العرفي: إعلان الدبيبة رفضه تسليم السلطة يعرقل جهود ستيفاني لإطلاق حوار سياسي
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي، أن إعلان رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، رفضه تسليم السلطة بأي وسيلة أو تحت ضغط الأمم المتحدة، يشكل عراقيل أمام مبادرة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري لإطلاق حوار سياسي موسع.
وقال العرفي، في تصريحات لـ«الرائد»: “البعثة الأممية وجهت الدعوة إلى لجنة فنية مكونة من خبراء ليبيين لوضع خيارات لمعالجة القضايا الخلافية المتعلقة بالقوانين الانتخابية، بهدف الوصول إلى الانتخابات في أقصر وقت ممكن، وستتولى اللجنة وضع أطر واضحة للحوكمة تشمل تحديد المحطات الرئيسية وأولويات حكومة توافقية، وستلتزم بالدفاع عن المبادئ والمعايير التي تحمي مصالح الشعب الليبي”.
وأضاف “ستعمل البعثة على رفع أصوات الليبيين لإتاحة الفرصة لهم لتحديد مستقبلهم بأنفسهم، وبالتعاون مع الشركاء الليبيين، وستسعى لتيسير حوار مهيكل بهدف توسيع نطاق التوافق حول مسببات النزاع المستمر منذ سنوات، بمشاركة واسعة تشمل الأحزاب النساء الشباب، والمكونات الثقافية والمجتمعية”.
وتابع “البعثة ستعمل على دفع عجلة الإصلاحات الاقتصادية، ومواصلة العمل لتعزيز توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، ودعم جهود المصالحة بمساعدة الشركاء الدوليين، وأرى أن جميع هذه الحوارات سبق أن عُقدت من قبل، وأن القوى الفاعلة على الأرض هي من تملك القدرة على فرض الشروط بشكل فعلي”.
الوسومالحوار السياسي الدبيبة العرفي ستيفاني ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الحوار السياسي الدبيبة العرفي ستيفاني ليبيا
إقرأ أيضاً:
أعضاء مجلس النواب يؤكدون ان إحاطة “ستيفاني” عبارات مكررة
الوطن|متابعات
أصدر أعضاء مجلس النواب بيان بشأن كلمة وإحاطة نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وقال البيان “إلى أبناء شعبنا الليبي الأبي الحر، نحن أعضاء مجلس النواب ، نتوجه إليكم في هذا الظرف العصيب الذي تمر به بلادنا، حيث يتواصل العبث بالقضية الليبية من خلال التدخلات الدولية غير المسؤولة، وغياب أي خطوات جادة وحقيقية من البعثة الأممية لإنهاء حالة الانسداد السياسي وإعادة الأمن والاستقرار إلى وطننا.”
وأضاف البيان إن كلمة وإحاطة نائبة رئيس البعثة الأممية الأخيرة لم تحمل في طياتها سوى عبارات عامة ومواقف مكررة لا تلبي الحد الأدنى من تطلعات الشعب الصامد.
وأكد البيان أن البعثة الأممية أثبتت بمواقفها المتخاذلة، أنها باتت جزءًا من المشكلة بدل أن تكون وسيلة للحل.
وتابع ” إننا نرى في استمرارها في هذا النهج تأجيجا للأزمة وإطالة لمعاناة الليبيين، وهو أمر لا يمكن
السكوت عنه وإننا نحمل البعثة الأممية، ومن خلفها المجتمع الدولي، المسؤولية القانونية والأخلاقية عن استمرار معاناة الشعب الليبي وما يترتب عليها من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية
والأمنية.”
وأشار البيان إن الفشل المتكرر في أداء مهامها يضع علامات استفهام كبرى حول مدى التزامها بمساعدة
الليبيين في تجاوز أزمتهم وبناء دولتهم على أسس السلام والاستقرار.
وأكد الأعضاء أن الليبيين، بكافة أطيافهم، لن يقبلوا أن تتحول بلادهم إلى ساحة الصراعات المصالح
الدولية، ولن يسمحوا لأي طرف خارجي بالعبث بسيادتهم ومستقبلهم.
ورفضوا تمامًا أي محاولة لفرض حلول مفصلة خارج إرادة الشعب الليبي أو تجاوز ممثليه الشرعيين.
وختموا الأعضاء “لن ينقذ ليبيا من هذا الوضع المتأزم والمستمر إلا بتصالح الشعب كله، والتوقف عن الاتهامات المتبادلة والمزايدة بالوطنية ويجب أن نسلم جميعًا أن السبيل الوحيد للخروج من هذه الأزمة هو رمي السلاح واستعادة المدنية في كل مؤسسات الدولة، وإنهاء المركزية في الحكم.”
الوسومالشعب الليبي بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري ليبيا مجلس النواب