الكتيبة الكورية قدمت مساعدات إنسانية لطيردبا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
قامت الكتيبة الكورية، المعروفة باسم “كتيبة دونغميونغ”، التابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، بأداء مهامها في لبنان، وقدمت مواد أساسية للسكان بعد اتفاق وقف إطلاق النار.
زارت الكتيبة الكورية مبنى بلدية طير دبا ووزعت 250 صندوقا من المساعدات الإنسانية ونحو 200 صندوق تنظيف. تضمنت الصناديق مواد غذائية ومواد نظافة، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال ومستلزمات خاصة بالنساء.
وقد صرح العقيد يو جونغيون قائلًا: “نأمل بصدق أن تنتهي هذه النزاعات قريبًا لتعود الحياة السعيدة لكم ولأطفالكم".
أضاف : "في حال استقرار الأوضاع، تنوي الوحدة تقديم الدعم الطبي وتحسين مرافق المدارس، إلى جانب تنفيذ عمليات مدنية عسكرية مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات السكان، كما تخطط الوحدة لاعادة العمل في دروس التعليمية للخياطة وصناعة الصابون لدعم الاستقلال الاقتصادي للسكان المحليين".
و أعرب رئيس البلدية طير دبا وئام زيدان، عن امتنانه قائلاً: "سنوزّع المساعدات التي تم تقديمها بعدل على السكان الذين تهدمت منازلهم بسبب القصف".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تصاعد حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطاب حاد، اتهم الرئيس المؤقت لكوريا الجنوبية، هان دوك-سو، النظام الكوري الشمالي بالتخطيط لـ"أشكال جديدة من الاستفزازات" ضد سول، في وقتٍ يتجاهل فيه معاناة مواطنيه. جاءت هذه التصريحات خلال احتفال بيوم الدفاع عن البحر الغربي في المقبرة الوطنية بمدينة دايجون، تكريمًا للجنود الذين فقدوا حياتهم في مواجهات مع كوريا الشمالية.
وصف هان النظام الكوري الشمالي بأنه "الأكثر تخلفًا على وجه الأرض"، مؤكدًا أن بيونغ يانغ لا تزال تهدد الأمن الإقليمي والدولي عبر تطوير أنظمتها الصاروخية والنووية، مستغلة تجارة الأسلحة غير المشروعة مع روسيا.
سياق تاريخي متوتر: البحر الغربي بؤرة النزاع
تُعد الحدود البحرية الغربية واحدة من أكثر المناطق توترًا بين الكوريتين، إذ شهدت سلسلة من الاشتباكات الدامية منذ نهاية التسعينيات.
1999، 2002، 2009: اشتباكات بحرية عنيفة بين الطرفين، كان أبرزها اشتباك عام 2002 الذي أسفر عن مقتل 6 بحارة كوريين جنوبيين.
مارس 2010: كوريا الشمالية نسفت سفينة حربية جنوبية، ما أدى إلى مقتل 46 بحارًا، بالإضافة إلى وفاة جندي آخر خلال عمليات الإنقاذ.
نوفمبر 2010: قصف كوريا الشمالية جزيرة يونبيونغ الحدودية، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم مدنيان.
لم تتوقف كوريا الشمالية عند المواجهات العسكرية المباشرة، بل واصلت استخدام التكتيكات غير التقليدية، مثل إطلاق الصواريخ الباليستية، والتشويش على إشارات GPS لتعطيل الأنظمة العسكرية والمدنية في الجنوب.
كما شدد الرئيس المؤقت على أن بيونغ يانغ تصر على اعتبار العلاقات بين الكوريتين "علاقة بين دولتين متعاديتين"، بدلًا من السعي نحو المصالحة.
أبرز هان المخاوف المتزايدة بشأن التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، حيث يُعتقد أن بيونغ يانغ تزود موسكو بالأسلحة في مقابل الحصول على دعم تقني لأنظمة الصواريخ والأسلحة النووية.
يأتي هذا التعاون في وقت حساس، حيث تخوض روسيا حربًا في أوكرانيا، مما يثير تكهنات بأن موسكو قد تستفيد من التكنولوجيا العسكرية الكورية الشمالية لتعزيز قدراتها القتالية.
استراتيجية كوريا الجنوبية: الردع والاستعداد
أكد الرئيس المؤقت أن الجيش الكوري الجنوبي في حالة تأهب قصوى، متعهدًا بحماية المواطنين وضمان استقرار البلاد. وتواصل الحكومة تعزيز تحالفها مع الولايات المتحدة، لا سيما من خلال التدريبات العسكرية المشتركة، في خطوة تراها كوريا الشمالية استفزازًا مباشرًا.