الكتيبة الكورية قدمت مساعدات إنسانية لطيردبا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قامت الكتيبة الكورية، المعروفة باسم “كتيبة دونغميونغ”، التابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، بأداء مهامها في لبنان، وقدمت مواد أساسية للسكان بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
زارت الكتيبة الكورية مبنى بلدية طير دبا ووزعت 250 صندوقا من المساعدات الإنسانية ونحو 200 صندوق تنظيف. تضمنت الصناديق مواد غذائية ومواد نظافة، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال ومستلزمات خاصة بالنساء.
وقد صرح العقيد يو جونغيون قائلًا: “نأمل بصدق أن تنتهي هذه النزاعات قريبًا لتعود الحياة السعيدة لكم ولأطفالكم".
أضاف : "في حال استقرار الأوضاع، تنوي الوحدة تقديم الدعم الطبي وتحسين مرافق المدارس، إلى جانب تنفيذ عمليات مدنية عسكرية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السكان، كما تخطط الوحدة لاعادة العمل في دروس التعليمية للخياطة وصناعة الصابون لدعم الاستقلال الاقتصادي للسكان المحليين".
و أعرب رئيس البلدية طير دبا وئام زيدان، عن امتنانه قائلاً: "سنوزّع المساعدات التي تم تقديمها بعدل على السكان الذين تهدمت منازلهم بسبب القصف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المملكة المتحدة تخصص مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني للشعب السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت المملكة المتحدة تخصيص 50 مليون جنيه إسترليني من المساعدات الإنسانية؛ لدعم الشعب السوري كجزء من الجهود الرامية إلى بناء الأمن والاستقرار على المدى الطويل في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وفي أعقاب سقوط نظام بشار الأسد أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، عن مساعدات طارئة جديدة سيتم تسليمها من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لمساعدة السوريين الأكثر ضعفا، سواء في سوريا أو في لبنان والأردن، بحسب بيان نشرته الحكومة البريطانية.
ووفقا للبيان، سيمكن التمويل البريطاني من زيادة المساعدات الإنسانية بشكل عاجل عندما تكون الاحتياجات في أعلى مستوياتها، ودعم تقديم الخدمات العامة الأساسية في سوريا. بالإضافة إلى ذلك، فإن الدعم الإنساني العاجل للبنان والأردن من شأنه أن يقلل من احتمال اضطرار السوريين من الفئات الأكثر ضعفا إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر لمغادرة سوريا والمنطقة.
وفي سوريا، يحتاج أكثر من 16 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية، سيساعد 30 مليون جنيه إسترليني من الدعم البريطاني في تقديم المساعدة الفورية لأكثر من مليون شخص بما في ذلك الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية للفئات الأكثر ضعفا، فضلًا عن دعم الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس.
وسيتم تقسيم المبلغ المتبقي في الحزمة بين 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الغذاء العالمي في لبنان و10 ملايين جنيه إسترليني في الأردن من خلال برنامج الغذاء العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لمساعدة اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم لبنان والأردن.