إحذر من “عروض العمل” أو “َربح جوائز”
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
منوعات
تبدو مرحلة ما بعد الحرب أخطر من “الحرب” بحدّ ذاتها. حيث ينشط العدو بعد الايام العسكرية التي يخوضها ضد بلدٍ ما، بكل أدواته لخوض مرحلةٍ ناعمةٍ جديدة. وتكون الازمات أيضاً فرصة لبعض الجهات والاطراف المشبوهة لأستغلال حاجات المواطنين المادية والنفسية والاجتماعية.
يشكو بعض المواطنين والناشطين عبر وسائل التواصل الإجتماعي من رسائل تصل إلى هواتفهم عبارة عن “عروض عملٍ” أو “رِبح جوائز”.
إنتبه من التجنيد !
يقول الاستاذ أحمد حمود لموقع المنار وهو باحث في الامن السيبراني أن هناك أهداف خطيرة تنطوي على إرسال هذا النوع من الوظائف الوهمية تشمل أولاً، التجسس وتجنيد العملاء، عبر استهداف الأفراد لجمع معلومات حساسة أو تجنيدهم لخدمة مصالحهم، خاصة في الوقت الحالي بسبب حاجة الأفراد إلى “مال” وبعد انتهاء الحرب واستغلال قلة فرص العمل من أجل تجنيد عدد أكبر من الأفراد وخاصة في مجتمعنا العربي الذي يعاني من توترات سياسية أو اقتصادية.
كما تهدف بعض الجهات من خلال هذا النوع من الرسائل الى سرقة البيانات الشخصية لاستغلال بيانات المستخدمين (مثل أرقام الهوية أو الحسابات البنكية البصمة البيومترية والبصمة الصوتية وكلمات المرور وأرقام هواتف الاصدقاء وصور حساسة ) لسرقة الأموال أو استخدامها في جرائم إلكترونية أو للإبتزازأو بهدف تجميع معلومات .
كيفية التعاطي مع هذا النوع من الرسائل
ينصح الاستاذ حمود عدم الانجرار والوقوع في فخ هذه الرسائل وعلينا أن نكون على درجة من الوعي وهذه بعض النصائح في كيفية التصرف عند وصول رسالة مشبوهة على هاتفك :
كن واعياً أن الجهات الموثوقة لا تطلب بيانات حساسة عبر الرسائل النصية أو التطبيقات بل تكون عبر ال email. الروابط الحقيقة تكون واضحة ومن جهات رسمية ومعروفة أما الوهمية تحتوي على روابط مختصرة أو أخطاء إملائية بسيطة تجعلها تبدو مشابهة للرابط الأصلي. ثقف نفسك عن طرق الاحتيال الشائعة وكيفية الوقاية منها. لا تتسرع في الرد على الرسائل التي تحتوي على وعود كبيرة أو تهديدات. إذا لم تكن متأكداً من مصدر الرسالة، لا تضغط على أي رابط. لا تقدم معلومات حساسة مثل كلمات المرور، أو الصور الشخصية لأي جهة غير موثوقة. كل رسالة تحتوي على لغة عامة أو عبارات مغرية مثل “ربحت الآن” أو “فرصة ذهبية”إحترس منها . لا تُجيب على أرقام غريبة أو مجهولة
هل يجب الحذر من التلغرام؟
يوفر Telegram ميزات أمان مثل التشفير الشامل للمحادثات السرية الى حد ما. ويُستخدم بشكل شائع الآن حيث إنتقل الملايين حول العالم الى تطبيق تليغرام من أجل التواصل مما يحمله هذا التطبيق من بعض الخصوصية والمميزات الكثيرة وهو خارج نطاق شركة ميتا التي تساعد العدو الإسرائيلي بالجمع المعلوماتي وحظر كل رقم يخالف معايير هذه الشركة.
ولكن بعض الجهات تستغل قنوات ومجموعات Telegram لتمرير رسائل احتيالية وعروض وهمية، ما يُعرض المُستخدم الغير محترف لعمليات إحتيال عبر الروابط أو المجموعات غير الموثوقة. لذا تعامل مع هذا التطبيق أيضاً بحذر وينصح الاستاذ أحمد حمود بالتالي:
تجنب فتح الروابط من مصادر غير معروفة. استخدم خاصية تعطيل الروابط التلقائية. تقييد من يمكنه إضافتك إلى المجموعات:انتقل إلى إعدادات Telegram > الخصوصية والأمان > المجموعات > اختر “لا أحد”. قم بالتبليغ عن أي رسائل أو جهات غير موثوقة لإدارة.المصدر: موقع المنار
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجابر يشارك كوادر «أدنوك» في إفطار رمضان
أبوظبي: «الخليج»
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، أنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات، تحرص «أدنوك» على الاستثمار في تنمية وتمكين الكوادر الوطنية وتأهيلها للمساهمة بفاعلية في تحقيق مزيد من التقدم والازدهار.
جاء ذلك خلال زيارته «مجمع حبشان الصناعي»، حيث شارك فريق مصنع «حبشان 5» لمعالجة الغاز الإفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وتؤكد هذه الزيارة الدور المحوري الذي يقوم به فريق المجمع في تحقيق أهداف «أدنوك» الاستراتيجية، كما أنها تكتسب أهمية خاصة في «عام المجتمع» في دولة الإمارات، المبادرة الوطنية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعية، ودفع عجلة التقدم، والتي تقام تحت شعار «يداً بيد».
ونقل الجابر تحيات القيادة الرشيدة لكوادر المجمع وتقديرها لمساهماتهم الفعالة في ضمان أمن الطاقة، وتحقيق النمو والازدهار الاقتصادي المستدام، حيث التقى خلال الزيارة مع مجموعة من الكفاءات الإماراتية، من ضمنهم آمنة الشحي، أول مفتشة منشآت في «أدنوك»، والتي استعرضت دور ومساهمة حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي مثل «روبوتات جيكو» و«طائرات الدرون» في تغيير أسلوب أدائها لمهامها الوظيفية.
وأكد الجابر التزام «أدنوك» بالاستثمار في تطوير المواهب الوطنية، مشيداً بنجاح وتميز 750 من الكفاءات الإماراتية في إدارة مجموعة من مواقع النفط والغاز البرية عبر برنامج «تمكين» للتدريب الفني. وأكد أهمية تبني أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، ودعم النمو الصناعي.
وقال: «تكتسب اللقاءات الرمضانية والتواصل المباشر مع كوادر الشركة في مختلف المواقع أهميةً خاصةً في عام المجتمع، فهي تتيح فرصة لتعزيز الروابط المجتمعية، والتذكير بأهمية تعاون الجميع والعمل يداً بيد لتحقيق النمو والتطور، وتعد الكوادر الوطنية في مجمع حبشان نموذجاً وقدوة في تطبيق مبدأ العمل بروح الفريق الواحد وبكفاءة لتوفير طاقة إيجابية تدعم نمو وتطور دولة الإمارات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم».