بيع (ترو كونفيدنس) خردة بعد ضربها من اليمن
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشف تقرير غربي عن بيع سفينة أمريكية كخردة بعد تعرضها لهجوم من القوات اليمنية.
وقال موقع “تريد ويندز ” أن السفينة الأمريكية ” ترو كونفيدنس ” التي استهدفتها القوات اليمنية في مارس الماضي، تم بيعها كخردة لإعادة تدويرها .
و نقل الموقع عن وسطاء شحن قولهم إن ” السفينة التي كانت هدفاً لهجوم قاتل من قبل اليمنيين في وقت سابق من هذا العام تم بيعها لإعادة التدوير (كما هي) في الإمارات “.
موضحا ان السفينة كانت واحدة من اثنتين من السفن المدرجة على أنها مخصصة للبيع لإعادة التدوير نقداً، بحسب تقارير المشترين التي نشرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
مشيرا الى ان السفينة التي تخلى عنها طاقمها تعرضت لأضرار بالغة، وتم سحب السفينة في نهاية المطاف إلى المياه الإقليمية لدولة الإمارات بواسطة قاطرة إنقاذ، حيث ظلت تقبع هناك منذ ذلك الحين.
وأعلنت القوات اليمنية في 6 مارس الماضي عن استهداف السفينة بعدة صواريخ في خليج عدن، ما أدى إلى احتراقها، وذلك بعدَ رفضِ طاقمِ السفينةِ الرسائلَ التحذيريةَ من القواتِ البحريةِ اليمنية، بحسب ما أفاد متحدث قوات صنعاء آنذاك.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
المليشيات الحوثية تترك قتلاها وجرحاها بالأزارق .. بعد مواجهات ضارية مع القوات المشتركة جنوبي اليمن
صدّت القوات المشتركة المرابطة في جبهة تورصة بمديرية الأزارق، فجر اليوم الجمعة 17يناير/ 2025، هجوما واسعا شنّته مليشيات الحوثي في قطاع حلحال المحاذي لجبهة المسيمير بمحافظة لحج (جنوبي اليمن).
وقال مصدر عسكري لـ"مأرب برس" أن المليشيا شنّت هجومها عبر محورين مختلفين مدعومة بتغطية نارية كثيفة في محاولة لتحقيق تقدم ميداني في المنطقة إلا أن القوات المشتركة تصدت للهجوم ببسالة مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مباشرة استمرت نحو ثلاث ساعات متواصلة.
وأسفرت المواجهات عن تكبيد المليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والمعدات حيث قُتل عدد من عناصرها خلال الاشتباكات وتحت وطأة الخسائر اضطرت المليشيات إلى الانسحاب تاركة خلفها قتلاها وعدداً من معداتها المتضررة.
وأكد المصدر أن الاستعداد العالي واليقظة المستمرة كان لهما الدور الحاسم في إفشال هذا الهجوم الحوثي، مشيرًا إلى أن القوات في جاهزية تامة للتصدي لأي محاولات تسلل أو اعتداءات جديدة في المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد ضمن سلسلة من التحركات الحوثية التي تستهدف جبهات القتال الجنوبية في حين تواصل القوات المشتركة التصدي لهذه المحاولات ببسالة مدافعة عن أمن واستقرار المناطق المحررة.