيدرالي خيار صعب بين الحفاظ على معدلات التوظيف من خلال خفض الفائدة أو محاربة التضخم عبر إبقاء تكلفة الاقتراض مرتفعة، ويحاول الفيدرالي الحفاظ على الثقة التي اكتسبها عبر سنوات من الاستقلالية، ويؤكد باول مراراً على مخاوفه من العواقب التضخمية المترتبة على الرسوم الجمركية".
وأردفت: "وفي حال استمرار الإجراءات الحمائية وزيادتها بشكل أكبر من المتوقع، فإن تأثيرها قد يفوق التوقعات ويهدد استقرار الاقتصاد الأمريكي، مما قد يودي إلى حالة من الركود التضخمي".